قلوب ارقتها العشق

موقع أيام نيوز


قوم يا ادهم قوم حراام عليك توجعني بالشكل ده
كانت تبكي وهي ټضرب الزجاج بيدها واقدمها ټضرب الارض وصوت بكائها مزق قلوب الجميع 
41
دلفت إلى الداخل تجوب بعينيها الغرفة والحزن سكن قلبها من ذاك القلب الذي لا يؤلمه حنين ولا يؤلمه اشتياق
الم يتجرع كاسات العشق مثلها وكيف يتجرعها وقلبه لا يحن لاحد
انتشلها من هذا الآلم صوت طرقات على باب غرفتها لتنهض هي وقامت بفتح


الباب لتجد جوزيف واقفا ويبدوا عليه انه ليس بوعيه الكامل ليهتف ايه يا حلوة مش هتقوليلي اتفضل
نعم حضرتك عايز ايه  قالتها نڤين پخوف
عايزك انتي يا حلوة 
كانت رائحة انفاسه كريهة بسبب الخمور 
لتحاول دفعه بعيدا عنها ولكن كيف وهو اقوي منها دفعها بقوة حتى سقطت على الارض ليجذبها بقوة من ساقيها وهي تصرخ بقوة  ابعد عني يا حيوان ابعد عني يا كلب انت عايز مني ايه ابعد عني
ركلته بساقه ليجذبها بقوة وهو يصفعها على وجهها حتى صړخت بكل قوتها تستنجد بأحد 
بينما كان معتز يتحدث عبر هاتفه مع عمار  متقلقش كل حاجه تمام احنا مضينا العقود وهنرجع كايرو بكرا الصبح 
اهم حاجة يكون العميل مبسوط من العروض الي قدمنها الصفقة دي مهمة بالنسبة لينا اوي  قالها عمار عبر الهاتف
ليتحدث معتز بثقة اطمن كل حاجه تمت بشكل يليق بينا ومتنساش سمعتنا هي الي خلتهم يوافقوا على المشروع
عمار بتفهم  انا عارف ده كويس بس لازم نهتم بأدق التفاصيل علشان نتميز عن غيرنا
اطمن يا عمار كل حاجه هتكون تمام  قالها معتز بثقة
ثم اغلق الهاتف بعد ان انهي عمار حديثه ليتجه بعدها إلى غرفته إلى ان سمع صوت استغاثة وصرخات مدوية في ارجاء المكان ليركض بقوة محاولا معرفة مصدر الصوت إلى ان وصل إلى غرفة نڨين ليجد باب الغرفة موارب وبكاء نڨين يخترق اذانه دفع الباب ودلف ليصدم من بشاعة المنظر فكانت نڨين مسطحه على الارض وذاك الرجل مكبلا كلتا يديها ويحاول تقبيلها عنوة عنها 
غلت الډماء بعروقه وهو يتقدم منه يبعده عنها بقوة و ألقي به ارضا لينهال عليه بالضړب المپرح لم يعطي له فرصة في الدفاع بل ضربه حتى انسابت الډماء من فمه وانفه 
ظل يسدد له اللكمات إلى ان استجمع جوزيف جزء من قوته ليدفع معتز ملقيا به بعيدا عنه ونهض يركض حتى خرج من الغرفة 
حاول اللحاق به ولكنه هرب كاللصوص ليعود معتز إلى الداخل وجد نڤين متكوره على نفسها وبكائها تنشق له الارض وهي تحاول اخفاء جسدها الشبه وتلك الكدمات التي سببها لها ذاك الملعۏن تقدم منها بهدوء وهو يطالعها بعينين لمع بهم العبرات من هيئتها ليهتف بصوت مهزوز  نڨين انتي كويسة
ازداد بكائها وهي تصم آذانها بيديها كلما اقترب منها وهمس بأسمها  نڤين اهدي انا معتز
كانت في حالة يرثى لها وهي تصرخ به ابعد عني حراااااام عليك ابعد عني ابعد عني حراااااام عليك
اقترب منها محاولا ان يهدائها ولكن ازدادت في نوبة البكاء قائلا پخوف وسط رفضها  نڤين بسس خلاص مفيش حد غيري يا نڤين اهدي
بكت بقوة وهي تتشبس به إلى ان حل السكون على جسدها وسقطت يديها بجوارها ليبعدها معتز فكانت غائبة عن الوعي نڤين نڤين فوقي يا نڤين  قالها وهو يضرب وجهها بيده وحينما لم يجد أجابه منها ألتفت حوله يبحث عن شيء يدثر جسدها به إلى ان سقط بصره على غطاء السرير فجذبه وبدأ في تغطية جسدها به ليحملها بهدوء ويتجه بها إلى اقرب مشفي حتى يطمئن على واضعها  
على الجانب الآخر كانت حالة ياسمينا يرثي لها وهي تقف خلف زجاج العناية وهي تبكي بهستريه تكاد تجن وهي تراهم يضعوه على جهاز صدمات القلب ولكن قلبه لا يستجيب لتبكي بمرارة قائلة ادهم قوم انا محتاجلك اوي قوم يا ادهم قوم حراام عليك توجعني بالشكل ده
كانت تبكي وهي ټضرب الزجاج بيدها واقدمها ټضرب الارض وصوت بكائها مزق قلوب الجميع رأت اليأس على وجوه الاطباء لتدلف إلى داخل العناية قائلة في ايه مالكم 
نظر إلى الطبيب قائلا  اسمعيني كويس يا ياسمينا انتي دكتورة وفاهمه يعني ايه قضاء وقدر واننا بنعمل كل الي نقدر عليه 
تملكها الخۏف لتهرب من عينيها دمعة أبت الصمود بعينيها في يا دكتور منتصر طمني ادهم بخير صح 
للاسف دخل في غيبوبة قالها الطبيب بأسف
ما ان سمعت تلك الكلمة حتى سقطت على ركبتيها و دموعها تنساب بصمت لا تعلم كيف تداوي ذاك الالم الذي سكن روحها فما اصعب من الفراق بعد اللقاء أغمضت عينيها وهي تستجمع قوتها حتى نهضت لتهتف بصوت منكسر ممكن اقعد جانبه شوية يا دكتور 
رأي منتصر الحزن بعينيها والرجاء في طلبها  ليهتف  انتي عارفه انه مينفعش حد يدخل العناية بس علشانك انتي متتأخريش هنا 
هزت رأسها بالموافقة وما ان خرج الجميع بقت بمفردها اقتربت منه وهي تري ملامحه التي ارهقها التعب وتلك الكدمات بوجهه لتهتف پبكاء كده يا ادهم هونت عليك
 

تم نسخ الرابط