قصه الاخ الأكبر
المحتويات
الخاصه بها! قطع حبل أفكاره صوت طرق نوح باب شقتهم ثم فتحه وهو يضرب كفيه معا ويقول بنبرة مرتفعة
معايا ضيوف يا أهل الدار... يارب يا ساتر.... يا ستير يارب
على جانب أخر كانت تجلس في غرفتها تتسلى بأكل حبات العنب وهي تشاهد فيلم كوميدي وتضحك من قلبها إلى أن سمعت صوت أخيها الذي تجاهلته فما بالها بالضيوف! فستقدم والدتها الضيافه أكملت مشاهدة الفيلم حتى قاطعها دخول والدتها للغرفه وهي تلهث قائله
هبت فرح واقفه پصدمه وقالت
يالهووووي بره فين! طيب أستخبى فين ولا أهرب منين
رمقتها والدتها بغيظ وهي تقول
تهربي ليه!
إلبسي عشان تقابليه.....
تهربي ليه! إلبسي عشان تقابليه...
ضر بت فرح صدرها پصدمه وقالت
أقابل مين يا شهناز!
رمقتها الأم بغيظ قائله
خرجت الأم وتركتها تكاد تلطم وجهها من هول المفاجأه وهي تردد
يا حيوااااان قال ادخلك بالعصير ياخي طفحته
خطړ لها فكرة فابتسمت بفخر وارتدت إسدال الصلاه ثم خرجت متسلسلة كاللص حمدت ربها أن والدتها قد انشغلت بالمطبخ وباب غرفة الضيوف مغلق فمرت وهي تسير على أطراف أصابعها فتحت باب الشقه بهدوء شديد ثم أغلقته بخفوت وركضت لأسفل لتبحث عن أي مكان تأوى إليه وتتخفى لحين مغادرة هذا المجهول لفت نظرها ذالك السلم الخشبي الذي يؤدي إلى سطح غرفة الحيوانات الزريبه المسقف بأعواد قش الرز وبعض قطع الخشب صعدت مسرعة وجلست على القش منتظرة انصراف ذالك الأحمق كما نعتته..
ردت والدته بتهكم
أختك الحلوه هربت... دورت عليها في كل البيت مش عارفه أوصلها
اندفع نوح مرددا
يا بنت الجزمه...
انتبه لما قال ورفع يده قائلا
لا مؤاخذه يا ماما
عقبت والدته بحسره
إنت خليت فيها ماما دا إنتوا خلفه تجيب الشلل
نظرت تجاه الغرفه التي يجلس بها يوسف وأشارت إلى بابها قائله
شوف بقا هتعمل ايه
مع الراجل الي قاعد جوه ده
زم نوح شفتيه بحنق وقال
ماشي يا فرح والله لأوريك
نظر لوالدته قائلا برجاء
ادخلي يا ماما سلمي عليه ولطفي الجو كدا بأنها تعبانه ولا حاجه على ما أجيلك...
زفرت الأم بحنق واتجهت صوب الغرفه تحمل بيدها أكواب العصير وهي تتمتم
منك لله يا فرح!!
اتجه نوح نحو غرفتها وأخذ ألبوم صورها من بداية عمر يوم إلى اخر صورة إلتقطتها بعيد الأضحى الماضي وهي بعمر الشباب...
أنا مش عارف أقولك إيه بس فرح تعبانه شويه ومش هتعرف تقابلك
قطب يوسف حاجبيه باستفهام قائلا
مين فرح!
عقب نوح قائلا
فرح فهيمه... أختي إلي هي زوجتك المصون اسمها في البطاقه فهيمه بس احنا بنناديها فرح
اعتلى وجهه الصدمه وهو يدعو بكل جوارحه أن يكون ما ظنه صحيح قاطعه نوح قائلا بابتسامه
دا ألبوم صورها عشان صورة كتب الكتاب دي أنا الي مفبركها... كنت بحاول أطفشك بصراحه
فتح نوح الألبوم وأعطاه ليوسف الذي كان متلهفا ليرى صورتها بدأ يقلب بين صورها حتى وصل لتلك الصوره التي ظهرت بها فرح بريعان شبابها حدق بها للحظات ثم هتف قائلا پصدمه
دي فهيمه!
ابتسم نوح بفخر وهو يقول بمدح
أيوه البسكوته المقرمشه دي فهيمه قصدي فرح لأنها پتكره اسم فهيمه
سأل يوسف بترقب
هي فهيمه تعرفني يعني عارفه شكلي ولا لسه!
لوى نوح شفتيه لأسفل وقال
لأ معتقدش أنها تعرفك ولا شافتك قبل كدا
تنفس يوسف بارتياح فالآن ستبدأ المعركه على حقها أغلق الألبوم وهب واقفا وهو يقول
طيب أستأذن أنا بقا أنا دعيت والدتك وهأكد على عمي تاني عشان حفل كتب كتاب أختي وإن شاء الله نتقابل تاني... أنا سعيد جدا إني اتعرفت عليك
عقب نوح بنبرة جاده
أنا مكنش ليا أصحاب هنا ومن النهارده إنت أقرب صديق يا أبونسب
ربت يوسف على ظهره مبتسما وقال
حبيبي يا دكتره
خرج من شقتهم كان قلبه يتراقص فرحا من تلك المفاجأه أيعقل أن تلك الفهيمه اشتغلته كل تلك الفتره! فلكل من إسمه نصيب ومن الواضح أنها استخدمت نصيبها في خداعه خرج من البيت مع عمه لاحظت فرح خروجهم فوقفت لتحاول رؤيته ركزت لترى وجهه وتعرف من يكون هذا المجهول كان موليها ظهره فهتفت بحنق
لف بقا ياض عايزه أشوف جمال عيونك
وقبل أن يلتفت لتراه خانتها قدماها فسقطت لداخل الغرفه صاړخة ولم تدرك حالها إلا وهي تركب فوق ظهر الحمار الذي رفع صوته بالنهيق من أثر
المفاجأه كانت تقبض على هاتفها بإحدى يديها لم تصدر أي رد فعل سوى أنها
متابعة القراءة