قلوب ارقتها العشق
المحتويات
يعمل هناك انقضي اسبوع كاملا وهي لم تراه هو يتجاهلها تماما حتى أن أحتاج شئ يطلبه من شرين وهي تخبره به
أما هو حاله كان بلغ منتهي الإرهاق الداخلي للمرة الأولى يخفق قلبه لفتاه ولكن قلبه چرح في بداية الأمر لذلك عزم أمره أن يتجنبها حتى لا يزعجها
في صباح يوم جديد عزمت أمرها فاليوم سوف تترك العمل إذا كان لا يريدها اذن ما الفائدة من وجودها بالعمل وهي لا تفعل شيئا
مرام البشمهندس جوه ياشرين
شرين اهاااا جوه في حاجه ولا ايه
مرام هتعرفي دلوقتي
تركتها وانصرفت الي داخل مكتبه لم تنتظر حتى أن يسمح لها بالدخول القت تلك الورقة التي بيدها امامه مما أثار دهشته رفع نظره إليها وهو يتفحصها بنظرات مشتاقه هاتفا ممكن اعرف ايه ده
مرام افتحها وأنت تعرف هي ايه
عمار عايزه تسيبي الشركة يامرام
مرام أظن أني مش مرغوبة هنا أصلا أنا مش بعمل حاجه يعني أنا هنا زيادة عدد مش اكتر وكمان مبحبش اكون في مكان صاحبه أصلا مش عايز يشوفني كده أنا وفرت عليك الاحراج بدل ما تيجي أنت وترفدني بعد شويه
عمار عايزه تسيبي الشركة يامرام
مرام أظن أني مش مرغوبة هنا أصلا أنا مش بعمل حاجه يعني أنا هنا زيادة عدد مش اكتر وكمان مبحبش اكون في مكان صاحبه أصلا مش عايز يشوفني كده أنا وفرت عليك الاحراج بدل ما تيجي أنت وترفدني بعد شويه
حديثها أثار استيائه وغضبه لينهض من مجلسه وهو في قمة غضبه وامسك بذرعيها بين يديه وهو يهتف بكل ڠضب إنتي ليه مصممه أني انسان سئ إنتي تعرفي عني ايه علشان تتكلمي عني بالطريقة دي أنا أمتي قولت اني مش محتاجك معايا في الشغل طلبتي مني أبعد عنك وأنا بعمل كده مع أن ده بياخد من روحي بس علشان اريحك بعمله قولتلك أني حبيتك والله العظيم حبيتك ليه مش مصدقه نفسي افهم هو أنا مش بني ادم وعندي قلب زي باقي البشر
للمرة الثانية لم تفهم مشاعره أنا لو عليا عايزك قدام عيني 24 ساعة كنت ببعدك عني علشان ده طلبك ولو مش عايزك تفضلي في الشركة كنت جبتك ليه من الاساس افهمي بقي والله العظيم حبيتك من اول مره شفتك فيها
عمار أنا اكتفيت باليومين الي شفتك فيهم بالنسبة ليا كفايه بس انتي اديني فرصة اعرفك مين عمار
أنا مستعد انفذلك رغبتك في انك تمشي من الشركة بس في حل هستانكي بكرا لو جيتي الشركة هعرف أنك اديتي علاقتنا فرصة أننا نفهم بعض ونتعرف بشكل كامل ولو مجتيش هوقع على استقالتك
ظلت أنظارهم
معلقة ببعض وكل واحد في داخله شئ لا يعلم ما هو
أبتعد عنها حينما شعر بحركتها ومحاولتها في الابتعاد
أنا آسف تمتم بها عمار حينما همت هي بالانصراف
بينما تنهد بأسي وهو يمرر يده بين خصلات شعره وباليد الاخري هاتفه يتفحص صورتها التي تتوسط خلفية هاتفه متمتم انتي اول بنت قلبي يحس بيها ويدق لها مش عايز اخسرك فرصة واحدة بس اثبتلك مشاعري
اما هي غادرت مكتبه ولا تعلم ما بها شاردة خرجت من مكتبه ولكن ربما تركت عقلها وقبلها لديه فاقت على صوت شرين التي تنادي عليها ولم تشعر بها
تمتمت باسف سوري يا شرين ما اخدتش بالي
شرين بمزاح الي سرق قلبك يفرحه
مرام بتوتر نعم قصدك ايه
شرين مش قصدي بس سمعت صوت عمار وهو بيتكلم ونفسي فعلا تكملي معاه لازم تعرفيه الاول وصدقيني هتشوفي عمار تاني خالص
مرام بس أنا
شرين مقاطعة حديثها بلاش تاخدي قرار دلوقتي فكري الاول صدقيني أنا بنت وحاسة بيكي وعارفة انتي خاېفة من ايه بس احب اطمنك عمار مش بتاع تسالي وطلما حبك وقالها ليكي هيكون قدها يمكن ېموت علشان يحميكي حطي كلامي ده في دماغك وفكري كويس لان صدقيني
متابعة القراءة