رواية التقليد بقلم روان احمد
عليا وقال
هزيت راسى وهو رن واتكلم بالكورى وانا فضلت اعيط بعدها بشويه وقت دخل كيم المكتب وباين عليه القلق قرب عليا ومسك وشى بين ايده وقال عملك حاجه او اذاكى
هزيت رأسى بلا وانا بعيط بس لما شوفته حسيت بامان
ابتسم براحه وفجاه حضنى وانا عياطى هدى طلعت من حضنه وقولت بابتسامه مهزوزه ا ا انا ك كويسه متقلقش
لقيته بص على بلوزتى پغضب وحزن فبصيت على مكان مابص اټصدمت وحطيت ايدى بسرعه على كتفى لانه كان بان وكان متعور قلع الجاكيت بتاعه وحطه عليا وقام ومسك ايدى ومشيت وركبت عربيته ووصلنى البيت
كيم كان بيرن عليا كل يوم يطمن و فيوم كنت باخد دش بالليل وكيم رن ومسمعتش التليفون ولما خرجت اتفجات انه قاعد مع بابا واطمن لما لقانى بخير
وبعد اسبوع كمان قررت انى اروح اخد حاجتى من الشركه علشان خلاص مش هشتغل فيها تانى
جاسم وقف قدامى واعتذرلى وطلب السماح لانه ندم وعرف غلطه وندمان وقال انه ساب الشغل وهيسافر هيروح اى بلد تانيه
ابتسمت وقولت كلمه واحده مسامحاك
كيم ابتسم وقرب عليا وقال انا لمېت حاجتك كلها وديتها على شركتى ومكتبك جاهز كمان يا حضرت المديره نغم
ابتسمت بفرحه اكبر وقولت وانا كمان بحبك بس فرحتى اتحولت لزعل وقولت بس احنا ماينفعش نحب بعض
استغرب وقال ليه
علشان انا مسلمه وانت مش عارفه ديانتك اى
ابتسم وقال وما المانع
ماينفعش مسلمه تتجوز حد غير دينها
هدخل
الاسلام علشانك
انا مش عايزاك تدخل علشانى عايزاك تدخل علشانك علشان ربنا يغفرلك وتتعلم اسس دينا وقد اى دينا جميل ويسير
ابتسمت وقولت ممكن طلب اخير
بصلى فقولت عايزه اسميك محمد
ابتسم وقال محمد ونغم
بعد ٦ سنوات
واقفه انا ومحمد شايل زينه قدام الكعبه الشريفه بنعمل عمره فتحت الكاميرا وقولت لمحمد عايزه اخد سيلفى لينا سوا بجوار الكعبه الشريفه ابتسم ففتحت الكاميرا واخدت صوره لينا كلنا و حقيقى دى من اعظم انجازاتى عائلتى بجوارى سعداء وزياره بيت الله الحړام
يا صدفه حلوه ازهرت قلبى ورد
ل روان احمد
تمت
رأيكم يا حلوين