روايه صفقه زواج بقلم سهام صادق كاملة
المحتويات
ينظر لها تعالي افطري
فرح لاء متشكره ماليش نفس
الداده ام محمد ديه مأكلتش حاجه من امبارح يابني
كريم وهو ينظر لها اتفضلي كلي عشان عايزك في المكتب ثم تركها وذهب الي مكتبه
بعد انهت فرح فطورها الذي كان مجرد لقيمات بسيطة
كان كريم ينظر اليها وينتظر ردها
فرح وهي تحاول أن تمسك دموعها اللي انت شايفه اعمله بس اهم حاجه يكون جوازنا علي ورق بس وبعد سنه نطلق
وقبل انا يغادر ممكن مي صاحبتي تكون معايا بكره
كريم بأبتسامه ممكن
وقبل ان يغادر اه صحيح انا عارف ان والدك لسا مكملش اسبوعين علي ۏفاته بس مضطرين نتجوز بسرعه
بعد ان أنتهي مراسم كتب الكتاب
عمر مبروك ياكريم
كريم الله يبارك فيك
عمر وهو يقترب منه صعبانه عليا أووي البنت ديه انا واثق أن في حاجه أجبرتها علي كده
كريم بتنهيده وهو ينظر اليها
عمر بس بجد شكلها بنوته محترمه
كريم پحده عمر
عمر بضحك خلاص ما انا عارفك
مي مش عارفه اقولك إيه غير خلي بالك من نفسك ولو احتجتيني هتلقيني جنبك
فرح بحزن تحاول ان تداريه ربنا يخليكي ليا يامي
وفي هذه اللحظه جاء اليها كريم
كريم يلا يافرح
فهمت فرح ما يريده وذهبت معه بعد ان تركت مي
كانت مي تتابع صديقتها بحزن
مټخافيش كريم عمره ما هيأذيها تأكدي انها في أمان معاه
ثم نظرت الي من يحادثها فوجدته عمر صديق كريم أستأذنت منه ورحلت
كان عمه ينظر له وهو مبتسمفالان بدء يشعر بأنه إذا فارق الحياه فأنه سيفارقها وهو مرتاح
محمود بتعب ممكن تسبني أنا وفرح ياكريم لوحدنا
نظر له كريم ثم الټفت لفرح وهز لها رأسه ليطمئنها
محمود بتعب تعالي يابنتي قربي اكيد أنتي دلوقتي متفاجأه من اللي بيحصل وبتقولي أزاي ان انا كمان رحبت بكده
فرح بأبتسامه فرح اسمي فرح
محمود أسمك جميل أووي
انا اللي اصريت علي كريم انه يعمل كده خاېف ينسي عمره ويلاقي الزمن بيجري بيه وميتجوزش ومتفتكريش اني مسألتش عليكي علي فكره انا عرفت يوم ماعرض الطلب عليكي وعرفت انك رفضتي وعارف انك وافقتي ليه علي عرضه عشان كده انا رحبت بالجوازه ديه
كانت فرح تنظر له بأستغراب فكيف عرف سبب موافقتها
لان ببساطه عرفت ان الفلوس
مش كل حاجه عمر ما الفلوس هتخليكي سعيده ومرتاحه الفلوس معملتليش حاجه لما مراتي ماټت وبنتي كانت مريضه ومعرفتش انقذها وبرضوه ماټت في عز شبابها
انا واثق ومتأكد انك هتقدري تسعدي كريم وهتكوني ليه نعمه الزوجه انا صح كبرت وعجزت بس محمود بأبتسامه متعبه عارف اتفاق كريم معاكي كريم عمل كده عشان يرضيني بس انا كنت واثق من اختياره وانا متأكد انه اختار صح
توعديني يفرح تخلي بالك منه وتقفي جانبه
فرح وهي مازالت لا تستوعب ما تسمعه بس انا مجرد فتره في حياته وهتنتهي
محمود اوعديني يافرح
فرح وبدون ان تشعر أوعدك
ثم غادرت فرح المشفي وهي تشعر بأنها في حلم لا تعرف متي وكيف ستصحو منه وماذا سيحدث لها في تلك الحياة الغريبه التي فرضها القدر عليها
يتبع
بقلم سهام صادق
الفصل الثاني
بقلم سهام صادق
مرت بضعة أيام وذات مساء جلس كريم يتابع عمله من خلال حاسوبه الشخصي فأخبرته فرح برغبتها في إجاد عمل لها فترك ما بيده بعدما أحتدت ملامحه طول ما انتي مراتي مافيش شغل انتي دلوقتي مسئوله مني واي حاجه تحتاجيهاا فأكيد تطلبيها مني فاهمه وكمان ركزي في مذكرتك امتحاناتك قربت خلاص
فرح بس انا عايزه اشتغل انا مش عايزه احس اني عبئ عليك ولا علي حد
كريم پحده وانا قولت مافيش شغل
فرح لنفسها ايه الشخص الغريب ده شويه يبقي حنين وشويه صارم وفي هذه اللحظه رن هاتف كريم
كريم انت بتقول ايه انا جاي حالاااا
فرح بقلق هوفيه حاجه حصلت ولكن كريم خرج سريعا دون ان يرد عليها
كان كريم يدلف المشفي مهرولا يلتقط أنفاسه بصعوبة يقف قبالة الطبيب
تمتم الطبيب بأسف البقاء لله يا أستاذ كريم
كان هذا الخبر صډمه كبيره عليه فالأن قد شعر باليتم الحقيقي
مرت ايام العزاء بثقل علي الجميع كانت تنظر فرح علي كريم بحزن فهي تعرف ذلك الشعور تماما فياله من شعور قاسې عندما تفقد اعز الناس الي قلبك
تسبني وتروح اتجوزت عشان ارضيك وأنفذلك رغبتك وكأنك كنت مستني اني انفذهالك
بعد ان تركته فرح لم تكن تعرف الي اين ستذهب
قررت فرح ان تذهب اليه وتخبره بأن هذه الزيجه لا بد ان تنتهي وهي لا تريد منه شئ يكفي انه أستضافها في بيته تلك الايام ولم ېجرحها بأي كلمه
كانت فرح تهم بالصعود الي اعلي ولكن استوقفها حديث بعض الخدم
احدي الخادمات يعني البنت ديه مرات كريم بيه طيب اتجوزها امتي
الاخري اكيد واحده هيتسلي معاهاا كام يوم بس الصراحه طلعت نحس عليه جات من هنا وعمه ماټ من هنا
الاخري بس يتسلي معاها ازاي وهو اتجوزها اه يابختها
الاخري يابنتي اكيد مقدرش عليها فقال يتجوزها
الاخري بس كريم بيه مش كدا ده شخص محترم
الاخري ما يمكن هي الي تكون مش محترمه ولافت وضحكت عليه عشان يتجوزها يابنتي هو في حد يتجوز بالطريقه ديه وبالسرعه ديه اكيد الموضوع في حاجه
الاخري خلاص بقي ملناش دعوه خلينا في حالنا
كانت فرح تسمع هذا الحديث ودموعها ټغرق خديها في صمت ولكن لو يعلموا السبب لأشفقوا عليها ولكن طبيعتنا كبشر نجرح غيرنا ونتهمه بأبشع صوره دون ان نسأل او نفكر للحظه لماذا أضطر لفعل هذا
أكملت صعودها الي اعلي والدموع تملئ عينيها وفي هذه اللحظه اصطدم جسدها باحدهم
ام محمد مالك يافرح بټعيطي ليه
فرح وهي تحاول ان تمسح دموعها لاء ابدا بس عيني ۏجعاني شويه
أم محمد وهي تربت علي كتفها بحنان طيب روحي ياحببتي خليكي مع جوزك خليكي معاه
في محنته واقفي جنبه ثم تركتها وذهبت
وفي هذه اللحظه تذكرت طلب عمه منها
أوعديني يفرح تخلي بالك منه وتقفي جانبه
فرح بتنهيده
حاضر ان هقف جانبه لحد لما يقدر يخرج من الازمه ديه وبعدين ابعد عن حياته واخرج منها تماماا
ثم قررت الذهاب الي امينه لتطمئن عليها اولااا
كانت
أمينه تنظر الي البوم صور يجمعها بزوجهاا وتبكي في صمت فقد كان بالنسبه لها كل شئ كانت تحبه بشده بل تعشقه پجنون وبالرغم من انه كان دائما مشغول بعمله ولكن كانت تقدر ذلك وتقف جانبه يكفي انه طيلت حياتها معاه لم يجعلها تشعر بالنقص بل كان لها نعم الزوج والحبيب والاخ والاب وكل شئ
في هذه اللحظه طرقت فرح الباب
أمينه وهي تمسح دموعها تعالي يافرح
فرح حضرتك كنتي بټعيطي ثم أقتربت منها وجدتها تمسك البوم صور يجمعهاا بشخص يشبهه كريم بشده
أمينه بأبتسامه ده أبو كريم
فرح بأبتسامه كريم شبهه جداا
أمينه بحب عارفه انا كل ما ببص لكريم بفتكر احمد ولم كريم اتجوزك شوفت فيكي نفسي
عارفه يافرح بالرغم ظروف كتير كانت بتمنع جوازي من ابو كريم بس هو مكنش بيستسلم وحارب كل الظروف ديه واتجوزني ثم بدأت تتذكر تلك اللحظات بدموع كان ديما محسسني اني غاليه اووووي بالرغم من فرق المستوي الي بينا بس كان ديماا بيعملني كملكه ثم ابتسمت لفرح بحزن ساعات القدر بيعوضنا بحاجات جميله وكان احمد اجمل هديه القدر اديهاني
فرح بحب يااا حضرتك كنتي بتحبي اوووي كده
أمينه بحب وهفضل احبه لحد ما
اروحله
فرح بعد الشړ عليكي ربنا يخليكي لينا
أمينه بأبتسامة حب انتي طيبه اووي يافرح ثم ابتسمت امينه لها بحب يلا روحي لجوزك متسبهوش لوحده الفتره ديه هو محتاجك
كان كريم يهم بالخروج من الغرفه
فرح هو انت خارج
كريم پحده ودون ان يشعر ايوه ولا انتي عايزاني أستأذنك الاول قبل ما اخرج
فرح وهي تحاول ان تحبس دموعهاا بس انا مكنش قصدي حاجه بس انت شكلك تعبان بلاش تخرج
كريم پحدهشئ ميخصكيش وطول ما انتي عايشه هنا متسأليش عن حاجه فاهمه
فرح وهي تخفض رأسها حاضر
تركها كريم وأغلق الباب خلفه بشده
نظرت فرح علي الباب بعد خروجه وظلت تبكي
فرح پبكاء وانتي كنتي فاكره هيعملك ازاي ما اكيد هيعملك كده انتي واحده مشتريها بفلوسه يعني مجرد بيعه وبس
مش قادر ياعمر مۏت عمي كسرني اووي بعد مۏت بابا
عمر أدعيله ياكريم صدقني كله الي هو محتاجه دلوقتي هو دعائنا وبس
كريم بحزن ربنا يرحمك ياعمي ثم نظر لعمر بأسي أنا عايز ابني ملجأ للأيتام وتكون صدقه ليه هو وبابا
عمر بأبتسامه شوف أمتى عايز تبدء في التنفيذ وانا هكلم المهندسين ونبدء
كريم من بكره وفي هذه اللحظه تذكر غضبه علي تلك اليتيمه التي نهرها بشده بدون ذنب
عمر انا عارف انه مش وقته بس انت هتعمل ايه مع فرح هتفضل متجوزها سنه ولا هتطلقهاا
كريم مش عارف ياعمر خاېف اظلمها النهارده اول مره احتك بيها بعد ما أتجوزتها وعملتها وحش واتعصبت عليها وهي مالهاش ذنب حاسس اني هظلمها معايا بس في نفس الوقت هي صعبانه عليا وعايز اساعدها
عمربحب ربنا يصلحلك الحال ياصاحبي
عاد الي المنزل متأخرا
وجدها نائمه علي سجاده الصلاه
كريم لنفسه وهو مبتسم انتي جميله اووي يافرح بس خاېف اتخدع في برأتك واتوجع تاني ثم بدء يتذكر نور
كريم فرح اصحي
فرح بخضه نعم
كريم ايه الي منيمك علي الارض
فرح بدموع وهي تتذكر كلامه معاها انا اسفه انا عارفه اني ماليش حق اسألك عن حاجه بس كنت خاېفه عليك مش اكتر عشان عارفه انك تعبان
كريم طيب قومي نامي
ذهبت فرح الي مكان نومهاا
كريم وهو ينظر لها بتعجب أنتي هتنامي بالأسدال
فرح بخجل اه
شعر كريم بخجلهاا الي يريحك ثم تركهاا وذهب ليبدل ملابسه
كانت هذه اول ليله ينامون معا في نفس الغرفه نعم فكل منهم له مكانه المخصص
مرشهرين علي ذلك الوضع كانت فرح تقترب من أمينه فقد شعرت بحنان الام معها الذي حرمت منه اما كريم كان دائم المكوث في عمله لا ياتي الا في وقت متأخر واحيانا كثيرا لا يأتي كانت فرح تشعر بأنها السبب في ذلك وفي يوم
جاء كريم غير عادته في وقت ليس متأخر ولكن ذهب الي مكتبه
كان كريم يضع رأسه بين كفيه
كريم وهو يعدل من جلسته تعالي يافرح
فرح انا عارفه أنك مبقتش تيجي البيت بسببي عارفه ان وجودي مضايقك بس لازم ترجع لحياتك الطبيعيه ولازم انا امشي ثم اخفضت راسها بأسي ممكن تطلقني كفايه انك استحملتني شهرين وكتر خيرك بجد بس ممكن بس تخليني ارجع اشتغل تاني في
متابعة القراءة