رواية بقلم لولو طارق

موقع أيام نيوز

عشرين سنه 
داليا
بابتسامه ميرسى يا دكتور 
الدكتور ها اكتبلك فيتامينات ومنشطات عشان تساعد ويبقى مفيش أى تأثير سلبى عليكى 
داليا اوكى 
مرت الايام الا كانت بداية حياه جديده لمريم والم واحساس بالذنب لحسن وشك والده ان فى شئ يخفيه ابنه عليه فقرر انا يعمل له زياره مفاجاه هو وصفيه 
حسن حاضر يا إلا على الباب حسن پصدمه بابا 
محمود ايه مش ها تدخلنا 
حسن باس ايد ابوه أتفضل وسلم على أمه ودخلو جوا 
صفيه أمال فين مريم يا عروسه يا مريم 
حسن وهو بيتهرب بعنيه منهم ومش بيرد عليهم واكد شكوك أبوه 
محمود فين مريم يا حسن 
حسن 
محمود رد عليا يا واد أنت فين مراتك 
حسن مش هنا 
صفيه أمال فين يابنى 
حسن 
محمود ما تنطق 
حسن عليهم كل ما حدث ومن ساعتها وانا قالب عليها الدنيا ومش لاقيها 
صفيه يا مرارى ليه كدا يابنى دا بنت أصول تتحط على الچرح يطيب وبتحبك دا كانت بتتمنى دا تخنها مزود جمالها يا حسن 
محمود أنت اټجننت يا واد انت ازاى تعمل الا عملته دا وعملى فيها ظابط والمفروض انك تحاسب الظالم وترجعه عن طريقه تقوم انت الا تظلم أقول ايه لأهلها الا سابوها امانه عندى وعندك وفاكرينك راجل ها تحافظ عليها اقول لهم اطلقت واترمت فى الشارع عشان تخينه يا خسارة تربيتى فيك 
حسن انا ما طلقتهاش يا بابا انا 
محمود ولا بابا ولا زفت أنت مش ابنى من انهارده لما ترجع مراتك وتفضك من الكلام الفارغ دا ساعتها بس ها ارجع ابوك ياله يا صفيه 
صفيه ياله يا حج احنا ملناش مكان هنا 
حسن أستنو انتو بتعملو فيا كدا ليه انتو الا حاطتونى فى الموقف دا ظلمتوها وظلمتونى انا كمان كان لازم اعرف 
محمود احنا ظلمناك ماشى يابنى كتر خيرك ياله يا صفيه ومشيو وسابوه فى دوامه جديده 
كارما احنا كدا تمام قوى انهارده 
مريم تمام ايه يا شيخه دا انا مفيش فى حته سليمه 
كارما ها تاخدى على الموضوع بسرعه ها يبقى تمام اهم حاجه الاكل الصحى وزى ما الدكتور قالك وكتبلك
مريم دهون أقلل صحه أكتر 
كارما احبك يا ميرو ياجامد 
ياله نروح ونشوف دودو الا ما جاتش خالص دى عملت ايه 
داليا بس يا سيدى وانا مستعده ايه رايك بقى 
يزيد وانا 
داليا بحبك قوى يا يزيد 
يزيد انا بعشقك يا دودو ومش متخيل حياتى من غيرك ا
انتى رفيقة عمرى وحبيبه قلبى 
كارما ياسيدى يا سيدى على الحب 
يزيد هادم الملذات 
كارما ماشى ياسى بابا 
داليا تعالى يا مريم شكلها طلعت جنانها عليكى 
مريم اه يا طنط مش قادره 
داليا
ادخلى يا حبيبتى خدى شاور دافى 
مريم حاضر 
مر اربع شهور وتغيرت مريم كليا أصبحت رشيقه حقا وتهتم بملابسها وزادت ثقتها فى نفسها
كتير جدا وبتتواصل مع أهلها بس ما قدرتش تقول لهم على اى حاجه حصلت عشان مايفرضوش عليها السفر ليهم وانتقلت فى شقه كما طلبت من والد كارما وجابت عربيه صغيره من فلوسها الا والدها سابهلها وكأن قلبه حاسس 
فضل حسن على وضعه ينزل هو ومصطفى من شغله يدور عليها فى كل مكان بدء شعور الاشتياق للبنت الا اتعلق بيها قبل ما يشوفها والا كانت بتصبره عن بعده وغربته الدايمه الا فهمته من غير ما تتعامل معاااه ولا تشوفه البنت الا ابوه وامه اتعلقو بيها لأقصى حد وكل ما يشتاق يطلع صوارها ويشوف فيهم جانب أحلى واحلى جميله بسمتها حلوه بقى عايش مع الصور أكتر ماهو عايش فى الواقع وقلبه بيتعلق أكتر وأكتر وكأن دا عقاپ من ربنا ليه على غلطه ارتكبها من غير فرصه ولا تفكير والا كسره أكتر لما شغل سى دى فرحها وشاف لحظه فراقها عن أهلها وفرحتها وفرحة أمه وابوه هو الا كسر دا كله بغبائه الا اتملك منه 
مريم ايه بنتى اتاخرتى كدا ليه 
كارما دودو يا حبيبتى مجناننى من ساعة ما عرفت انها حامل هى ويزيد سايقين فيها وانا الا بدفع تمن غلطتى شايله شغل البيوتى سنتر والشغل معاكى عند أحمد مهران ودودو ويزيد اهه اهه هه هه اه 
مريم ههههههههه معلش يا كوكو 
كارما أصرفها منين معلش دى 
مريم من اى حته ها تيحى معايا أجيب حاجتى
من شقة حسن انا معايا المفتاح الا عمو محمود سابهولى ها نسال البواب هو فوق والا لا لو فوق مش ها نطلع 
كارما وانتى ايه الا فكرك بالحاجات دى دلوقتى 
مريم يا بنتى انا عمرى ما نستها دى كل ذكرياتى يا كارما مش مهم الهدوم اهم حاجه الالبومات ليا ولأهلى من زمن 
كارما طيب ياله ها نروح بعربيتى 
مريم اوك 
حسن ايه يا مصطفى ما كلمتش سيد البواب ليه يروح يجيب لنا أكل زى ما قولتلك 
مصطفى مفيش حد تحت انا ها ادخل أعمل اى تصبيره ونبقى ننزل ناكل فى اى مكان برا 
حسن انا ها ادخل أخد شاور على ما تخلص 
مصطفى خدامتك أمنه يا سيدى حاجه تانيه 
دخل الحمام وخلص وخرج ولسا مصطفى جوا انت بتخترع الذره 
مصطفى سبنى با إلا انا فيه وربنا الستات دى نعمه 
حسن دخل الاوضه وقفل الباب 
مريم تعالى يا بنتى البواب قال مفيش حد 
كارما انا خاېفه يقفشنا 
مريم انتى هبله هو مش هنا خليكى فى الصاله وانا ها ادخل الاوضه أجيب الحاجه بسرعه 
مريم فتحت باب الاوضه لقت حسن صړخت اعااااااااا وجريت 
كارما سمعتها ومصطفى الا طلع جرى لقى فى وشه كارما قامت مدياله بالرجل موقعاه على الارض وهى بتصرخ زى مريم وطلعو يجرو ورا بعض
مصطفى خدى يابت 
حسن طالع جرى ألحقهم بسرعه يا مصطفى مش ها أعرف انزل كدا 
مصطفى اه يابنت اللذينه ياخى طفشتهم مننا 
حسن أخلص بسرعه انت لسا ها ترغى وقام مصطفى بسرعه يجرى على تحت يلحقهم بس كانو طلعو بالعربيه وطارو حاول يلحقهم او يلقط نمر العربيه بس ملحقش وطلع على فوق لحسن الا كان خلص لبس
مصطفى ممكن أفهم مين دى عشان حقى أجيبه 
حسن دى مراتى الا دخلت الاوضه التانيه دى معرفهاش اكيد وحده صحبتها
مصطفى مراتك !! ازاى ياجدع دى غير الصور خالص 
حسن هى انا مش ها اتوه عنها وواضح انها خست قوى وخسرتها للابد شكلها جايه تاخد حاجتها الا هنا 
مصطفى ليمنى على صحبتها ادتنى بالرجل طايرتنى بنت المفتريه خدتنى على خوانه هى والكرسى 
حسن ههههههع شكلك مسخره ظابط اد الدنيا فى أقوى فرقه فى الجيش بنت اد السيخ تطيره اتوكس 
مصطفى عامل المفجأه والكرسى كان صعب وانا ضعيف قصاد المفاجات الا من النوع دا 
حسن بس ايه مريم اتغيرت قوى حتى طريقة لبسها غيررر خالص ها أجبها منين انا دلوقتى 
مصطفى بص تليفون بنت المجنونه الا ضربتنى اهه وقع منها وهى بټنتقم 
حسن هات كدا 
مصطفى أستنى يابنى اتاكد من الا دخلت فى بعض دى 
حسن ياخى هات بقى وبيحاول يفتحه ومش عارف ها نعمل ايه دلوقتى 
مصطفى سيبه معايا ها أجبلك قرارها
مريم هههههههههه مش قادره هههههههه
كارما انتى ها تخرصى والا اديكى بالرجل زيه 
مريم الواد طار من مكانه أكيد من الخضه طيب عملتى فيه كدا ليه هو ماله 
كارما انتى فاكره انى انا الا وقعته دا زى الحيطه بس حليوه وقمر الصراحه الا وقعه الكرسى الا كان وراه 
مريم ههههه دا
لو شافك ها 
كارما لو بقى
تم نسخ الرابط