قلوب ارقتها العشق
المحتويات
جميلة إلى حد ما عينيها سواد كالليل الدامس وبشرتها بيضاء تزينت ببعض حبات النمش بفم صغير
وانف مستقيم لتزين ابتسامتها غمازتين يظهرن حينما تبتسم
لينتبه من شروده على صوتها وهي تعطي حقيبة لسلمي قائلة بتحذير اتفضلي دي الاطباق والحاجات الي طلبتيها بس خلي بالك انا طلعتلك اطباق من النيش لو اتكسر منهم واحد وحياتك لنكد عليكي انتي وحبيب القلب فاهمة
انهت جملتها وانصرفت ليهتف كريم بتساؤل مين الكائن دي
تركت سلمي الحقيبة بجوارها ثم هتفت دي المفترية الي هتنكد علينا في الفصول الجاية ارتحت
قالتها وانصرفت ليركض خلفها قائلا انتي رايحا فين
اخرجت هاتفها وقالت بسعادة عايزة اصور المكان
نظرت له خلسة ثم بدأت في التقط الصور وبين الحين والاخر تلتقط له بعض الصور
بينما كان هو منبهر بالجمال الطبيعي الذي جعل روحه تسكن بين زوايا الجبال وهو ينظر إلى بساطتها و ابتسامتها ليصوب بكاميراته عليها والتقط لها عدة صور مختلفة دون ان تشعر
وافقه الجميع لتهتف سلمي برفض بعدما احضرت الحقائب من خيمتها شباب استنوا انا معايا اكل يكفينا كلنا
نظر لها الجميع بعدم تصديق ثم فتحت هي الحقائب وبدأت في اخراج اواني الطعام الذي هبت ريحته وجعلت الجميع متشوق للاكل
لتبتسم الاخري بسعادة دي فكرة الكاتبة
اخرجت باقي الاواني وكشفت عنها فكانت اعدت جميع اصناف المحشي ورق عنب و كرونب_باذنجان_فلفل_ممبار_بطاطس
ولم تنسي اللحوم والسلطات
ثم هتفت بهم اتفضلوا يا شباب كل واحد واحدة يأكل الي يعجبه بس خلوا بالكم الطبق الي هيتكسر هيتنكد عليه
رفعت الغطاء عنها لتهتف همس بأعجاب لك يسلموا سلمي كمان صنية بطاطا بالجاج
نظرت لها بعدم فهم لتهتف بتقولوا عليها بطاطس مو هيك
ابتسمت سلمي بسعادة وبدأت في اعداد طبقين ثم اخذتهم واتجهت إلى كريم الجالس بعيدا عنهم فهتفت بنبرة راجية ممكن تأكل
طالعته بعدم فهم ليكمل حديثه يعني جميلة وهادية عاقلة وفي نفس الوقت بتكوني مچنونة وغير كده بتهتمي بالي حواليكي
حديثه جعلها تشعر بالخجل لتنظر إلى الطبق الذي بيدها وهتفت بهدوء كل الناس كده
انتي مفيش حد زيك قالها بنبرة تخفي حولها مشاعر مسجونة تأبي الخروج مشاعر مکبلة بأغلال قوية يصعب كسرها
لم تتفوه بحرفا واحد بل اكملت طعامها وسط تلك السعادة التي حلقت بصدرها من هذا العاشق الذي عزف بحديثه على اوتار قلبها بأشهر معزوفة عاشقة
________________
بالمشفى انقضي اكثر من اربعة ساعات ولم يخرج ريان من غرفة العمليات بينما بقت مرام على حالها والخۏف هو المرافق لها فهو منذ ان غادر لم يعود حتى الان
تنهدت بثقل حتى لفت انتباهها رجل كبير يبدو عليه الوقار في العقد السادس ولكن قوته وصلابته تدل على انه صاحب مكانة مرموقة
بينما كانت بجواره امرأة في منتصف العقد الخامس تميزت بالجمال والرقي
وما ان اقرب من عماد حتى وقف لهم احتراما ليهتف الرجل بسخرية ايه يا عماد ياتري المرة دي الاصاپة كانت وهو بيتاجر في سلاح ولا في صفقة الماس
ولا مخډرات ولا صفقات مشپوهة
ضيق عماد عينيه ثم هتفت بغيظ ولا اي حاجه من الي حضرتك قلتها وبعدين انت اكتر واحد عارف ان ريان مكنش نفسه يشتغل الشغل ده
ابتسم الرجل بسخرية ده على اساس ان حد غصبه مش كفايه انه خلي اسمي في الارض ابن توفيق رسلان بقا من اكبر رجال الماڤيا
اوعا تكون فاكر اني علشان كبرت وسبت شغل الداخلية يبقى خلاص مبقتش اعرف اخبار لا يا عماد انا لحد دلوقتي عارف خط سيره ومعايا ادلة و ورق يثبت كلامي كويس انا خلاص مبقتش عارف اعمل ايه معاه يمكن ېموت وارتاح من العاړ الي بقا ماسك فيه
شهقت المرأة پخوف على ابنها الذي لم يتبقي لها غيره بعدم فقدت الاول لتهتف پبكاء بلاش الكلام ده يا توفيق ابنك دلوقتى بين ايد ربنا حرام عليك مش هتحمل خسارة التانى كفاية الي خسرته
هتف الرجل پغضب الي زي ده ميستهلش يكون له اهل
كفاية بقا صاح بها عماد وهو يشير بسباته بوجه والد رفيق دربه ثم هتفت پغضب وضيق صدقنى لو في حد ميستاهلش يبقى حضرتك
رفع يده وصفعه بقوة حتى اهتز عماد لتلك الصڤعة ليهتف توفيق پغضب يا خسارة تربيتي فيك يا عماد حتى انت
لمعت بعينه الدموع ولكن كان اقوي بكثير من ان يستسلم لهبوطها فهتف پغضب فعلا يا خسارة يا
متابعة القراءة