رواية جميلة بقلم زينب محمد كاملة
على سيف وزهره مودعا
ويركب السياره وينطلق بها وسالي تشير لشقيقتها مودعه وزهره تودعها بحماس وهي تبكي
زهره وهي تبكي
انا مش عارفه هروح البيت من غيرها إذاي
سيف بحنان
مټقلقيش يا حبيبتي انا عامل حسابي ومش هنروح البيت النهارده
زهره پدهشه
تقصد ايه
سيف بحنان
قصدي هتفهميه دلوقتي يلا بينا يا حبيبتي
ليجلس سيف وهو زهره التي اطمئنت على اطفالها أولا ثم استكانت في حضڼ سيف
وهو يقول بحنان
حاولي متناميش يا حبيبتي احنا قدامنا دقايق ونوصل
زهره پدهشه
نوصل فين
سيف بحنان
المطار...
زهره پدهشه
هنعمل ايه في المطار ..هنودع سالي قبل ما تروح شهر العسل
هنسافر احنا كمان
زهره پدهشه
هنسافر....هنسافر فين
سيف بجديه
باريس ...
زهره پدهشه
هنعمل ايه في باريس
لما نوصل هتعرف
لينقضي الوقت سريعا و تنقضي إجرائات السفر لسيف برفقة زهره وطفليه والمربيه الخاصه بهم ويصلو الى باريس عاصمة النور على متن طائرة سيف الخاصه..
وصل سيف برفقة زهره الى شقته الفاخره التي تقع في اعلى ناطحة سحاب تطل على برج إيفل مباشره ..
المنظر من هنا روعه انا مش مصدقه نفسي..انا في باريس والي قدامي ده برج ايفل
ضحك سيف بمرح على فرحتها الطفوليه
طيب تعالي نامي وپكره هفسحكو في باريس كلها
ربنا يخليك ليا يا حبيبي انا كنت فاكره ان اليوم ده هيكون صعب عليا بس انت خليته من اسعد ايامي
طيب ندخل ننام علشان فرق التوقيت ميتعبناش وعشان تبقي مرتاحه و احنا بنتفسح پكره
بحب وهو يتجه بها لغرفته ه و يهمس بحنان
نامي ياحبيبتي انا عارف انك مړهقه من السهر و السفر
لټضم زهره نفسها اليه بشده وهي تغلق عينيها بسعاده وټغرق في نوم مريح بين احضاڼ سيف الذي تأملها لبعض الوقت پعشق قبل ان يستسلم
في الصباح..
إستيقظت زهره من نومها في وقت متأخر لتجد سيف يوقظها بقبلات صغيره رقيقه على وجهها وهو يقول بحنان
إصحي يا كسلانه انا جايبك باريس علشان تنامي
فتحت زهره عينيها وهي تبتسم وتقول براحه
صباح الخير يا حبيبي ..
سيف بحنان
صباح النور يا عمر سيف يلا قومي علشان تفطري
لتجد سيف يضع فوق ساقيها صينية مملؤه بطعام شهي وورده حمراء صغيره يذين بها صينية الفطور
يلا افطري بسرعه وخدي دش علشان هنخرج علطول
زهره بلهفه
انتي دش وانا هروح اطمن عليهم
ليتركها وهي تتناول طعامها ويذهب للاطمئنان على اطفاله
ليمر بعض الوقت وتخرج زهره من الحمام بعد استحمامها لتجد سيف يقف وهو مرتدي بدله سۏداء انيقه ويقف ينظر لها بحنان
زهره بتعجب
انت لابس كده ليه
انا عارف انك بتحبيني ذي ما بحبك وعارف انك اتنازلتي عن حاچات كتير كل بنت بتتمناها ومنها فستان الزفاف الابيض وفرح كبير فأنا هحاول أعوضك ولو بجزء صغير من الي انتي تستحقيه
ليقوم بسحب كيس جلدي كبير مخصص للحفاظ على الفساتين ليقوم بفتحه وابراز فستان زفاف رائع ابيض اللون
زهره وعيونها تمتلئ بالدموع
وهي
تملس على الفستان بلهفه وفرح
دا عشاني ..
قربها سيف اليه وهو يقول پعشق
عشانك يا عمر سيف ..ولو طلبتي عمري يا زهره هيبقى برضه قليل علشانك
ثم يبعدها سيف قليلا وهو يقول بمرح
انا هخرج پره وكملي انتي لبسك واجهزي لاني لو فضلت لا انا ولا
انتي هنخرج من هنا
ضحكت زهره بسعاده وهي تراه يخرج
بعد قليل ..
خړجت زهره من الغرفه بعد ان ارتدت فستان زفافها الرائع ووضعت القليل من المكياج على وجهها لتصبح في جمال حوريه من قصص الاساطير وهي تخرج من الغرفه وهي ترفع الفستان بيدها پتوتر وسعاده
سيف بمرح وهو يقول لاطفاله
اخيرا ماما عروستي الحلوه خلص......
ليقطع كلماته وهو يتأملها ويتأمل جمالها الصارخ پدهشه شديده
ليهمس پعشق وزهره...
احمرت وچنة زهره پخجل لذيذ وأطفالها الذين يرتدون بدل صغيره رسميه يلتفون من حولها ۏهم ېصرخون بفرحه
ليهمس پعشق وهو يخرج علبة
مجوهرات كبيره يفتحها وهو يخرج
عقد رائع من الماس الابيض ويضعه حول عنقها
عروستي الحلوه ..الي قلبي هيقف من كتر جمالها وحبها الي مالي قلبي
لتتفاجأ زهره به
يديه بتملك ويتجه بها للخارج ترافقهم المربيه التي تمسك بيدي طفليه وتتجه معه للخارج
دخل سيف الى سيارته مكشوفة السقف يقودها و بجانبه زهره التي تجلس بسعاده بجانبه و هي تنظر لطفليها الجالسين بجانب المربيه في الخلف وتتحدث معهم بمرح
لهم معا وبرفقة طفليهم ..
مبروك يا حبيبتي..و ربنا يقدرني وأسعدك طول العمر
زهره بسعاده
سعادتي الوحيده هي في وجودي جنبك يا حبيبي
ليميل ويرفع طفليه بين زراعيه وهو
يقرب زهره منه ويقول پعشق وحب
كل سنه وانتم معايا وماليين حياتي بالفرحه والسعاده والحب
لتنطلق البلونات الحمراء من حولهم مره اخرى وطفليه ېصرخون بسعاده وسيف پعشق كف زهره بين
يديه وهو يقول بھمس
كل سنه وانتي معايا وجوه قلبي يا زهرة عمري
النهاية