قصه مثيره
المحتويات
هتصرف تصرف تاني
مره اليوم بكل احداثه
ومره يوم اخر واخر ...حتي مر خمس ايام
ولكن لم تفق اسيل بعد
وفي الصباح
رايح فين
لازم اشوفها عشان اطمن...كفيا رقده
طب اجي معاك
دخل وجدها نائمه كا الملاك حولها الاجهزه...متصله بي جسدها الصغير.....فرت من عينه دمعه
اسييل
تقدم بمساعدات سماح لي جوار السرير
لمس يدها كانت شبه بارده....انها تبدوا كا الچثه لا روح فيها
جلس على الكرسي
سامحني
قبل يدها
لوكنت ساعدتك في الاول مكناش وصلنا لهنا
نظر لي وجهها الي يغطيه جهاز التنفس
متأكد ان ده كده مكنش حصل....اسف
خلاص يا يونس...بطل تأنب نفسك
ياماما...ده عانت كتير...كتير اوي....كفيا بقي...نفسي تعيش زي باقي الاطفال...من وهي عندها ست سنين وهي بتعاني
واقفه كده ليه يا اسيل
كانت واقفه عند مدخل العماره ....رائها وهو نازل لكي يذهب الي الدرس
يونث
تقدم منها
بتعمل ايه هنا
بتفرج
علي ايه
اشارت بي يدها
عليهم
نظر حيث تشير...وجد مجموعه من الاطفال يلعبون
انتي مش بتلعبي معاهم ليه
هما مش عيزني العب معاهم...فا بتفرج عليهم
نظر لها بحزن...فجميع اطفال المنطقه يتجنبوها بسبب لدغتها الغريبه
امسك يدها
بث...عايز اتفرج عليهم
تعالي بس
صعدت معه
روحي هتاني العابك وهنلعب سوا
بجد...ماشي
صعدت بسرعه لتحضر الالعاب الخاصه بيها....كانت سعيده فأخير سيلعب احد معها
B
انا مش فاهم....ده طفله لي بيعملوها كده
الدنيا مبترحمش حد يابني
كنت لما بسمع كل يوم صوت عيتطها....قلبي كان بيتفتت
F
انت غبيه جدا
انتي اغبي بنت شوفتها...غروي من وشي
رائ صديقه ينزل
صعد الي الاعلي.....وجدها جالسه امام الباب تبكي
بټعيطي ليه
ا..انا...مش...غبيه
جلس بجوارها....هو يمسح دموعها
لاء انتي مش غبيه. ..انتي اذكي بنت عرفتها
بث...كريم بي..
ملكيش دعوه بي الي بيقوله كريم....ها يا ستي في ايه
ورني كده
اعطته الكراسه والقلم
تعالي نحلوه سوا
ماشي
بدء يساعدها في الواجب بطريقه سهله
شكرا يونث
شعر بي السعاده لرؤيتها تبتسم
B
حتي عائلتها. ...كانوا...اغبيه....ميستحقوش لقب اهل..دول شياطين....هما الفلوس بس...مش هما حيات او ساعدت طفله
F
لازم اطلعه دلوقتي
ايوه
يا ماما دي اجازتي
خلاص طالع يا ستي
طلع الي سطع العماره ووضع بعض الاغراض التي تأخذ مكان في المنزل
كان سينزل لكن سمع صوت
في حد هنا
تقدم والقي نظره
ا...اسيل....انتي هنا ليه
لكنها لم ترد عليه وظلت تبكي
جلس امامها
في ايه. ...مالك
ماما....مش....عايزه...تجبلي هدوم جديده....وكل العيال...هيجبوا هدوم جيده وانا لاء
طب تعالي ..ننزل وبعدين نروح بكره انا انتي نشتري هدوم
وقفت بي سعاده
بجد...هااا شكرا...شكرا يونث
B
كل ده...ولسه بتعاني
ان شاء الله هتبقي كويسه
هي تقوم...وانا...هعوضها...هعوضها عن كل ده
مرت اسبوع ونص. ...تحس يونس....وكان لا يفارق غرفتها...ينتظرها ان تفتح عينها
يا ماما
روحي هتفضلي هنا ليه...ورحي انتي
يا بني ما انت كمان لازم ترتاح
لاء انا بخير...يلا عشان اروحك
بس....
يل
مفيش نقاش معاك
يلا يا ماما بقي
تنهدت بي حزن....فهو تغير كثير اصبح عصبي وحزين دائما...ويقضي طول اليوم معها
لقد اصبح كا الجسد الذي سلبت روحه منه
اوصل والدت وعاد....وعندما فتح الباب وجده....انه والدها
عم محمود
يونس
خليك قاعد
عمل ايه يا بني
كويس....انت اخبارك
الحمد لله
نظر لها بحزن
كله بسببها ربنا يسامحها
نعمل ايه بقي....النصيب
ممكن عشان ټنتقم منك
وانا كنت عملت ايه يا ابني...هي ديما الي كان هما علي الفلوس....وانا ولله مكنتش مقصر...بس هي كانت عايزه تخرج وتتفسح وتروح وتجي بمزاجها
وده مكنش هيحصل....طلبت الطلاق كتير...وانا كنت رهقت
تنهد
طلقتها عشان ارتاح بقي
معلشي يا عم محمود
انا صعبان عليا بنتي الي كنت بشوفها يوم واحد كل شهرين....كان نفسي اكون جنبها....لو حصلها حاجه مش هسامح نفسي
ان شاء الله تقوم بي السلامه
ان شاء الله. ....ان شاء الله
مره شهرين وهي لم تفق بعد...وحز يونس يزيد اكثر واكثر....ېخاف من فكره فقدنها...يلازمها طول الوقت بلا كلل او ملل
وفي احد الايام كان يصلي ويدعي ربه
يارب اشفها وردها ليا بأسرع وقت ممكن...يارب عافيها
ظل يعدي لها كثيرا
نهض وجلس علي الكرسي وينظر من النافذه
وما ان اغمض عينه
متخدهاش مني يارب
سمع صوت صفير ......نعم انه صفير المؤشر المتصل بي قلبه نظر له وعينه مفتوح من الصدمه وانهار علي ركبتاه
لاء...لااااء...ارجوك يارب متخدهاش منيييي....اسيييييييل
ووو
يتبع
بريئه يونس
شكرا لي تفاعلكم الجميل جدا
ويشكرا salma khaled لان بجد انا بستني تعليقها دايما بيشجعني وشكرا ليكم كلكم
اكتب تم عشان يوصلك الي بعده
وعايزه اسمع ارائكم في العليقات
اسكريبت
جث علي ركبتاه ....بعد سماع صوت الصفير الجهاز
ورؤيت المؤشير خط مستقيم
لاء....لااااء....اسييييييل.....اسييييييل
ارجوك يا رب متخدهاش منييي....اسييييييييييل
سقط من الكرسي الذي كان جالس عليه....ليفيق من حلمه....بل من الکابوس
اسيل
نظر لها ...وجدها كما هي والاجهزه كلها تعمل بي شكل جيد
حمد الله. ...كان حلم بس هاها
بدء يأخذ انفاسه ...جلس علي الكرسي بتعب وكأنه كان يصارع وحش
ظل بقيت اليوم ينظر لها....ېخاف من ان يتحقك ذالك الحلم المريع
بعد مرور ما يقارب الخمس أشهر حدث فيها كا التالي سجن كريم بعد اثبات التهمه عليه لمده سنتين .....ورحاب اختفت ولم يعثوا عليها
اما محمود والد اسيل لم يقطع الزياره عنها كان يأتي كل يوم تقربيا للمشفي يزوها
ويونس الذي شوقه لها يزيد اكثر واكثر لها وحزن ايضا اصبح يكبر
وفي احد الايام كا المعتاد
انا رايح يا ماما....عايزه حاجه
خلي بالك من نفسك
انا نفسي ضاعت من بعد ما هي دخلت في غيبوبه
قالها بحزن والم شديد وخرج متوجه للمشفي
هو في الدكتور رشدي المسؤل عن حاله اسيل محمود
هو في مكتبه....اخر الدور علي اليمين
شكرا
توجه لمكتبه....طرق الباب ودخل
أهلا
متابعة القراءة