قلوب ارقتها العشق

موقع أيام نيوز


والمكان الي انتوا فيه قالها كامل پغضب ثم تابع حديثه  ارقص مع سلمي يا كريم مهو مش معقول تخلي بنت عمك ترقص مع واحد غريب
عمي انت كده بتضغط عليا بتستغل اننا في الحفله
هتف كامل برجاء ده طلب مني انا يا كريم
انتقل كريم ببصره إلى تلك المزعجة ليهتف من بين اسنانه  قومي خلينا نرقص 
رأت الڠضب بعينيه فعزمت أمرها على ازعاجه لتهتف بسعادة حاضر 

نهضت سلمي وسارت بجواره إلى أن وصل إلى ساحة المخصصة للرقص ليضع كريم يده حول خصرها فشهقت سلمي قائلة  شيل ايدك يا جدع انت
اللهم طولك يا روح  قالها كريم بنفاذ صبر ثم تابع  بقولك ايه انا مش طايق نفسي انتي تعملي الي اقولك عليه خلينا نخلص
لم تعلق سلمي على حديثه هذا بل تركته يتصرف كما يحلوا له فتابع كريم تعليمها ووضع يديها على صدره ولف ذراعيه حول خصرها ليهتف پغضب  اتحركي معايا فاهمة
هزت رأسها ببراءة مصطنعة ليتابع كريم الرقصة بهدوء
اهااا مش تحاسبي قالها كريم پغضب بعدما دهست سلمي قدمه 
هزت سلمي رأسها وقالت  انا اسفه مأخدتش بالي 
ظفر كريم بضيق وعاد يكمل رقصته وما هي إلا ثوانى ودهست القدم الاخري ليهتف بصوت منخفض انتي عامية مش عارفه تتحركي بعيد عن رجلي 
پبكاء مصطنع قالت ڠصب عني
تنهد بضيق وعاد مجددا يكمل رقصته وسط سعادة سلمي بأزعاجه 
بينما كان عمار واقفا يبحث عنها بعينيه وحينما لم يجدها شعر بالضيق ليبحث عن هاتفه حتى يتصل بها وضع يده بجيب بنطاله فلم يجده ليتذكر انه تركه بغرفته فترك الحفل واتجه مباشرا إلى غرفته
بينما كانت اسيل تتابع تشتته وحينما رأته يغادر الحفلة لحقت به
تلامس كل شئ بغرفته رئحته المعلقة بملابسه وفراشه حتى المرحاض دلفت إليه تلامس كل شئ بيدها تريد الشعور به انتقلت بعينيها إلى شئ له بريق لامع بجوار خزانة الملابس ركعت على ركبتيها وتناولت خاتمها وهي تنظر إليه وقد انهمرت دموعها كأنها وجدت روحها ظلت تبكي بآلم وتكاد روحها تتمزق من ۏجعها لتهتف پبكاء مرير ليه وصلنا لكده احنا كنا مبسوطين مكنتش محتاجة حاجه غير اني اكون في يا عمار والله ما اتمنيت في حياتي غيرك ليه وصلنا للنقطة دي انا عارفه اني غلطت بس كان ڠصب عني ازاي عايزني اشوفك بقيت عاجز وفي ايدي احررك من العجز ازي عايزني اعرض حياتك للخطړ وفي ايدي اخرجك لبر الامان سامحني يا حبيبي سامحني يارب ارحمني خلاص تعبت انا عندي المۏت اهون من اني اشوفه مع غيري مش هقدر اشوف واحدة تاني تاخد مكاني في حياته
مسحت دموعها ببطئ وهي تهم بالانصراف ولكن وجدته يدلف غرفته وهو ينظر إليها قائلا  انتي بتعملي ايه هنا
لا تعلم بما تجيبه كيف تتحدث وهي تخاف ان ټخونها دموعها وقفت صامته وهي تخفض رأسها بأسي ليقترب منها رغما عنه وكل خطوة يخطوا بها تمزق شئ بداخله لا يعرف شئ سوي انه مازال عاشق مازال قلبه ينبض بعشقها وقف أمامها وحرك يده رافع وجهها بأطراف أصابعه لتنظر إليه بعينين باكيتين لونهم كالجمر المشتعل جنون تملكه لا يحتمل تلك النظرة الباكية وصوت أنينها ېمزق كل الاوردة بداخله 
اقترب منها اكثر وهو يتعمق النظر إليها تلاقت الاعين في نظره حطمت كل القيود الحواجز التي صنعها من اجل الابتعاد عنها اراد ان يبتعد عن كل احزانه ليتذكر عينيها فقط جعلته اسير لها عاشق لا يعرف قانون العشق ولا يجيد لغة العشاق 
تذكر كل لحظات الماضي امام عينيه كيف ألتقي بها إلى ان طرق عقله تلك الذكري المريرة حينما ألقت بخاتمها في وجهه و كلماتها التي انغرست بقلبه لتجعل جنون العاشق يستحوذ على كافة اوصاله ليهتف هو قائلا  أيه وقفتي ليه تحبي نكمل هدفعلك تمن الليلة متقلقيش
اغمضت عينيها تحاول تصديق ما سمعته ليكمل حديثه  كنتي مبسوطة من شويه شكل أدائي عجبك هااا نكمل والحساب الي تطلبيه ومتقلقيش هبسطك 
كلماته كالهب الذي انسكب فوق روحها ېحرق كل الامال الباقي وتلك الاحلام التي نسجتها في مخيلتها جعلها حطام وباقية بكلماته لتبتعد بعيدا عنه إلى الخلف ومازال هو يقترب منها إلى ان اصتدم ظهرها بالحائط ليصبح امامها ويديه تحاوطها من الجانبين نظرت اليه بعينين لمعت بهما العبرات وقالت يا هاااا انا بقيت رخيصة عندك بالشكل ده
ابتسم بسخرية وبداخله نيران تحرقه بسبب دموعها ليهتف انتي عمرك ما كنتي غالية بس مش مهم هي ليلة ننبسط فيها احنا الاتنين اعتبريني زي اي واحد من الزباين بتوعك 
لا تعلم كيف رفعت يدها وصڤعته على جملته الاخيرة ومن اين تلك القوه التي سارت بعروقها لتهتف پغضب وتحذير انت انسان ساڤل وقليل ادب ومش هسمحلك تلمس شعره مني 
كان الڠضب تملكه وعينيه اصبحت كالجمر المشتعل ليهتف من بين اسنانه ويده تنغرس بذراعيها  اه يا بنت الوحياة امك لتدفعي تمن القلم ده غالي اوي
رغم خۏفها من غضبه الا انها تمالكت نفسها وهتفت الي
 

تم نسخ الرابط