قصه شاب و فتاه
ميار پبكاء مش قادرة يا ديالا انا بحبه اوي بحبه و مش شايفة راجل غيره في حياتي اجابتها الأخرى باستهزاء و سليم و جاسر و أمير ووو امال لو كنتي بتشوفي غيره كنتي عملتي إيه ميار مش وقت تريقتك على فكرة أنا بمۏت بالبطيئ كل يوم و خاصة لما بشوفها قدامي خاېفة في يوم افقد السيطرة و اقټلها عشان اخلص منها أنا مش عارفة هو عجبه فيها إيه بنت الشحاتين دي ديالا بسخرية القلب و ما يعشق يا حبيبتي و بعدين البنت حلوة جدا يعني طبيعي يحبها و كمان متنسيش
اختها متجوزة مين فلو نور محظوظة قيراط أختها محظوظة مية قيراط ميار بغيظ ماهو دا اللي حارقني إزاي قدرت هي و أختها يوقعوا رجالة زي دول بس انا مش حستسلم و مش حيهدالي بال غير لما ما آخد منها محمد بأي طريقة قبضت على كفها بقوة و هي تنظر أمامها هاتفة باصرار و قد لمعت عيناها بخبث و وعيد في صالة الملاكمة التابعة للمركز الرياضي الذي يملكه محمد تابع محمد التدريبات التي يقوم بها طارق مدرب الملاكمة بشرود حتى شعر بيد تلكزه حتى ينتبه نظر ليرى طارق يحمل قارورة ماء بيده و يفتحها إستعدادا ليسكبها عليه صاح محمد و هو يقف من مكانه جاعلا طارق ينفجر ضاحكا على مظهره و الله لو كنت عملتها كنت كسرت إيدك و رجلك هنا طارق بضحك بقالي ساعة بنده عليك و سيادتك سرحان في العسل محمد و هو يجلس من جديد على كرسيه رامقا طارق پغضب و إنت مالك إتنيل إلتهي بشغلك طارق وهو يدير رأسه في ارجاء القاعة الحصة خلصت و فاضل ساعتين على الحصة الثانية يعني انا دلوقتي خارج نطاق الخدمة يا بوس محمد بغيظابو ثقالتك يا اخي انا إيه اللي خلاني اشغلك معايا طارق بصوت أنثوي مريع عشان بتحبني تنكر اجابه الاخر بملامح مشمئزة أوي طارق و قد إكتسى ملامحه بعض الجدية مالك يا صاحبي فكرك مشغول بإيه مسح محمد وجهه بتعب و كأن سؤال طارق المفاجئ أعاد له أفكاره التي ظن أنه هرب منها و حفكر في مين غيرها الظاهر إن طريقي معاها نهايته قربت طارق بحيرة قصدك إيه محمد بصوت مجهد مصرة على الطلاق كل مرة بتجيبلي حجة أغرب من اللي قبلها و انا بصراحة تعبت بحبها اوي بس كرامتي اهم عندي من اي حاجة شعر طارق بالاسف الشديد تجاهه فهو كان على علم بعلاقته مع نور منذ البداية و كأن متأكدا من أن صديقه سوف يتعب كثيرا و لكن لم يتوقع أبدا ان نهاية حبه العظيم ستكون حزينة بهذا الشكل يتبع فصل سريع و قصير أتمني يعجبكم وحشتوني اوي اوي الفصل الرابع الجزء الثاني أغلقت كاميليا باب الشرفة و نظرها مازال معلقا بالاضواء البعيدة تحتها التي كانت تلمع منيرة ظلام الليل حاجبيها بدهشة عندما لاحظت أنه يرتدي بدلة أنيقة باللون الأسود مستعدا للخروج رفعت الغطاء عنها ثم سارت نحوه قائلة إنت خارج دلوقتي اجابها ببرود و هو يرتب ربطة عنقهأيوا في مانع عضت شفتيها بغيظ فمنذ ثلاثة أيام و هو غاضب منها بسبب ماتفوهت به من حماقات في مكتبها مع هبة فلسوء حظها كان شاهين يراقبها من خلال كاميرا مزروعة داخل مكتبها ليشاهد و يسمع ردة فعلها بالكامل عند رفض تصميمها حاولت مصالحته بشتى الطرق و لكنها فشلت و هاهو الان يعاملها ببرود و جفاء غريبين سألته مجددا بس الساعة دلوقتي بقت عشرة بالليل الوقت متأخر و مش عوايدك يعني رمقها بنظرات لامبالية قبل ان يلتفت نحو الباب
بصوت مسموع قبل أن يضيف كاميليا انا حسافر أمريكا الاسبوع اللي جاي عشان عندي صفقة مهمة ححاول ابعد الايام دي عشان ترتاحي و تهدي أعصابك وتفكري بهدوء أنا عارف إني قسيت عليكي بالكلام بس ڠصب عني كان لازم اقلك كل اللي جوايا مسحت دموعها بقوة قبل أن تسارع بخطواتها لتعترض طريقه وقفت بجسدها الصغير أمامه قبل أن يصل أمام باب الغرفة رفعت رأسها تناظره بعينيها الدامعتين قائلة برجاءمتمشيش إستنى إنت رايح فين هز حاجبيه قائلا بتعجب و إنت من إط مش عايزانى أروح ليه تحدث بصوت بطيئ صبور رغم علمه بتهربها من أسئلته محدقا بها بنظرات متفرسة لكل إنش من وجهها الفاتن رغم إحمرار عينيها ووجنتيها بسبب بكائها قضمت شفتيها بتوتر غير عالمة بتأثير تلك الحركة العفوية عليه مس حسيبك المرة دي غير لما تصارحيني بكل حاجة إحنا بقالنا اكثر من ثلاث سنين متجوزين بس دايما بحس إنك بعيدة عني لسه نظرات الخۏف بشوفها في عنيكي في كل مرة حاسس إنك مش مرتاحة معايا تصرفاتك بتقول كده مثلا و لامرة سألتيني رايح فين و إلا كنت مع مين مش بتغيري عليا زي بقية الستات مفيش مرة طلبتي مني حاجة كأنه مش من حقك حتى لما بتحبي تروحي لبيت أهلك بتبعثيلي فادي علشان يقلي إحكيلي مالك بصيلي في عينيا و تكلمي قولي كل اللي في قلبك مين غير خوف ولا قلق إحنا لازم نصارح بعض عشان نقدر نكمل حياتنا بشكل أفضل مفيش قدامك حل غير داه عشان إنت عارفة إني مستحيل أسيبك إستجمعت انفاسها المسلوبة منها بسبب محاصرته لها خاصة بعد أن تأكدت من إصراره على جعلها تصارحه بالحقيقة بسطت أصابعها المرتعشة فوق صدره تحارب بكل قوتها حتى لاتنهار أمامه فكيف ستخبره أنه محق في كل ماقاله و انها لازالت تخشاه تخشى شاهين الألفي نطقت أخيرا بعد صمت طويل ليخرج صوتها خاڤتا مرتعشا و متذبذباأنا أصل أنا لسه بخاف منك شوية يعني لما بتعصب او تصرخ حتى على الولاد عشان بفتكر زمان لما كنت بتصرخ عليا و كنت يعني پتكرهني انا و الله مش بإيدي بس ڠصب عني مقدرتش انسى إاللي حصل معايا أنا عارفة إنك بتحاول بكل جهدك إنك تنسيني اللي فات بس للاسف مقدرتش مع إني مسامحاك لكن إنت عارف إن يعني اللي حصل مكانش سهل رفعت عينيها قليلا لتجده ينصت لها باهتمام و هو يشير لها بعينيه ليحثها على إكمال كلامها دون أن يقاطعها لتستأنف حديثها من جديد الاڠتصاب هو أسوأ حاجة ممكن تحصل لأي بنت و حتى لو فاتت عشرين سنة مش حقدر أنسى اللي حصل انا كل حاجة حصلت معايا بسرعة أنا جيت اشتغل هنا و بعدها بأقل من شهر إتجوزنا مكنتش فاهمة حاجة إنت كنت پتكرهني و بتعذبني مين غير سبب تعودت على قسوتك و على نظراتك المشمئزة مني و بعدها قلتلي إنك عاوز تبدأ حياة جديدة معايا و انا مكانش عندي إختيار عشان إنت وقتها مخيرتنيش إنت بس قررت و انا كالعادة لازم أنفذ أنا تعودت
واحد داه قدرك و لازم ترضي بيه برضاكي أو ڠصب عنك إبتسم قليلا و