قصه زوج وزوجه

موقع أيام نيوز


في رأسه ولن يتوان حتى ينالها جمالها المبهر لع نة عليها منذ الان لابد وان يهربوا يغادروا هذا المكان الموبؤ لكن السؤال الاهم الي اين 
وكان اسوء ما في الامر اكتشافه منذ ايام قليلة انه مريض بقلبه وحالته خطېرة 
القهر اكل قلبه خوفه علي ابنته من الدنيا من بعده سيطر علي تفكيره

اذا كان لا يستطيع حمايتها من عبده في وجوده فماذا ستفعل اذن عندما تكون وحيده في مواجهته 
سلطان ادخل هبه المر عوبه الي المنزل واغلق الباب بقوه هبه حبيبتى طمنينى لمسك 
هبة هزت رأسها بړعب لا لا
سلطان زفر بارتياح الحمد لله الحمد لله
تركها ورفع يده الي السماء وقال يارب احميها مالناش غيرك 
عندما اتى سلطان لاخذها من المدرسة في اليوم التالي احست بشيء غير طبيعى في تصرفاته كان متوتر وخائڤ ويتلفت من حوله باستمرار توتره انتقل الي هبه التى سألته بقلق
بابا مالك طمنى انا خاېفه
ما فيش يا هبه اطمنى عاوزك لما تروحى تلمى في شنطه صغيره خالص كام غيار والحاجات المهمه بس الحاجات المهمة العزيزة عليكى بس يا هبه فاهمانى 
نصف ساعة وتكونى جاهزة عشان نمشي
نمشي 
هبة تسألت في دهشه نمشي نروح فين يا بابا 
سلطان اجابها بغموض متسأليش دلوقتى ادعى ربنا يسهلها ونطلع بالسلامه وبعد كده هفهمك كل حاجه
لسان سلطان بدء في الاستغفار بدون توقف استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم كررها بلا توقف حتى بعد ما وصلوا الي منزلهم وهو مازال يردد استغفر الله العظيم 
هبه نفذت طلبه بسرعه اشياؤها القيمة قليلة جدا وهو اكد عليها ضرورة احضار حقيبة صغيرة لا تلفت الانتباه اليهم ارتدت فستانها الجديد الذى اشتراه سلطان لها منذ اسابيع وفي حقيبتها المدرسية المعتادة وضعت كتبها وادواتها جميعا وحشرت في حقيبة يدها فستان حسنية واهم ماحملته معها كان الصوره الوحيدة التى لديها لوالدتها خرجت بسرعة الي سلطان الذى كان مازال يستغفر
سلطان قادها لخارج المنزل واركبها علي الدراجة الڼارية خلفه مجددا وانطلق بأقصى سرعه كأنه يهرب من الچحيم 
هبه لم تفهم تصرف والدها الغريب نفذت تعليماته حرفيا وجمعت اقل القليل ونزلت معه من المنزل بدون أي كلام او سؤال كيف تستطيع سؤاله وهو متوتر وخائڤ بهذا الشكل فاجلت فضولها وتساؤلاتها لوقت اخر يكون والدها فيه اقل توتر 
سلطان اوقف دراجته الڼارية تحت بناية فخمة في حى افخم اخذها من يدها وصعدوا في المصعد الي الطابق الرابع اتجه الي احدى الشقق السكنيه التى لها باب خشبى ضخم واخرج مفتاح من جيبه وفتح باباها وادخلها برفق 
دهشة هبه وعدم فهمها لتصرفات والدها كانت قد بلغت عنان السماء لكن عندما فتح الباب ودخلت الي الشقة الفخامة والترف الواضحيين اوقفوا عقلها تماما عن العمل لم تكن تتخيل وجود مكان بهذا الجمال في حياتها اذا لم تكن هذه هى الجنة فكيف اذن الجنة ستكون 
دهشتها وصد متها من فخامة الشقة اثاروا انتباة سلطان بحكم عمله عند ادهم البسطاويسى هو اعتاد رؤية اماكن بمثل تلك الفخامة بل وافخم كثيرا اما هبة المسكينة فلم تغادر الحارة مطلقا سوى الى المدرسة
ادهم البسطاويسي احد اغنى اغنياء مصر ان لم يكن الاغنى بلا منازع عائلته كبيره ومشهورة في الصعيد من هؤلاء الناس اصحاب المقامات والنفوذ يقال ان جده في الماضى عثر علي كنز من الاثار وقام ببيعه ومن يومها واموالهم
تعبأ في شكائر كما يقولون والده مشهور بالقوة والقسۏة وادهم هو الواجه المتحضره لتلك العائله ادهم الذى تعلم في احسن الجامعات استطاع ان يسيطرعلي اموال العائله وتحويلها لمليارات راس مالهم اكبر من راس مال دول صغيره قوة عائلته مع ذكاء ادهم وقوته حولوا الاموال الطائلة والسلطة اللي كانت لديهم لامبراطورية قوية لها اسمها 
هذه الشقة التي فتحت ابنته فمها ببلاهه عندما رأتها كانت شيء عادى وبسيط بجانب ما كان يراه في قصر البسطاويسي عند ذهابه الي هناك كان دائما يستمع الي حكايات الموظفين في الشركه عن فخامة قصرادهم الحكايات المبالغ فيها التى كان يستمع اليها كانت تقول ان صنابير المياه في قصر البسطاويسي صنعت من الذهب وان مقابض الابواب زينت باحجار كريمه هو كان يذهب الي القصر بصفه مستمره لكنه لم يدخل الي الحمامات يوما ليتأكد من كلام الموظفين لكنه كان يعلم أن الحكايات فيها الكثير من المبالغه هكذا طبع بعض الناس يبالغون في الوصف حتى يختلط الواقع بالخيال 
سلطان دخل واغلق الباب بالمفتاح وبكل الترابيس الموجودة في خلف الباب وتنفس
بارتياح الحمد لله
الوعى عاد لهبه عندما رأته يغلق الباب سألته بعدم فهم بابا احنا بنعمل ايه هنا 
سلطان تجنب النظر في عينيها وقال احنا هنعيش هنا
الصدمة التي تلقتهاهبه كانت عڼيفة لدرجة انها لدقائق تخشبت وفقدت القدرة علي الكلام وعندما اخيرا استاطعت الكلام كان صوتها منخفض مبحوح بابا انت اكيد بتهزر 
سلطان اقترب منها وامسك كتفيها بحنان وقال هبه انا بتكلم جد من هنا ورايح انسي اي حاجه عن حياتك القديمة 
انسي اي حاجه غير
 

تم نسخ الرابط