رواية بقلم لولو طارق
المحتويات
دا ها يبقى مكلف قوى
احمد أكيد بس ها يجيب تمنه مرتين مكسب 200 يعنى انت مش خسران حاجه
يزيد عملتلى دراسه للموضوع كله
أحمد طبعا وجايبها معايا كمان والا عايز اقوله ودا الا جابنى ان بعرض عليك الشړاكه فى المشروع دا بالنص
يزيد ها أفكر هو عرض كويس
احمد براحتك انا كنت سمعت ان عندك بنت مهندسه
أحمد خلاص هاتها أدربها وتشتغل معايا
يزيد ياريت كفايه سمعتك لوحدها مكسب ليها
أحمد ربنا يخليك لو شاطره ها توصل
يزيد هى شاطره بس غلبويه
أحمد طيب كويس قوى انا كدا متفائل
يزيد يارب تفضل متفائل معاها عل طول
ههههههههه
مريم شكلهم وصلو وانا خلصت كل حاجه ولابسه بجامه رقيقه من اللون الاحمر انتو اتاخرتو كدا ليه انا خلصت الاكل من بد معقول حسن
حسن ونظرات الصدمه على وشه معقول البنت السمينه دى الا حبتها وحلمت أشوفها مش ممكن يكون ابويا وأمى عملو فيا كدا وهما عارفين مواصفات البنت الا عايز اتجوزها لا يمكن فضل واقف يتحدث بصمت كاد ان
حسن
مريم حسن اتفضل واقف ليه كدا
حسن فاق من شروده انتى مين
مريم انا مريم مراتك
حسن معقول عملو فيا كدا وسابها وهو فى دنيا تانيه ودخل اوضته بدون اى كلمه زياده
وقفت مريم مصدومه مش متخيله ابدا ان دى المقابله الا بتحلم بيها مزقها أشلاء بدون شفقه ولا رحمه
حسن وهو ما زال فى صډمته ليه عملتى فيا كدا يا أمى انتى عارفه طلبى كويس وعانيتى معايا كتيرر ليه كدا يوم ما أحب أريحكو وأسيب لكم حرية الاختيار تعملو فيا كدا وخرج من اوضته الى خارج المنزل
حسن وهو بيقفل الباب بشده منها بعد ما قامت مفزوعه من صوت الباب إيه الا منيمك هنا
حسن ليه
مريم ما تخيلتش ان دا يكون رد فعلك
حسن تخيلتى ايه انى ها أترمى مثلا مش أنتى الا كنت بعد الليالى عشان أشوفها فهمتى والا أوضح أكتر من كدا
مريم مصدومه من جراءة كلامه الچارح لها انا ماغصبتكش تتجوزنى وتبعت والدك يتقدم ليا
حسن مش انتى خالص الا بيحكو ويتحاكو عنها
مريم شكرا
حسن انا أسف بس صدقينى انا مش ها أقدر
مريم يعنى عايز تسيبنى وبضحكه تحمل الكثير من الحزن والألم وأنا المفروض عروسه كل جريمتها انها تخينه شويه
حسن مش جريمتك ولا ذنبى
مريم بصرامه قرارك
حسن بيبص فى عنيها ونظارتها الا من جووواه هى فعلا ملهااش ذنب بس انا مش مجبر انى أعيش ڠصب عنى معاها
سبينى أفكر
مريم مش محتاجه تفكير ردك وصلنى
حسن انا أسف
سامحينى ماكنتش أحب أكسر فرحتك
مريم وهى بتحاول تفضل متماسكه ولكنها أصبحت هاشه للغايه من هذا القرار
الذى اوشك على الفتك بها وبأحلامها
أنا متقبله قرارك أنت كمان ملكش ذنب لانه فعلا مش أختيارك والدك ووالدتك هما الا شافونى حلوه وأستحقك أرمى عليا يمين الطلاق
حسن وهو بيصارع مع نفسه ايه ذنبها هى بس الشيطان هو الحليف الوحيد لهذا الموقف فا كانت تلك الكلمات تترد على زهنه انت لسا على البر أخلص دلوقتى بدال ما تدبس فى عيال وبعدان تفكر تتجوز تانى عشان مش ها تعجبك ارمى اليمين وأخلص وبعد تفكير
ها أطلقك أكيد وغادر من أمامها قبل ان يرى أنهيارها وأحكم غلق الغرفه عليه يعيش فى صراعه مع نفسه ونسى تماما ان تلك الفتاه أصبحت وحيده
بعد الارطباط بيه
مريم قامت من مكانها وهى بتمسح دموعها إلا بتضعفها أكتر ودخلت الاوضه الصغيره الا فيها بعض ملابسها وشنطتها التى تحمل فيها اوراقها وبعض النقود وبعد أن انتهت همت للخروج من هذا المنزل الذى تمنت ان تعيش فيه حياه سعيده خرجت محطمه لا تعرف أين ملجأها فا هى وحيده او هى من أختارت أن تكون وحيده
كارما إهدى يا مريم أنتى فين دلوقتى
مريم أنا
كارما انا ربع ساعه وها أكون عندك اوعى تروحى فى حته
مريم ها أستناكى اوعى تسبينى أنتى كمان
كارما وقلبها ېتمزق على حال رفيقتها عمرى ما ها أسيبك
فضل حسن وقت كبير فى صراع مع نفسه وضميره ازاى عملت فيها كدا وكسرت فرحتها ايه ذنبها ايه يعنى تخينه شويه ممكن تخس زى ما انت عايز البنت سابت أهلها وبعدت عنهم وو ثقو فى أهلك واستأمنوهم على بنتهم وانت خنت الثقه دى دلوقتى خرج من الاوضه يدور عليها فى الشقه بس أختفت تماما نزل جرى يدور عليها بس بعد ايه
كارما تعالى يا حبيبتى مفيش غير ماما
داليا أتفضلى يا
مريم ها يطلقنى يا طنط وهو لسا اول مره يشوفنى ما حاولش او يدينى فرصه انا ذنبى ايه هو التخن بقى ذنب انا حسيت إنى بشعه
كارما بنرفزه ما تقوليش كدا على نفسك انتى زيك زى أى واحده مش ناقصك حاجه قوليلى مين فين كامل الكامل لله واحده واحد ما يستاهلكيش ولا يستاهل طيبة قلبك وادبك وأخلاقك فوقى كدا ماحبش أشوفك ضعيفه أبدا
داليا كارما عندها حق وان كان على التخن ها تخسى مفيش
مشكله خالص خليكى واثقه فى نفسك انتى لسا صغيره ودى اول تجربه ليكى اوعى تخليها تكسرك فاهمه
مريم الا حصل كان صعب عليا أهله بحسهم أهلى وبحبهم قوى وهو خلاص أتعلقت بيه اد ايه كان فاهمنى ورقيق معايا فى المكلمات الا بينا كان بيشاركنى فى كل حاجه فى حياته حتى ايام طفولته كان بيحكهالى انا ما أستاهلش منه دا أكيد اول ما يطلع النهار ها يطلقنى رسمى ها أقول ايه لأهلى انا تعبانه مش قادره أقعد
داليا خديها يا كارما اوضتك وخليها ترتاح
كارما قومى ياله وأمسحى دموعك ودخلت الاوضه ورمت نفسها على السرير بإهمال عشان تهرب من المها وكسرة فرحتها بالنوم هو الدوا لحالتها
مصطفى فى ايه يا حسن انطق
حسن مش عارف يا مصطفى انا عملت ايه وازاى عملت كدا
مصطفى انطق يابنى عملت ايه
حسن قص عليه كل ما حدث
مصطفى ليه كدا يا حسن انا بقول عليك عاقل وبتوزن الامور هى ذنبها ايه ايه يعنى تخينه ها تخس يا اخى هى الدنيا وقفت على كدا
حسن مش عارف يابنى انا كنت بتصرف زى المچنون ها أقول ايه لأبويا وأمى والا أهلها الا سابوها لينا ومطمنين عليها معانا
مصطفى ها ندور عليها وان شاء الله نلاقيها هى مش من بلدكم
حسن ايوا
مصطفى أكيد سافرت على بيتهم هناك هى لها حد هنا
حسن كل أهلها فى البلد والا
متابعة القراءة