رواية غرام المغرور بقلم نسمه مالك

موقع أيام نيوز


قدام الدنيا كلها وهفضي نفسي ليكي مخصوص وهاخدك وألف بيكي العالم واعوضك عن كل لحظة ألم سببتهالك..
ابتسمت له ابتسامة خجولة وهمست بتعقل وهي تساعده على ارتداء كنزته قائله.. 
نطمن على عيونك  
عارفه يا غفران.. ربنا يحفظكم لبعض.. تعالي أطلع هو مستنيك في أوضته..
إحنا في انتظارك يا غفران باشا.. 
قالها إحدي الأطباء بعمليه واحترام شديد..

صعد غفران برفقة خديجة حتي وصل لجناح فارس.. 
طرقت على باب الجناح طرقاتها افاقة هذا العاشق من دومة عشقه وجعلت إسراء تفلت أخيرا من بين يديه راكضه نحو الشرفة..
ادخلي يا ديجا.. 
أردف بها فارس المبتسم بتساع..
فتحت خديجه الباب وخطت للداخل خلفها غفران.. 
نظرات مندهشه.. مذهوله.. متعجبه.. جميعهم اعتلو ملامح غفران حين رأي فارس الذي قابله فاتح ذراعيه بضحكه متسعه تظهر جميع أسنانه ووجه مشرق تظهر عليه السعادة بوضوح وتحدث بتهليل وترحيب بصوت جوهري..
غفران أنت جيت يا غفران..
رفع غفران كلتا حاجبيه وابتسم بصطناع وهو يجيبه بنبره مازحة..
نسيت الشهقه ياض.. غفران أنت جيت شهقه يا غفران..
قهقه فارس بقوة مغمغما من بين ضحكاته..
لا التاني رمضان السكري.. أما أنت غفران الوزير المتحرش يا اسطا..
اقترب منه غفران بخطوات بطيئه مريبه.. كالاسد الذي يستعد للهجوم على فريسته بعدما رسم الڠضب على ملامحه..
توقف أمامه مباشرة وقبض على ياقة قميصه مردفا بشك..
واد أنت ضارب حاجة على المسا! ..
ضحك فارس بقوة أكبر ونظر له بعين واحدة والأخرى مغلقه وهمس بأذنه بصعوبة من بين ضحكاته..
ضارب حضڼ وشوية بوس حلال إنما أيه حاجة كدة أروجينال..
نظر غفران ل خديجه التي لم تتوقف عن الضحك من فرحتها لفرحة قلب عزيزها وتحدث بجديه مصطنعه..
طيب لو ممكن يا ديجا تتفضلي أنتي دلوقتي وابعتي الدكاترة اللي مستنين تحت.. أنا كنت حاسس أننا مش هنكشف على عين الباشا بسوعلشان كده جبت معايا دكاترة تخصصات تانيه خلينا نعمله بالمرة فحص شامل من كله!..
تفهم فارس مخزي حديث صديق عمره.. فقهقه مجددا بقوة أكبر.. 
شهقت خديجه هي الأخري بخجل وفرت مسرعة لخارج الجناح خاصة عندما قالفارس بثقه والكثير من الجرائه..
لا يا اسطا أنا بقيت بعين واحده اه.. بس أوعى تشكك في أهم وأقوى قدراتي.. صاحبك بعون الله عنتيييل..
أردف بها فارس وهو يجلس علي طاولة الطعام وبدأ يتذوقه بستمتاع..
بقي أنا كنت هعمل كذا حاډثه بسبب قلقي عليك وأنت قاعد هنا بتاكل جمبري وشوربة سي فود!..
قالها غفران پغضب مصطنع وهو يجلس بجواره وبدأ بتناول الطعام برفقته بشهيه..
تنهد فارس برتياح وبدأ يضع أمامه الطعام بسخاء مرددا..
كويس إنك جيت.. لو مكنتش جيت كنت هجيلك أنا يا صاحبي..
التهم غفران الطعام بشراهه وتحدث بوجه عابس مصطنع الڠضب..
أنا مبكولش غير مع ام زين بس قولت افتح نفسك!.. 
توقف فجأة عن تناول الطعام وبدأ يسعل بقوة حين صدع رنين هاتفه برقم زوجته..
أسرع بالرد عليها مدمدما بصعوبة.. ففمه مملوء بالطعام..
ام زين حبيبة قلبي لسه كنت في سيرتك حالا..
أنت بتاكل من غيري يا غفران!..
قالتها عهد بصوت أشبه بالصړاخ جعلته يبعد الهاتف عن أذنه
و أطبق جفنيه بقوة متأوه بصوت خفيض..
كتم فارس ضحكته فقد استمع لصوتها الصارخ بوضوح وتحدث بهمس مستفز قائلا..
البس يا سيادة المقدم.. هتكدرك انهارده..
اجابها غفران پخوف مصطنع..
لا يا عهوده.. أنا مش باكل.. انا بفتح نفس صاحبي أصله كان
رافض الأكل بقاله يومين..
امممم بالهنا والشفا يا حبيبي.. خلص أكلك وتعالالي..
قالتها بنبره مخيفهوقد تفهم هو ما يدور بخاطرها وما تنوي فعله به فور رؤيته..
انبلجت ابتسامة مستمتعه على محياة الوسيمة حين أدرك انه ايقظ بداخلها شريرته المجنونه..
سسسسلام يا سسسسيادة المقدم.. 
قالتها عهد من بين أسنانها وأغلقت الهاتف والقته من يدها بعصبيه متمتمه.. 
ماشي يا غفران.. أما وريتك مبقاش أنا عهوده.. 
انهت
 

تم نسخ الرابط