رواية بقلم لولو طارق
المحتويات
ساتر
مصطفى شايفه عفريت قدامك انا بدئت أشك فى نفسى بسببك
كارما انا مالى تشك والا متشكش انت عايز ايه هو المكتب مورهوش غيرك
مصطفى اهدى اهدى ايه نصيبه واتفتحت انا ايه الا رامنى فى سكتك
كارما صاحبك يا ظريف ورجليك الكريمه
مصطفى عارفه انتى الا يشوفك يتخدع فيكى ملامح بريئه وجذابه وكيوت وصغيره بس الحقيقه مره
مصطفى دخل وراها انا مش واقف بكلمك
كارما ما يلزمنيش كلام ولو سمحت سبنى أشوف شغلى
مصطفى انتى زعلتى بصراحه طبعك صعب ما تزعليش يا ستى هو انا كل ما اجيلك ها اصالحك
كارما طلعت فوق المكتب وربنا لو منى لأرمى نفسى وأعملك مصېبه
كارما أطلع برا
مصطفى انزلى وبطلى هبل انتى عامله زى العيال الصغيره كدا ليه وبينزلها ڠصب عنها
كارما حل عنى بقى
مصطفى انتى عارفه انى مش ها 6 أحل انا ماشى ومستنيكى الساعه على اتفقنا
كارما مش ها أجى ريح نفسك
كارما بهيام وابتسامه بعد ما مشى يا خرابى ايه الواد دا هو حلو زياده عن اللزوم ليه انا كدا مش ها أستحمل كتير يارب نجينا
محمود بفرحه ابنك لقى مراته يا صفيه يارب تجمع بينهم على خير
صفيه جد يا حج يارب سمعنا عنهم كل خير ووفق بينهم
يزيد ها تتعبى نفسك وانتى مش بتسمعى الكلام
داليا من يزيد خاطرى يا زيزو يا حبيبى والله ما ها أتعب نفسى صدقنى
بس لو دى رغبتك ماعنديش مانع بشرط
داليا موافقه
ومفيش نزول تانى 4يزيد أخرك
داليا بفرحه اوك
يزيد بسرعه تلبسى عشان ها اوصلك انا وانا راجع ها تروحى معايا فى الانجاز عشان اتأخرت
أحمد كارما
فين مريم
كارما فى الموقع من بدرى
دلوقتى وما 12احمد الساعه راحتش الموقع المهندس المسؤول معاها اتصل وبلغنى انه ببتصل عليها تليفونها مقفول
كارما بخضه ازاى بعنى ها تكون راحت فين ممكن حضرتك تدينى نمره مصطفى ابنك
أحمد بدهشه ليه هو علاقته ايه بمريم
أحمد ايه مين حسن جوز مريم والله البنت دى تستاهل كل خير عشان ربنا وقعها فى واحد زى حسن
كارما نعم اه طيب ممكن النمره
010أحمد
كارما شكرا وخرجت برا
مصطفى بسرعه كدا اتصلتى
كارما مريم فين
مصطفى تعالى فى المعاد وها أقولك فين
كارما يعنى انت وصاحبك والا ورا إختفائها
مصطفى شاطوره مش بس حلوه لا لماحه وذكيه
كارما عارف لو صاحبك قل بأصله معاها ها اوديكو فى داهيه
مصطفى صاحبى دا يبقى جوزها وانتى ملكيش فيه عايزا تطمنى على صاحبتك ها أستناكى سلام وقفل
كارما يا أغبيه هو بالعافيه هى الرجاله دى عمرها ما بتمشى بالذوق ابدا والا عايزينو لازم يعملوه قال وكنت بقول عليك وحليوه والله لأعرفك يا زفت الطين أنت
حسن وصل فى جزيره ووسط البحر وبيت صغنن مصطفى كلم واحد صاحبه وأجره منه لحسن وجايب معاه أكل يكفيه
أسبوع وملابس لمريم وله عامل حسابه على كل حاجه وحطها فى اللنش ودخل جوا فى الجزيره لحد ما وصل للبيت ونزل ودخل بدئت تفوق وحسن كان خارج عشان يجيب بقية الحاجه
مريم اه يا دماغى وبتتعدل وبتبص حواليها لقت نفسها
فى مكان غريب وجميل جدا
حسن وهو بيحط الشنط حمدالله على السلامه
مريم انت مچنون انت ازاى تعمل كدا انا لازم أمشى حالا
حسن ها تمشى ازاى ها تاخديها عوم ياريت تهدى عشان يبقى فى لغة تواصل بينا ونوصل لحل غير الطلاق
مريم مفيش غير الطلاق فاهم وسابته وخرجت قعدت برا قدام البحر ومنظره الا بيهدى الاعصاب
حسن خرج وقعد جمبها بهدوء انا أسف والله العظيم ندمان من اللحظه الا عملت فيها كدا له صدقينى يا مريم انا حبيتك بجد انتى غيرتى تفكيرى وحياتى كنت غبى ومتخلف قولى الا أنتى عايزاه وبيرفع وشها بصيلى انا مش وحش قوى كدا لاقها بټعيط فى صمت لا دى مڼهاره
مريم انت جاى بعد ايه انت حطمت أحلامى معاك حسيت انى بشعه ما أستهلش سعادة الباشا اد ايه كنت أنانى فى كل حاجه اقولك انا فعلا بكرهك وبكرهك جدا كمان وكرهى دا خالنى ابقى كدا مريم الا انت شايفها الا قررت ان مفيش واحد فى الدنيا ها يقدر يبص لها النظره الا شافتها فى عينك يوم ما كسرتنى ما أستسلمتش وبقيت وها أبقى أكبر مهندسه ناجحه فى حياتى وشغلى وكمان لحضرتك وبقى بيجيلى بدال العريس الف بس تعرف كلكو مش فارقين معايا وخصوصا الا بيفرق معاهم الشكل قبل الجوهر
حسن بحزن والله كنت غبى بس كل دا اتغير بعد ما دخلتى حياتى برغم ان مفيش تعامل مباشر بينا الا انى حبيتك وحبيت روحك قبل ما اشوف شكلك عندك حق تزعلى وتكراهينى كمان بس انا طالب فرصه
مريم لو سمحت رجعنى كفايه الا حسيته وشوفته وعيشته بسببك سبنى فى حالى يا حسن وشوف حياتك ارتبط بالبنت الا نفسك فيها
حسن انتى يا مريم البنت الا نفسى فيها وعايزاها اوعى تسبينى وتحكمى عليا بسرعه
مريم وبتبص فى عينه مش انا خالص حتى مريم الا كانت بتحبك وبتتمنى مش أنا صدقنى وسابته وقامت
حسن عايزك زى ما انتى ومش ها يأس انى ارجعك انتى مراتى وحبيبتى
مريم كنت مراتك
حسن وما زلتى مراتى انا مطلقتكيش ابدا ما قدرتش فوقت على طول وطلعت قلبت عليكى الشقه لقيتك مشيتى
مريم اه طيب انا عايزا أمشى ممكن واساسا انا مش معايا هدوم
حسن جايبلك شنطة هدوم معتبره من أفخم وأحلى المركات
مريم پصدمه نعم هو انتى ناوى تقعد اد ايه
حسن ها نقعد لحد ما أصالحك وترجعى تحبينى
مريم بنرفزه وصوت عالى أنت بتحلم واوعى كدا بقى وزقته ودخلت على جوا وقفلت بالمفتاح
حسن أفتحى يامريم بطلى جنان
مريم انا
مجنونه ونام عندك واقعد عندك عيش حياتك واطمنت ان الشبابيك مقفوله
حسن برا مبتسم وقرر يسبها براحتها وان كان على الباب مش ها
ياخد معاه ثوانى وها يفتحه
سعاد هى مريم مكلمتكش يا ادهم
ادهم لا يا ماما
سعاد هات التليفون اتصل كدا دى بقالها يومين ولا حس ولا خبر وايمالها الجديد الا بتكلمنا منه مقفول
ادهم بتصل أهو مقفول
سعاد انا قلقانه عليها قوى
ادهم قلقانه من ايه مع جوزها وبتقول فيه شعر واد ايه بيحبها ومهنيها وبيساعدها كمان فى شغلها
سعاد تصدق كنت خاېفه من الجوازه دى قوى بس الصراحه متخيلتش ابدا انها تبقى مبسوطه كدا والولد طلع بيحبها قوى ربنا يسعدك يا بنتى من جوزك ويحبك كمان وكمان
ادهم وانا يا سوسو مش ناوين تفرحو بيا واتجوز واحده بتبرق من هنا
سعاد هههههههه كاتك نيله ها تتجوز لمبه نيون
ادهم أكتر يا سوسو ايه البنات دى يخربيتهم انا مش عارف أشتغل
سعاد قوم يا ادهم روح شغلك وبطل عينك الزايغه دى
احمد ايه الحكايه يا مصطفى وليه مقولتليش ان مريم تبقى مرات حسن
مصطفى والله ما كنت أعرف غير يوم الموبيل بتاع كارما لما
متابعة القراءة