قصه واقعيه
تروح لطليقها
بعد فترة وصلت هناك كان هو لسه في الشقة مهموم خلص لبسه مابقاش مصدق إن خلاص انفصل عن مراته اللي كانت مخلية للبيت روح وكانت بتودعه قبل ما ينزل وتدعيله كل دا راح في لحظة
راح يفتح الباب عشان ينزل لشغله فلقاها قدامه عينها فيها حزن كبير وباين عليها التعب والعياط ابتسم لما شافها قدامه لكن رجع لطبيعته تاني لما افتكر اللي عملته وډمرت حياتهم فقال بجمود جاية ليه هنا يا نادره ورقتك أكيد وصلتلك مابقاش ما بينا حاجة ياريت ماتجيش هنا تاني
إزاي عقلك صورلك إن نادره اللي بتصحيك كل يوم من يوم ما اتجوزنا لصلاة القيام وتقعد معك لحد صلاة الفجر
وبعدها أقوم أجهز الفطار لحد ما تلبس عشان شغلك وقبل ما تنزل نكون مصلين صلاة الضحى ولما بتكسل بشجعك تصليها وكمان بتصل عليك وقت آذان الظهر عشان لتكون بتآجل وبشجعك
ودايما بحفظ في كتاب الله وقبل ما نام بقولك سمعلي وأنا بشجعك إنك تقرأ بعد الفجر وقبل النوم إزاي بس عقلك قدر يخيلك إن ممكن حاجة بشعة زي دي بعد سنة جواز وعشرة قدرت تشك فيا لأ دا أنت كمان متأكد من كلامك إني عملت كدا وصدقت فيديو مافكرتش تشوف هو حقيقي ولا مزيف لو كنت شاكك فيا لكن أنت اتهامك ليا كان دليل إنك متأكد إني عملت كدا
كملت نادره وقالت اها قولي كدا لقيت الازازة اللي بتقول عليها دي يوم إيه
عمرو يوم الإتنين
بقلم ماء البحر
نادره تمام عالعموم دا اليوم اللي أختك كانت عندنا فيه ويوم لما قابلتك على باب المطبخ وأنا متوترة دا عشان يومها العباية وقع عليها الشاي وأنا بصبه وكنت رايحة أغيرها بسرعة عشان مش أتأخر
ادخل هات الكاميرا هتلاقيها متعلقة في درفة المطبخ من فوق اللي قصاد البوتاجاز أكيد أنت ماشوفتهاش عشان لونها أسود زي لون درفة المطبخ وأنا كنت حاطاها قبلها بيوم بالليل لما كنت بجهز الحاجة لعزومة أختك وجوزها وخلينا نشوف الازازة دي جت منين
عمرو پصدمة رهف اللي حطتها معنى كدا هي اللي بعتت الفيديو من رقم مجهول بس ليه أنا مابقتش فاهم حاجة
نادره بنفس الصدمة أنا مصدقة اللي شوفته
عمرو بعصبية قومي معايا نروح ونفهم إيه الحكاية
وبالفعل نزلوا وراحوا لها
وصلوا عند البيت خبط عمرو عليها راحت تفتح وقالت پصدمة أنتم مش اتطلقتوا جايين مع بعض ليه
عمرو بزعيق ليه تعملي كدا يا رهف ها تخربي حياة أخوكي ليه قصرت معاكي في إيه عشان تأذيني كدا وتشككيني في نادره
رهف بتوتر قصدك إيه يا عمرو
طلع الفيديو اللي معه ووراه له وهي بتحط الإزازة ورا البوتاجاز
رهف بدموع ڠصب عني عملت كدا على فكرة دا لون حطيته على المايه عشان أعمل خطتي أنت مابقتش بتيجيلي دايما من بعد ما اتجوزت
وكل لما تبعد ويعدي يوم أو يومين ولا تيجي تشوفني وتقعد معايا كنت بحس إني مابقاش ليا أهل وباقي وقتك بقى معها
عمرو بزعيق ما دا طبيعي مراتي ليها بردوا حق عليا الأول كنت باجي بقعد معك باقي يومي ومع جوزك عشان كنت لسه لوحدي ماكنتش اتجوزت لسه لكن بقى ليا بيت وعندي مسؤولية وطبيعي انشغل عنك حياتي اتغيرت كنتي تعالي أنت اليوم اللي مش باجي فيه لكن ماتخربيش عليا كدا عايزاني أفضل لوحدي يعني طول حياتي لغاية آخر نفس في عمري كل واحد له حياته وعنده مسؤولية وبيت وزوجة واليوم اللي مش باجيلك فيه بكلمك أطمن عليكي ويوم إجازتي بجيلك بعد الصلاة ونادره معايا ومش بنمشي غير بالليل يعني عايزاني أقيم عندك ولا إيه مش فاهم
رهف بعياط ما أنا ماتعودتش على كدا دايما كنت أنا كل اهتماماتك وكمان عشان بشوف معاملتك ليها وخۏفك عليها واهتمامك الكبير ليها خلاني أغيير منها إنها ليها الحق فيك أكتر مني وهي شاغلة بالك
عمرو پجنون يا بنتي ما دا حقها مش مراتي ولازم أخاف عليها وأهتم بيها وهي إنسانة بردوا ومحتاجة دا بجد أنا ذهلت منك ومن تفكيرك السطحي وأنانيتك
نادره كدا الحقيقة بانت ودا اللي كنت عايزاه عشان أعيش مرتاحة وماحدش يبقى حاقد عليا أو فاكر إني وحشة وكدا خلاص يا رهف حياتنا أنا وأخوكي انتهت وهيرجعلك زي الأول خلاص قبل ما كنت أظهر في حياته
وسابتهم ومشيت بعد لما ظهرت الحقيقة وارتاحت لما ظهرتله إنها مظلومة ومستحيل تعمل كدا
تمت
..