قصه زوج وزوجه

موقع أيام نيوز


الحارة تحت رحمة عبده وتهديده وكلمته مسيرك ليه يا جميل ورائحة انفاسه المقززه تجعلها تشكر ادهم علي وضعها مهما بلغت غرابته 
احساسها بالكراهية نحوه قل كثيرا لكن كان لابد وان يتحمل احدهم اللوم سلطان الان مېت ولايوجد غير ادهم يتحمل كل اللوم كل المها وحرمانها 
سلطان استغل سلطته كأب وقرر بالنيابة عنها ونفذ 

صډمتها عندما اكتشفت ان ادهم اكبر منها بخمسة عشر سنة فقط وليس بثلاثين او اكثر كما كانت تعتقد سببت لها الحيره عزت قال لها ان نصف بنات مصر يتمنوا ان يكونوا مكانها بالطبع فشاب بمثل وسامته وامواله يستطيع اختيار أي فتاة تريد وستذهب اليه راكعه لكنه اختارها هى اذن فما سبب احساسها بالمرارة والذى لا تستطيع التخلص منه 
منذ يوم مواجهتم المقيته في مكتب عزت وادهم لم يحاول ابدا الاتصال بها مصروف شهري ضخم كان تستلمه بانتظام كل فترة خزانتها تتجدد بالكامل باحدث الازياء وافخرها جميع ثيابها صممت خصيصا لها وبيد اشهر المصممين العالميين كانت تري نظرات الحسد في عيون زميلاتها في الجامعه بسبب اناقتها والسياره الفخمه التى تقلها ارادت ان تخبرهم عن الثمن الذى دفعته ولكنها فضلت الصمت ادهم لم يكن موجود كشخص في حياتها لكنه كان يسيطر عليها كعروسة الماريونت يحركها بخيوطه الماس جاسوس ادهم المخلص كانت تلازمها مثل ظلها كانت حلقة الوصل بينها وبينه والمدهش انها لم تسمعها يوما وهى تحدثه او تنقل اخبارها اليه الماس لم تفارقها ابدا حتى يوم اجازتها الاسبوعية كانت ايضا تقضيه معها لانها علي حسب كلامها ليس لديها مكان اخر لتذهب اليه فهى في الخامسة والاربعين من عمرها ولم تتزوج ابدا ولا ترغب في الزواج 
علي الرغم من حالتها النفسية المضطربة الا ان جمالها كان يزداد كل يوم بشكل ملحوظ حاول معها الكثيرون لاستمالتها ولكنها لم تتأثر مطلقا 
بسبب رفضها الغير مبرر من وجهة نظرهم سموها غريبة الاطوار وتحملت فدائما اعتادت اطلاق الالقاب عليها وهى فعلا غريبة الاطوار من يتحمل العيش لسنوات وهو مسجون بارادته بين اربع جدران حتى لو كانت تلك الجدران مصنوعة من الذهب اربعة سنوات مرت وهى مسجونه عشرون سنه مرت وهى مسيره في البدايه من سلطان والان من ادهم عصفورة تعودت علي السچن فحتى لو فتح لها القفص لن تستطيع الطيران 
سجنها الاجباري الاختياري
اصبح اكثر من سجن في كل يوم يمر عليها كانت تتعلق به اكثر فالحريه اصبحت مصدررعب لها حمل لا ترغب في حملة السچن اصبح ملجئها ووحدتها اصبحت رفيقتها
اصبح لديها الوقت الكافي للنظر بترو في احداث الماضى 
التصرفات المبهمة بالنسبة لها فيما مضى اصبحت الان مفهومه
بعد انتقالهم للحى الراقى والشقة الفخمة سلطان ابلغها انه لن يستطيع استخدام دراجتة الڼارية بعد الان قال لها في خجل 
ممنوع طبعا مش مسموح لبناية اقل ساكن فيها مليونيرانه يسمح لموتوسيكل يركن جنب عربياته الفخمة اللي اقل واحده فيهم سعرها معدى المليون
حينها سلطان اخبرها انه طلب من سائق المخزن توصيله كل يوم الي المخزن واعادته للمنزل بعد انتهاء الدوام وابلغها انه خزن دراجتة الڼارية في المخزن لانه لم يعد في حاجتها حاليا
هبه استرجعت تصرفات سلطان منذ يوم انتقالهم 
اكتشفت اكتشاف مذهل هزها علي الرغم من جو الترف المحيط بيهم سلطان لم يحاول كسب اي مكسب شخصى لنفسه حتى ابسط الاشياء مثل الملابس علي الرغم انه حافظ علي مظهر لائق مناسب للمكان الا
انها اكتشفت في الحقيقه ان سلطان فعليا كانت خزانته فارغه الا من بعض الملابس القليلة التى تستره
اكتشفت ان المذياع المفتوح علي اذاعة القرآن الكريم اختفي من حياتها اختفي لان الشقه لم يكن بها واحد وسلطان رفض شرائه من اموال هبة
سلطان اعتبر اموال هبه امانة رفض ان يمد يده عليها ويستفيد منها بأي طريقة واعتبر هبه بنفسها امانة عنده امانه حافظ عليها بحياته لادهم شغلتى اخد بالي من الشقه واللي فيها هكذا اخبرها يوم انتقالهم من الحاره حافظ لادهم علي ممتلكاته الغاليه بما فيهم هى  اعرف كويس انها منك مش من تمن بيعى 
بعد عدة اشهر اكتشفت بالصدفة ان المصحف يفتح فتحته فوجدت بداخله الصورة الوحيدة التى كانت لديهم لوالدتها الراحله 
سلطان سلمها تركتها كل ورثها منه كل ممتلكاته كانت دراجتة الڼارية وصورة والدتها
السنة الدراسية انتهت سنة اخري مرت من عمرها رفضت كل الدعوات لحضور حفل انتهاء العام الدراسي كالمعتاد في ايام المدرسة كانت تقضى اجازتها الصيفية في المدرسة اما الان فشهور الصيف طويله كئيبه تقضيها بين حوائط سجنها 
حاليا فترة الاجازة سجن انفرادى حفظت جدران البيت شبر شبر من اليوم ستبدأ الاجازة ستبدأ العڈاب
 

تم نسخ الرابط