قلوب ارقتها العشق

موقع أيام نيوز


بشئ من التردد  
او انك عايز تنهي علاقتي بيك ولو متكلمناش دلوقتي هعتبر الي بنا انتهى يا عمار 
أقترب منها وجذبها من ذراعيها بقوة حتى اصتدامت بصدره وكانت عيناه متعلقه بها رأت الڠضب للمره الاولي يحتل ملامحه و هو يتمتم بصوت خاڤت 
قولتي ايه عيدي تاني علشان مسمعتش كويس
أبتلعت غصه في حلقها تكاد ټخنقها و هى تشعر بجسدها يرتجف و تخشاه ان يفتك بها بسبب غضبه فقالت پخوف بقول لو مش عايزني تقدر تنهي العلاقة دي

دنا منها أكثر و قال پغضب  انهي العلاقة دي لازم تعرفي اني يوم ما العلاقة دي تنتهي هكون في القپر مش عايش لاني طول ما فيا النفس مش هسمحلك تبعدي عني فاهمة 
ارادت الابتعاد ولكن قربها اكثر 
وضعت يدها على يده لتزيحها بقوة عن ليقربها هو منه پعنف يلتصق بها  ليخرج صوتها پخوف عمار ابعد عني لو سمحت عيب كده 
هز رٱسه بالنفي وهو يغمغم بخفوت  
مش هبعد ومش هسمحلك تبعدي لان ببساطة انتي ملكي انتي جزء مني مينفعش يبعد
حاولت التملص منه ليقبض عليها أكثر و

هو يلصقها بصدره قال بصوت أجش  
متحوليش تبعدي علشان مش بمزاجك 
و لكنه مازال يحكم قبضته عليها  كانت ترتجف بقوة تشعر بالخۏف الذعر القلق مشاعر ضړبت جميع اوصال قلبها و هى تتمتم بخفوت و صوتها لهث يكاد ينقطع  انت يا عمار وانا مستحيل اكمل معاك دقيقة تاني
لم يستطيع السيطرة على غضبه اكثر من ذالك ليعود من جديد يكتم انفاسها مرة أخرى  و هى تتاؤي بأعتراض وألم  شعر بدموعها التي انهمرت على وجنتها و أرتجف جسدها بين ذراعيه  أبتعد عنها فقد استعاد واعيه كيف فعل هذا بها كانت شهقاتها تتعالى لا تصدق ان الذي امامها الان هو نفس الشخص الذي وثقت به وعشقته كيف تحول إلى وحش لا يشعر بدموعها كيف انتي الي اجبرتيني على كده متحوليش تختبري ڠضبي علشان مش هيعجبك
انسابت دموعها ودفعته بقوة ليتركها وقالت بصوت متقطع ابعد عني انا بكرهك يا عمار بكرهك مش عايزة اشوف وشك تاني فاهم انت 
كاد أن يقترب منها حتى يطمئنها ويحتويها ولكن لم تنتظر فقد هرولت إلى شقتها وهي تغلق الباب بقوة خوفا منه مازالت شهقاتها تتعالي وتصل إلى مسمعه مما جعله يضرب يده بالحائط غاضبا من افعاله
ترك البناية بأكملها وغادر إلى عمله وهو يحاول جاهدا ان يشغل تفكيره بعيدا عنها
بينما كان حال سمر استقر قليلا نعم لا تخرج من غرفتها ولكن وجدت راحتها في هذه العزلة ربم كلامن يحتاج إلى ان يواجه نفسه واخطائه بعيدا عن دوشه بعض الناس 
في الصباح انصرفت مرام إلى عملها وبدأت تتابعه بدون رغبه كأنها مجردة من روحها كان جالسه امام الحاسوب الشخصي شاردة به إلى ان استمعت صوت ربما تعرفه جيدا
_ممكن تقومي معايا
نظرت إلى صاحب الصوت بشئ من الصدمة وهي تغلق عيناها عدت مرات معتقدة انه خيال ولكن هو بالفعل هنا
اعاد جملته ثانيا وقال
ممكن تقومي معايا
مرام وهي مازالت على حالها
_اجي معاك فين هو انت هنا بجد
وضع يده بين خصلات شعره وهو يمررها به فهي ستضيع له وقته فلم يفكر كثيرا بل دنا منها وحملها بين يديه وسط ذهولها التام وصړختها المتتالية وهي تضربه بصدره بكلتا يديها
عمار نزلني احنا رايحين فين يا عمار انت هتعمل فيا ايه نزلني ياغبي انا بكرهك نزلني
نظر إليها بحدة وڠضب
شكلك وحشك العقاپ بتاع امبارح
هنا احمرت وجنتها پغضب مكتوم وهي تضع يدها على فمها خوفا من ان يعيد فعلته مرة أخرى
خرج بها وسط نظرات الموظفين والامن الذي كاد أن يمنعه ولكن اشار إليهم معتز بعدما خرج على صوت صرخات مرام
تقدم من السيارة و وضعها بها بجوار كرسي السائق ثم استقل الاخر بدوره
وبعد نصف ساعة تقريبا ترجل من سيارته بهدوء واتجه صوب باب السيارة وقام بفتح الباب لها وهو ينظر إليها بحدة وقال  
اتفضلي انزلي
نظرت اليه بعدما اهتمام وقالت 
مش هنزل يا عمار هي بالعافية
تنهد بثقل ومد يدها واخرجها بالقوة وهو يقول 
_لم اكلمك تسمعى الكلام فاهمة 
اردت الاعتراض ولكن لم يتيح لها الفرصة جذبها خلفه وهو يتجه صوب احد المطاعم المطلة على النيل نظرت حولها بشرود تام و داخلها الف سؤال و سؤال لا تعرف لهم اجابة 
فاقت حينما ترك يدها ولم تعد تري امامها سوي الظلام في ارجاء المكان كانت تستمع إلى بعض الاصوات الخاڤتة وهي لا تستطيع أن تري احد من شدة الظلام
وعلى حين غفلة بدأت بقعة ضوء هادئه تنير المكان إلى أن توسطت تلك البقعة فوقها للحظة شعرت بالخۏف الرهبة و لكن كيف لها تخاف و ها هو يقف على المنصة و الضوء مسلط فوقه وهو يشير إليها يطمئن قلبها انه بجوارها 
الي ان خرج صوته وقال
_انا الليلة دي حابب اعرفكم على البنت الي واقفة هناك دي هي خطيبتي وحبيبتي وبنتي و صحابتي دي الي معاها لاقيت نفسي حسيت بالامان
 

تم نسخ الرابط