قصه واقعيه
المحتويات
بداخل تلك القاعه الي تحتوي علي عدد كبير من الطلاب صدع صوت الدكتور زين ليصل صوته الي الفتاه التي سارحه في خيالها الي عالم اخريوالتي تجلس في اخر القاعه شارده في افكارها رأسها منحني الي أسفل في دفترها مركزه بشكل كبير
الټفت له الجميع ينظرون بوجها الذي شاحب فجأة واصابعها التي تمسك في القلم بقوه من كتر توترها
انتبهت الي الشاب الذي كان بجانبها فاابتسم لها ابتسامه وديه وأشار بعينه الي مقدمه القاعه حيث الدكتور يقف فااتبعت نظراته ببطئ لتلقي عينيها الزرقاء بعيونه البنيه الغاضبه قال لها عايز اسمع الاجابه علي سؤالي انسه ملاك اذا كنتي تهتمين بأمر المحاضره ومشاركتنا إذا لم يكن عندك مانع بالطبع
فقال بصوت عالي من يعرف يجاوب علي سؤالي فرفعت بنت اديها وقالت الاجابه فشكرها
زين ثم نظرت البنت بسخريه الي ملاك التي كانت تبكي بشده من شده احراجها ولكن الشاب الذي كان بجانبها ابتسم لها ابتسامه واسعه فابتسمت له هي الاخره
وبعد انتهاء المحاضر قال لها زين تعالي علي مكتبي
نتعرف بقي علي ابطالنازين الدمنهوري شب في أواخر العشرينات يمتلك عيون بنيه حاده وعصبي جدآ ومفتول العضلات ويمتلك بشره بيضاء صافيه هو دكتور جامعي ويمتلك شركات كثيره ېخاف منه اكبر الرجال و تعشقه كل الفتيات من اخر قمر بطلتنا ملاك وهي فعلا ملاك عيونها زرق كالبحر بشرتها بيضاء خدودها حمراء تمتلك جسم رشيق أنفها صغير مثل الملاك حساسه تتأثر من أبسط الاشياء يتيمه الام توفت والدتها وهي في سن السابعة
الام مامتها اټوفت وهي عندها سبع سنين وحيده ماعندهاش اخوات ماعندهاش غير ابوها وأبوها للاسف في المستشفى تعبان جدآ وعايزه عمليه بميه الف وهي معهاش كل المبلغ ده زين بابتسامه صفراء تمام اوي ماشي ياسيف سيف بمرح في حاجه اسمها شكرا علي فكره زين اقفل علشان مااجيلكش زين پخوف مصتنع لا وعلي ايه انا تحت امرك في اي وقت زين قفل التليفون مع سيف وقال بشماته وقعتي تحت ايدي ياملاك هنتقم منك علي القلم الي انتي ادتهولي قدام الجامعه استوب
خرج زين من الشركه وعلي وشه ابتسامه صفراء لانه أخيرا هينتقم منها وهبت زين الي الي القصر بتاعه وكان القصر غايه في الجمال والروعة كان كبير اوي كان في حمام سباحه كبيره وحمام سباحة صغير وكان كله تماثيل فخمه جدآ اوي زهبت زين الي غرفته وكانت لونها كلها اسود وكان في مكتبه فيها كتب كتير غير زين ملابسه ودخل خد شاور وغير ونام علي السرير وهو بيفكر هينتقم منها ازاي وقال قبل ماينام خلاص هانت وهتبقي تحت ايدي ومحدش هيرحمك مني وزهب في ثبات عميق عند ملاك كانت لسه في المستشفى والدكتور قال ليها أن ابوها لازم يقعد في المستشفى علي الاقل يومين علي متجيب فلوس العملية لانه لازم يعمل العمليه في اسرع وقت ملاك ماكنتش عارفه تعمل ايه ولا تجيب الفلوس بس قررت أن هي تبقي قويه قصاد ابوها علشان نفسيته متتعبش وصحته تتعب اكتر دخلت ملاك علي والدها ولاقت قاعد على السرير بيقراء قرأن لما شاف ملاك دخل عليها قال صدق الله العظيم ابوها تعالي ياحبيبتي واقفه عندك ليه ملاك راحت قعدت جمبه وباست أيده وقالتله عامل ايه يابابا دلوقتي ابوها الحمد لله ياحبيبتي قالتله ديما يارب سألها هو الدكتور قلك ايه ياملاك ملاك اتوترت بس مابينتش وحاولت تهور معاه قالي انك بتدلع عليا ابوها ضحك قالها ياشيخه قالتلها هو قالي انك تعبان شويه ومحتاج عمليه صغيره أبوها سألها عمليه طب ليه قالتله عندك مشكله صغيره في القلب وهتعمل العمله على طول وهتبقي زي الفل قالها بحزن طب وتمن العمليه دي كام ملاك حولت تغير الموضوع وقالتله ماتشلش هم المهم انك تبقي كويس وبعدين يلا نام علشان الدكتور قالي انك لازم ترتاح وانا هااروح وهااجيلك علي طول الصبح ابوها بحزن حاضر يابنتي هلي بالك من نفسك حاضر يابابا ملاك مشيت وهي بدمع لانها مش عارفه هتعمل ايه ولا هتجيب الفلوس منين لأنها ماعندهاش حد تاخد منه ملاك روحت وقررت تسيبها علي ربنا ودخلت غيرت هدومها وقرأت قران ونامت في الصباح استيقظ زين بنشاط وهو فرحان أن هو هياخد حقه منها النهارده اتصل بسيف سيف بمرح ازيك
يابيبي زين ماتنشف كده يابني بيبي ايه وارف ايه سيف بزعل مصتنع هو انا معرفش اخزر معاك زين مش وقته المهم عيزك تجبلي عنوان ملاك دلوقتي سيف عايزه ليه زين من غير اسئله كتيره هات العنوان بسرعه وقفل في وشه سيف لانه متعود عليه صاحبه وعارف أن عمره مايبقي عايز يعرف معلومات عن حد غير لما يكون عايز يأذيه بعد شويه سيف رن علي زين وقاله العنوان زين خد منه العنوان وشكره وقفل معاه زين لبس وراح علي العنوان لقاه حاره شعبيه بص للحاره بسخريه وراح علي البيت وخبط علي الباب ملاك كانت نازله علشان تشوف والدها وفتحت الباب لقيته في وشها اتوترت اوي
متابعة القراءة