قلوب ارقتها العشق
المحتويات
وكبرت وسطهم
بس خسړتي امك قالتها يارا بسخرية لتكمل خسړتي اغلي حاجه في الدنيا خسړتي دعواتها خسړتي انك تعيشي تحت رجليها حتى البني ادم الوحيد الي حبك خسرتيه
شهاب محبنيش وانا مبحبهوش وانتي عارفه ده كويس قالتها مليكه پغضب
لتهتف يارا بتحدي كاذبة وانتي عارفه كويس انك بتكدبي الحقي نفسك قبل متبقي سراب و وهم وتخسري كل حاجه
دفعت يدها بهدوء وهي تطالعها بقوة عكس ما بداخلها من ضعف واڼهيار راجع بيتنا بيت الخادمة
بس انا مش هسمحلك انتي هترجعي معايا نعيش عند عمي ونكون مع بعض قالتها مليكه پغضب
لتهتف يارا برفض استحالة اعيش في بيت الراجل الي حرم امي من بنتها لو انتي عايزه ترجعى تمام مش هترجعي خلاص انتي حرة وقت ما تحاجيني هتلاقيني سلام
جلست امام قبر والدتها ومسدت بيدها على المقپرة قائلة پبكاء وضعف ليه يا امي تسبيني في الوقت ده انا كنت محتجالك اوي وكنت هرجع اعيش معاكي زي زمان
____________
امام الجامعة
كانت تنتظر احدي سيارات الأجرة حتى تخفي غيرتها الظاهرة التي لا تعلم مصدرها حتى الان مشاعر مختلطة جعلتها مشوشة وضائعة حول تلك الخفقات التي ټضرب صدرها كلما ومشاعر الڠضب والضيق كلم انثي اخري لا تتدرك حقيقة مشاعرها ولكن ما تدركه انها الان عليها الابتعاد عنه حتى لا تتعلق به اكثر اجل سأبتعد وبعد اليوم لن او اتحدث اليه
انتبهت إلى حديثه وهي تنظر إلى بريق عينيه ليعود قلبها يخفق پجنون وتوترت انفاسها من لتبتعد قليلا للخلف قائلة انا مش هركب اتفضل انت وانا هجيب تاكس
لتنتبه إلى نفسها فكانت داخل سيارته كيف وادخلها السيارة لم تتدرك ذلك ليهتف هو بجمود اونكل كامل كلمني وقال في ضيف مستنينا مش عايز كلمه لحد ما نوصل البيت فاهمة
هزت راسها بصمت وهي تتابعه خلسة وسيم وجرئ قوي وهادئ كيف سحرها هكذا متي اصبحت متيمه به كل ما تعلمه انها الان في حالة لا تحسد عليها فهو قاسې ومتعرجف وقلبه لم يعرف الحب يوما ولكن لم هناك نظرة حزينة تسكن ملامحه هناك غصة ساكنة خلف نظرة الصقر هذه ولن تهداء حتى تعلم ما هي
لبيتسم الاخر بسعادة قائلا وانتي كمان وحشانى
طالعتها سلمي بتفحص فكانت فتاة في العشرين شقراء ببشرتها البيضاء كالحليب وعينين زرقاء بلون السماء وجسد ممشوق كعارضات الازياء
لتنتبه إلى يد عمها التي وضعها على كتفها يحتويها بحنان ليهتف كريم بتساؤل موجها حديثه لضيفته الجديدة بس انتي وصلتي مصر امتي
لك عيب عليك هاد الحكي بتحكيه لبنت عمتك شكلك ما بتعرف مين بتكون همس الحريري
شقت الابتسامة شفتيه قائلا بمرح اه نسيت ان السفيرة همس خبيرة المفاجأت
ازاحت يدها بعصبية طفولية لك شو عم تساوى لساتك متل ما انت كتير مولدن وحركات الصبيان هيا ما بتبطلها
قهقهه الاخر بسعادة وهو يضرب راسها
يغيظها اكثر لا مش هبطلها
كانت سلمي تتابعهم پغضب كيف يضحك هكذا ومعاها يلحوا له الشجار
ليهتف عمها محاولا انهاء حركاتها التي لا تنتهي بس خلاص خليني اعرفك يا همس على سلمي
انتبهت همس الي عمها وهي تطالع سلمي بسعادة قائلة انتي سلمي بنت اونكل عبد العزيز اونكل كامل خبرني عنك كتير شغلات
ابتسمت سلمي بتصنع وهي تمد يدها تصافحها ولكن تفاجائت بالاخري قائلة لك هيك بنصافح الاهل مو بالايد
لتبتعد قليلا قائلة بغرور مصطنع بعرفك عحالي انا همس الحريري اشهر بنت ببيروت كلها وبحب مصر كتير كتير متل ما بيقولوا مصر امي ويا ستي انا بكون بنت عمتك صافية وهلا رجعت كرمال قضي يومين بمصر ودغري برجع عبلادي
كادت تكمل ليقاطعها كريم قائلا بس خلاص كفاية انتي مصدقتي لقيت حد توجعي دماغه اهدي بقا
ذمت شفتيها بأمتعاص قائلة لك شو دخلك نحن صبايا مع بعض اطلع من بينا لا تكون متل البصلة بتحشر حالك بكل شغلة
انا بصلة يا ارجوز المولد قالها كريم لتهتف الاخري بمرح احنا اسفين يا صلاح ما عاد تتكرر
ابتسم كريم وهو يتركها ليهتف بعدها قائلا طيب هطلع اغير هدومي وهنزل
قائلا لا خدني معك بدي احكي معك كتير لاني اشتقتلك
خلاص تعالي نتكلم شوية في اوضتي وبعدين ننزل
انصرف
متابعة القراءة