رواية التقليد
ملكيش حاجه تانيه
عتاب بدموع سعد انت رايح فين وبتجول اكده ليه
سعد پحده انا مسافر اخواتي الاتنين ال كنت جاعد علشانهم ماتوا وابوي ماټ معاهم عيلتي كلها ماټت يا عتاب ... بعد مۏت دنيا وابوكي قرر يجوزك حازم انا كنت برتب كل حاجه علشان نسافر واخليكي تتجوزي علاء وتعيشي حياتك زي ما كنتي عايزاها بس للأسف طلعت مغفل ملكيش اخ من دلوجتي يا عتاب انا هسافر وهبعد عنكم كلكم سلام
القي سعد كلماته ثم ذهب
فلاااش باااك
نظرت عتاب الي حازم ثم تحدثت پبكاء مردفه انا خاينه صوح انا خاينه ... اخوي سافر وجال ان اخواته الاتنين ماتوا انا بيوحصل معايا اكده ليه
نهضت عتاب ودخلت الي غرفتها فأخرج حازم هاتفه واتصل بالقسم واخبرهم انه لم يأتي اليوم ثم دخل الي غرفته واخرج صوره لدنيا من احدي الادراج وتحدث
بحزن مردفا شوفتي حوصل اي بعدك ... انتي سيبتيني ليه ... ياريتني انا كنت مۏت بدالك وانتي فضلتي عايشه
شعر حازم ببعض التعب ودوار خفيف في رأسه ولكن لم يهتم وابدل ملابسه ببنطلون بيتي وتيشرت بدون اكمام ثم خرج ودخل الي المطبخ واعد بعض الطعام والعصائر فدخلت عتاب وتحدثت مردفه جولي عايز اي وانا اعمله
عتاب بأحراج طيب ارتاح انت وانا هعمل كل حاجه
حازم ببعض التعب ماشي ووطي التكييف شويه علشان حاسس ان الجو بارد
عتاب بأستغراب حاضر
خرج حازم من المطبخ ثم دخل الي غرفته واخد جاكيت ثقيل بعد الشئ ولبسه وسمع صوت طرقات علي الباب فنهض ليفتح ووجد اهله ب امه بقوه وتحدثت بسعاده مردفه حبيبي وحشتني جوووي يا جلبي
حازم وانتي كمان يا ماما تعاالي اتفضلي
رمضان بسعاده الف مبروك يا حازم
شيماء بابتسامه فين عتاب
زين بمرح هتلاجي اخوها مش سايبها من كتر طلباته الكتير .. عايز جهوه وشاي وواكل
حازم بابتسامه خفيفه ادخل يا خفه
دخل الجميع وبعد دقائق خرجت عتاب وهي تحمل صينيه بها بعض العصائر ثم القت التحيه عليهم فأقتربت دلال منها ب بقوه ثم شيماء وسلم عليها زين ورمضان وجلست بجانب حازم فتحدثت شيماء بابتسامه احنا جيبنالك كل الواكل ال بتحبه يا اخوي
زين بمرح ايوه امك اعلنت حاله الطوارئ في المطبخ من الصبح
دلال بابتسامه هو انا عندي اغلي من حازم
حازم وهو يسعل بقوه ربنا يخليكي ليا يا ماما
حازم بتعب نجح في اخفاءه مټخافيش يا ماما انا زين بس دالي برد بسيط
ابتسمت دلال بشك ثم جلسوا جميعا يتحدثون ويضحكون علي حديث زين الذي لا يخلي من المشاغبه والنكت وبعد فتره من الوقت استأذنوا وذهبوا من الييت فدخل حازم فورا الي غرفته ووقع علي الفراش
بتعب بعدما غطي نفسه جيدا وهو يسعل بقوه اما عند عتاب فرتبت كل شئ مكانه وكانت ستذهب الي غرفتها ولكن سمعت صوت من غرفه حازم فدخلت الي الغرفه بحذر ووجدته نائم ووجهه بتصبب عرقا فأقتربت منه بحذر ووضعت يديها علي رأسف فأنصدمت عندما وجدت حرارته مرتفعه جدا وذهبت بسرعه وبيديها اناء به ماء بارد وفوطه صغيره ثم وضعتها في الماء ووضعتها علي راسه كان حازم في عالم اخر ينطق بكلمه واحده فقط وهي دنيا فنظرت عتاب بملامحه الرجوليه ووسامته التي ټخطف الانفاس ثم تذكرت حديثها مع اختها
فلاااش باااك
دنيا بهيام يا لهوووي حلوو جووي يا عتاب انا بجد مش عارفه لو مدخلش حياتي كنت هعمل اي انا بحبه جوووي وبموت في التراب ال بيمشي عليه
عتاب لع يا دنيا مش اكده اهدي شويه مينفعش يحس انك مېته فيه اكده
دنيا بضحك احنا مكتوب كتابنا يا عتاب يعني لما اعاكس جوزي واصلا انا مستحيل اجوله اكده ولا اعرفه اني مېته فيه اكده
عتاب بمشاكسه طيب احكيلي عملتوا اي يوم كتب الكتاب احكيلي بجا هو خدك واختفيتوا 3 ساعات
ت
فلااااش بااك
فاقت عتاب من شرودها علي صوت حازم وهو يمسك يديها ويتحدث بدون وعيي مردفا متسبنيش .. خليكي معايا انا بحبك جوووي .. مجدرش اعيش من غيرك يا دنيا
ادمعت عيون عتاب علي حالته ثم وضعت يديها المرتعشه علي وجهه وتحدثت بتوتر مردفه حازم انت كويس
فتح حازم عيونه ببطيءوتحدث بتعب مردفه دنيا خليكي معايا انا بحبك
نظرت عتاب الي عيونه وكان لسانها توقف عن الكلام فأقترب منها حازم نظرا منه انها ي اما عن عتاب فتجمدت مكانها عندما ب لا يا صغيرتي لا تضعفي
امامه فهذا سيقودك الي الهلاك
لم تستطيعي ان تتحملي غضبه اذا استسلمتي س .. حاولت عتاب الابتعاد قليلا ولكن لم تستطع هناك شئ اخر يجذبها تجاهه ق لم تستطيع المقاومه ولكنه يتوقع انكي دنيا فهو في حاله صعبه لم يدرك اي شئ هذه خېانه يا عتاب تعلمين انه لا يريدك انتي ماذا حدث لكي يا صغيرتي
... في الصباح استيقظت ونهضت من علي الفراش بفزع ل ثم نظرت اليه وهو ق ممدد علي الفراش فتعالت صوت بكاءها حتي نهض هو من علي الفراش بفزع ينظر اليها بعدم فهم حتي ادرك الامر فتحدث في نفسه پصدمه مردفا لا بالتأكيد لم يفعل هذا لم يخون دنيا هذا كابوس بالتأكيد اغمض عيونه بقوه ثم فتحها مره اخري ونهض من علي الفراش بفزع يمسك رأسه من شده الألم ويسعل بقوه فأخر شئ يتذكره ان درجه حرارته كانت مرتفعه فاق من شروده علي صوتها وهي تتحدث پبكاء وندم مردفه انا السبب .... انا السبب وووو
عايزه توقعاتكم ورأيكم تم
الفصل الخامس
زوج اختي
انتبه حازم اليها ثم دخل الي الحمام صاڤعا البيت خلفه وركضت عتاب الي غرفتها ثم الي الحمام ايضا وقف حازم تحت صنبور المياه ودموعه تنظر بغزاره ما هذا الذي فعله كيف يخون حبيبته بهذه الطريقه ظل هذا لبعض الوقت حتي خرج وابدل ملابسه واخذ سلاحھ وكان سيذهب ولكن وقفت عتاب امامه وهي ترتدي عباءه بيتي وحجاب صغير ثم تحدثت من بين دموعها مردفه انا ... اسفه ڠصب عني ضعفت وانت كنت بتجول اسم دنيا بتحاول تجرب مني انا ال غلطانه عارفه
نظر حازم اليها ثم صړخ في وجهها بشده مردفا موجفتنيش ليييه مبعدتيش عني ليه كنتي امنعيني بأي طريجه حتي لو هتموتيني كنتي ابعدي انتي عني ... انا كنت تعبان محسيتش بحاجه لو كنت في وعيي مستحيل كنت اعمل اكده حراااام عليكي كنتي امنعيني
وقفت تنظر اليه بعيون حمراء من كثره البكاء ثم تحدثت من بين دموعها وبصوت متقطع ضعيف مردفه مش عارفه انا عملت اكده ازاي محسيتش بنفسي والله
صړخ حازم بصوت عالي مردفا انا بكررررررهك
جاءت عتاب لتتحدث ولكن اڼصدمت عندما وجدت حازم يمسك رأسه ويستفرغ كل ما في معدته بتعب شديد فدخل الي الحمام بسرعه ولحقته عتاب وغسل وجهه ثم اخذ نفس عميق فأعطته عتاب المنشفه ولكن نظر اليها بتحذير معناها لا تقتربي حتي لا ټندمي ثم سخب منشفه اخري ومسح وجهه
ودهب من الشقه صاڤعا الباب خلفه اما في بيت محروس وقفت وحيده امام باب الشقه مردفه لع مستحيل تروح مني انت كمان
نظر سعد اليها وهو يحمل حقائبه ثم تحدث بجمود مردفا بعد اذنك يا حجه ابعدي عن طريجي لازم امشي طيارتي كمان 5 ساعات
وحيده پبكاء حرام عليك يا ابني اجعد بالله عليك كفايه اخواتك الاتنين سابوني اكده
محروس بضيق اجعد يا سعد
سعد پحده مش عايز اجعد اهنيه انا مسافر وانتوا عيشوا حياتكم زي ما انتوا عايزين كفايه ان اخواتي راحوا مني
القي سعد كلماته واخد حقائبه وذهب فجلست وحيده علي الارض تبكي بشده وهي تتحدث مردفه يااربي ولادي كلهم راحوا مني خلاص بجيت لوحدي .. الصبر من عندك يارب
اقترب محروس منها ثم تحدث بضيق مردفا لو عايزه تروحي تزوري بنتك روحيلها مش همنعك
مسحت وحيده دموعها ثم تحدثت بلهفه مردفه بجد يا محروس هشوف بنتي
محروس بضيق ايوه جوومي روحيلها وشوفيها
نظرت وحيده اليه بأمتنان ثم نهضت بسرعه ودخلت الي غرفتها لتبدل ملابسها اما في مديريه الامن جلس حازم علي مكتبه وامامه اوراق كثيره حاول كثيرا ان يشغل تفكيره بهده القضيه ولكن لم يستطع ظل قرابه الاربع ساعات علي هذا الحال حتي دخل عليه سامي فنهض حازم وادي التحيه العسكريه وتحدث مردفا انفضل يا فندم
سامي پحده اي ال بيوحصل معاك بجالي ساعتين باعتلك العسكري علشان تيجي
حازم بضيق واللهيا فندم افتكرت اني جيت لحضرتك اسف
سامي بعصبيه اسف دي متنفعش في شغلنا اهنيه يا حضرت المقدم .. في اي يا حازم اي ال بيوحصل معاك بالظبط
نظر حازم اليه ثم تحدث بحزن مردفا تعبان شويه بس يا فندم ... انا اسف مش هتتكرر
القي سامي كلماته ثم ذهب من المكتب فطلب حازم من العسكري فنجان قهوه وبدأ في دراسه
القضيه اما عند عتاب جلست هي بجانب والدتها بعدما وضعت العصير فتحدثت وحيده بقلق مردفه عينك منفوخه اكده ليه يا بنتي وحمرا كأنك كنتي بټعيطي بجالك اسبوع
عتاب وقد تساقطت دموعها تعبااانه جووي يا ماما محدش حاسس بيا ومحدش حاسس بال جوايا .. انا عملت غلطه كبيره جووي يا
ماما
وحيده بحزن وهي ب ابنتها اهدي