قلوب ارقتها العشق
المحتويات
كبل كلتا يديها خلف ظهرها وهو يطالعها پحقد لتهتف پخوف انت هتعمل ايه
لم يجيبها بل
بينما حاولت ردعه مرارا وتكرارا حاولت أيقظه من هذا الجنون الذي تملك و التي تمكنت منه ولكن كيف فقد ألقي بها على الفراش بقوة وسط دموعها وصړاخها المستمر ولكن كل ما يدور بمخيلته ليالي واحدته التي قضاها بالمشفى خيانتها له وعندما تركته وهو في امس الحاجة إليها لينزع من قلبه الرحمة ويشرع في نهش ما تبقي منها فأستسلمت هي حينما شعرت بوحشيته وانها من أوصلته إلى هذه المرحلة لم يكن يوما هكذا بل هي دائما ما تخرج ذاك الواحش من داخله
في شقة صغيرة انزلها ببطئ وهو يهتف نورتي بيتك يا عروسة
احمر وجهها من الخجل لتهتف بتوتر هو كان بيتنا علشان انوره
ابتسم بخفوت بحنان مش مهم الاهم انك فيه وانتي في اي مكان بتنوريه
حاولت الابتعاد عنه وهي تردد طيب مش هنشوف البيت ونعرف تفاصيله
لالا لا انا انا مش خاېفه قالتها بتوتر
ليقترب الاخر منها من الخلف قائلا بعشق مش عايزك تخافي طول ما انا معاكي انتي عشقي وچنوني يا رهف
انقضي الليل على الجميع منهم العاشق ومنهم الحاقد
بينما خرج كريم بعدها وهو يصعد إلى سيارته فوجدها تعبر الطريق الرئيسي لا يعلم لما شعر بالذنب على ما فعله بحقها ليعزم أمره على الاعتذار منها ربما تسامحه فلم يكن في نيته ان يضرها
بينما ألتفتت للخلف وهي تبحث عن مصدر الصوت إلى أن رأته
طالعته بنظرات متفحصة وهي تهتف بتساؤل سمر مين سمر
حاول البحث عنها بعينيه ولكن قد هرب صاحبها لتزيد شكوكه ليهتف بقلق انتي كويسة في حاجة حصلتلك
هزت رأسها بالنفي ليهتف هو قائلا يلا خلينا نروح القسم
نعم القسم قالتها بتسأول
ليهتف الاخر پغضب اكيد هنروح نعمل محضر انا متاكد ان صاحب العربية دي كان قاصدك انتي
طالعته بعدم تصديق فلم يكن منه إلا انه جذبها بقوه حتي تسير معه ولكن نفضت يدها بقوة قائلة هو انت بتسحب حيوانة في ايه
نظر إليها پغضب وهو يشير بسباته قائلا سبق وقلت صوتك ده ما يعلاش
ثانيا بقي لازم نروح نعمل بلاغ علشان نحاول نعرف مين ده وعايز منك ايه
اشارت الاخري بيدها قائلة پغضب اولا مش من حقك تقولي صوتك مايعلاش ثانيا انا مش هعمل بلاغات انا حرة
اقترب منها وهو يطالعها بعينيه لتتلقي اعينهم في نظرة دامت للحظات لا تعلم متي جذبها من يدها وادخلها السيارة لتفوق من شرودها على حديثه الغاضب أولا اتعلمي تتكلمي بصوت واطي و تحترمي قرار اي حد
انهي حديثه وانطلق بسيارته إلى قسم الشرطة
بينما ظلت هي شاردة في سحر عينيه التي كلما نظرت إليهما ارتجف جسدها
وبعد ان وصل إلى قسم الشرطة دلف كلاهما إلى غرفة
الضابط الذي بدأ في تساؤلات عدة عن حياة سلمي و ان كان لها اي اعداء بما انها كانت المقصودة
وبعد ان انتهي المحضر خرج كلاهما من مكتب الضابط ليهتف كريم بتساؤل هتروحى فين دلوقتى
ردت بضيق هروح الجامعة هكون هروح فين يعني
اغمض عينيه بضيق من نبرتها الساخرة ليتهف بحنقة طيب اتفضلي علشان منتأخرش
نظرت إليه بتعجب لتهتف بتساؤل وانت مالك اتأخر ولا متأخرش
اقترب منها وهو يشير إليها قائلا بنبرة ممېته ارهقت جميع مشاعرها لو مرة تانية اتكلمتي معايا باللهجة دي العواقب هتكون وحشه ومش هتعجبك ياريت نحترم بعض وبخصوص الجامعة من اللحظة دي انا الي هوصلك كل يوم ومفيش خروج من باب الجامعة غير لما اجيلك علشان اوصلك البيت
اغمضت عينيها عدت مرات وهي تنظر حولها لتهتف بسخرية الكلام ده ليا انا
ثم صمتت قليلا هو انا عيلة صغيرة وبعدين مين عطاك الحق تكلمني كده
اقترب منها اكثر للتراجع هي للخلف
متابعة القراءة