قصه الاخ الأكبر
المحتويات
لفرح قائلا
فين بيتك!
عقبت قائلة
البيت لسه قدام شويه... ارجع حضرتك وأنا هكمل لوحدي خلاص الگ...لب مشي
عقب يوسف قائلا
طيب همشي معاك شويه كمان
اومأت رأسها موافقه فهي تريد أن تسأله سؤالا جمعت كلماتها وهتفت
هو أنا ممكن أسأل حضرتك سؤال
رقمها بنظرة سريعة وقال
أنا تقريبا عارف هتسألي عن إيه!
طيب هسأل عن إيه!
عقب يوسف بثقه
أكيد عن أي حاجه بخصوص المكالمه دي
ابتسمت قائله
بصراحه أيوه كنت هسألك ليه مش حابب تعيش هنا دا أنا بتمنى أقعد هنا.
ابتسمت بحب وهب تنظر حولها قائلة
هنا هدوء وجو جميل والناس كلها بتحب بعضها
قاطعها قائلا باستهزاء
قصدك الناس كلها بتتدخل في حياة بعضها مش بتحب بعضها
إنت لسه صغيره متعرفيش حاجه!
ردت موضحة
أنا مش صغيره أنا عندي ٢٠ سنه
وقف مكانه ونظر لها بتعجب قائلا
بتهزري صح! أنا والله فاكرك ١٤ أو ١٥ سنه بالكتير!
ابتسمت قائلة
لأ أنا شكلي صغير بس أنا في ثالثه جامعه
نظر لها قائلا بتعجب
ما شاء الله ويا ترى إنت في كلية إيه بقا......
خلاص شكرا ليك أنا هكمل لوحدي البيت قريب
مسح على رأسه بإحراج قائلا
مع السلامه خلي بالك من نفسك
شكرا الله يسلمك
ظل يوسف يتتبعها بعينه حتى اختفت عن مد بصره أثرت نظرته لعينيها بأعماق قلبه كيف لا وكل المصائب والمصاعب تبدأ بنظرة تلك النظره لا تكون نظرة عابرة تمس القلب بهدوء وتمضي إنما هي كالسهم الذي يخترق القلب بدون استئذان ليحرك مشاعر العاطفه....
فعل السهام بلا قوس ولا وتر
أبو الطيب المتنبي
وبعد فتره صلت فرضها وجلست تقرأ وردها اليومي من القرآن الكريم حتى وصل إلي مسمعها صوت الشيخ المنشاوي الذي يخطف القلوب قامت تنظر من نافذة الغرفه فكان جدها يقف بالحديقه ويسقي الورود وهو يردد آيات القرآن مع صوت شيخه المفضل ابتسمت وتنهدت بحب دعت الله أن يمد بعمره بل تمنت أن يعيش أبدا ركضت للخارج وسرعان ما وقفت خلف جدها هاتفة بمرح
نظر لها بحب وعقب قائلا
متعود أصحى الفجر ومنامش إلا الظهر
ضحكت
قائلة
أنا بقا متعوده أنام الفجر ومصحاش إلا الظهر
عقب بحسرة
إنتوا جيل ما يعلم بحاله إلا ربنا... دا إحنا زمان كانت العشا تأذن نصليها ومتلاقيش نفر ماشي في الشارع
عقبت وهي تشير بيدها للخلف
زمان بقا يا جدي إحنا جيلنا غير جيلكم
زمان يا فهيمه نادرا لما كنا نسمع عن شباب بېموت إنما دلوقتي نادر لما نسمع عن حد كبير في السن بېموت!
وقف عن سقى الورود ونظر للفراغ بشرود مردفا بحنين للماضي
زمان كان فيه بركه وكان فيه حياه دلوقتي لا فيه بركه ولا حياه
تنهدت فرح بأسى قائله
زمان يا جدي مكنش فيه الضغوطات النفسيه إلي بيمر بيها الشباب دلوقتي زمان كانت الحياه أسهل
ابتسمت بسخريه مردفه
رغم تطور التكنولوجيا إلا إننا مع كل تطور جديد بيتخلق معاه ضغط نفسي جديد
زفرت پألم قائلة
إحنا تعبانين أوي يا جدي
تعبانين من كل حاجه... الحياه تعبتنا أوي..
ابتسم الجد وجلس أمامها على المقعد قائلا
عارفه يا فهيمه أنا أحيانا بحس إنك عاقله قوي وأحيانا بحس إنك لاسعه ومحتاچه تتعالچي
قهقهت بالضحك ثم ارتسمت الجديه على ملامحها وقالت
أنا نفسي ساعات بحس كدا يا جدو
عقب الجد بحب وحنان قائلا
بس تعرفي أنا بحبك في كل حالات يا بت إنت
تقول وأنا بمۏت فيك يا أحلى جدو في الكون كله
فرح فهيمه
بقلم آيه السيد
يجلس يوسف على سجادة الصلاه بعد أن أنهى صلاة الصبح فلم يلحق بصلاة الفجر واليوم الذي يغفل عن صلاة الفجر يتأكد أنه قد أذنب بشيء ما حتى منع من أجرها قام وطوى السجادة وبدأ يومه بالإستغفار ذكره قلبه بفرح وما حدث ليلة الأمس فتنهد بحسرة لأنه أطلق بصره ونظر إليها بحريه نظر في المرآه مخاطبا لنفسه
خلاص يا يوسف غلطه مش هتتكرر تاني ولا هتشوفها تاني اهدى
تنفس بعمق وزفر الهواء من فمه قائلا بندم
ربي إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا فاغفرلي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
فرح فهيمه
بقلم آيه السيد
وقبل غروب الشمس كان البيت ممتلئا بالرجال فهو توقيت كتب الكتاب كانت فرح تجلس على سريرها ترتدي بيجامتها وبجوارها طبق مليء بالخيار والجزر تاكل منه بطريقة تشبه الآرانب حين تقرض الجزر كان جهاز الابتوب أمامها وتشاهد توم وجيري وهي تضحك من قلبها كطفلة صغيرة دخل أخوها مع والدها ومعهما بعض الأوراق فردد أخوها قائلا
امضي يختي
كانت تلوك ما بفمها من طعام وهي تقول
اي ده
عقب والدها
كتب كتابك يلا اتفضلي أمضي وابصمي
كتب كتابك يلا اتفضلي أمضي وابصمي
مضت الأوراق وحين طلبوا منها أن تبصم نظرت لمكان صورته فوجدته فارغ فقالت
اومال فين صورة العريس
رد والدها
لسه هيحطها
نظرت لصورتها وحدقت بها پصدمه قائلة
وايه الصوره الي حطينها لي دي مناخيري طويله وعريضه دي الصوره كلها مناخير
دققت النظر وأردفت
وعيني محوله وإيه الحبوب الي في وشي لأ وكمان سمرا....
أردفت بتلعثم
دا... دا أكيد فوتوشوب صح!
ضحك نوح قائلا باعتزاز
الصراحه أنا إلي مظبطلك الصوره دي
عقدت حاجبيها قائلة
قصدك مخيبها متقولش
متابعة القراءة