قصه جميله

موقع أيام نيوز


تطبع قبلة على جبينها متجهة لجواد الذي يسكن بجوارها دون حديث 
جواد البنت كويسة والحمد لله الولد كمان كويس 
نهض متجها للخارج 
وقت ماتفوق خلي اخوها يجبها على البيت عندي مشوار مهم لازم اروحه علشان بميعاد 
احتضنت ذراعه 
جواد إنت كويس..لثم جبينها قائلا 
كويس حبيبتي حقيقي عندي مشوار مهم ليعقوب المنسي..أومأت متفهمة ثم تحرك للخارج تقابل بعز فأشار بيديه للخارج 

خرج وجد نهى تسائل 
فين صهيب..نهضت من مكانها واجابته 
خرج معرفش راح فين 
بعد فترة دثرتها غزل بفراشها ثم طبعت قبلة على جبينها 
ارتاحي حبيبتي متفكريش في حاجة المهم البيبي ياروبي..كل هيعدي 
احتضنت كف غزل وأردفت 
ماما اتصليلي بجاسر عايزة اكلمه..ولج ياسين الذي وصل للتو دلف يتابعها بعينه اقترب منها بقلب يقطر الما توأمه نصفه الآخر 
روبي..رأته فنسابت عبراتها بغزارة جلس بجوارها يحتضنها ثم لثم جبينها 
عاملة ايه ياقلب أخوكي ..ربتت غزل على كتفه 
حمدالله على سلامتك حبيبي ليه اتأخرت كدا مش المفروض كنت تحضر فرح اخوك امبارح 
نهض يقبل كف والدته وتحدث متأسفا 
ڠصب عني والله ياست الكل الحړبية مش زي الشرطة كله بالدقيقة
ابتسمت قائلة
المهم تبقى كويس ومرتاح يانور عيني ..قبل جبينها ثم رفع كفيها يلثهما 
ربنا يخليك لينا ياست الكل جاسر
سافر إمتى 
جلست على المقعد بجوار ابنتها تمسد على خصلاتها 
من خمس ساعات كدا زمانه وصل دلوقتي 
ربنا يسعده يارب جاسر يستاهل يرتاح شوية ياماما شايف الكل بيشد فيه من كل حتة 
ابتسمت غزل وتحدثت 
كبرت ياياسين وبقيت تاخد حق جاسر..تمدد بجوار روبي وتحدث بمزاح 
أنا كبير اوي ياماما لكن حضرتك مفيش غير جاسر وأوس 
قهقهت غزل عليه 
لأ اقنعتني ياخليفة ابوك المهم تعالى غير هدومك وهخلي منى تجهزلك الغدا 
تمدد بجوار ربى وهو يغمز لوالدته 
لأ مش جعان هنام مع روبي شوية من زمان مقعدناش مع بعض..ملس على وجه أخته 
مبروك ياروحي
عرفت هكون خالو أن شاءالله تشوفيه اجمل بيبي 
وضعت رأسها على كتفه 
إن شاءالله حبيبي..خدني في حضنك ياياسين زي زمان واحكيلي الأمير اللي خطڤ بنت الحسن والجمال 
أشار بعينيه لوالدته تنهدت بحزن ثم تحركت للخارج
تنهيدة طويلة خرجت من بين شفتيه مع شبح ابتسامة رسمها على محياه قائلا بمزاح 
انما اللي بتعب بيحلو كدا 
مسد على خصلاتها بحنان وتسائل بهدوء 
ايه اللي حصل حبيبتي زعلانة من عز ليه 
خللت أناملها بأنامله وتحدثت 
عز ۏجع قلبي اوي ياياسين ضغطت على نفسي كتير وقولت من حقه ومبرر ورا مبرر لحد ما قلبي مبقتش اتحمل اكتر من كدا 
كله هيعدي حبيبتي عز بيحبك منقدرش نختلف على دا لكن ساعات الضغط العصبي بيحول الحليم لقاسې وجبروت انا معرفش ايه اللي حصل لكن أنه يوصلك للحالة دي فيبقى قسى عليكي بالقوي وروبي جميلة وهتعرف تتعامل بالعقل والحكمة ونعرف نرد كرامتنا من غير ما حد يمسك علينا غلط 
رفع ذقنها وهز رأسه 
فيه قرارات بتهد دول وفيه قرارات بتخلي العالم يضرب تعظيم للدولة دي المهم نعرف ابعاد القرار اللي هناخد 
سحب نفسا وزفره ثم استأنف 
عارف أن السبب جاسر زي ماانا متأكد أن عصبية عز حولته وبقى يخبط في الكل لكن مننساش اللي جنى مرت بيه 
تعمق بالنظر بعيناها 
ارجعي بذاكرتك كدا لما كان بيقعد يعيط على حالة أخته اللي احنا مكناش عرفين سببها ايه يعني
هو اكتر واحد اتألم وقبل ماتعترضي عز ابوها ياروبي مش اخوها 
ارجع خصلاتها للخلف وابتسامة على ملامحه قائلا 
عرفت أنه ساوم على جنى بيكي بس إنت هبلة ياروحي لو فكرتي بس وقولتي تمام جنى مع جاسر يبقى كدا انا عند بابا وانتهينا كنتي هتشوفيه هيعمل ايه 
ترقرقت عيناها بالعبرات وهناك شعور قاسې افترس روحها ثم تحدثت بنبرة مټألمة 
عز اتجوز عليا ياسين.. 
شحب وجهه كأنه استمع لخبر فراق عزيز فردد حديثها متسائلاعز اتجوز عليكي..يعني إيه..وضعت رأسها على كتف أخيها كأنها تستمد منه الحماية لقلبها المتمزق حتى لا يضعف بسيرته فاستأنفت مټألمة 
يعني راح جاب بنت وقال دي مراتي هزت رأسها ساخرة من أفعاله الچنونية واكملت 
ابن عمك داس اوي المرادي مع إني عارفة ومتأكدة أنه بيلعب بينا بس الفكرة نفسها سحبت روحي من جسمي 
مسد على خصلاتها وشرد بكلماتها التي أصابت عقله بالجنون قاطعهم دلوف أوس بعد السماح له بجوار ياسمينا 
عايزة أكلم جاسر ياأوس علشان خاطري لازم قلبي يرتاح انت مش مصدق كلام عز صح ياأوس 
كان يستمع إليها وشعوره بالضياع يتخبط به ضغطت على كفيه وترجته مرة أخرى 
أوس كلم جاسر..تحركت ياسمينا وجلست بجوارها 
روبي حبيبتي اخوكي عريس في شهر العسل مينفعش نكلمه ونتكلم في حاجات مجرد شك غير أنه عريس يعني ممكن يكون كله مرسوم 
اومأت برأسها وعبراتها تنسدل على وجنتيها تشير إلى ياسمينا 
أنا متأكدة ياياسمينا انا شوفت حبه في عينه مش معقول يكون دا تمثيل 
ربت أوس على ذراعها وهو يطالع ياسين الذي ضيق عيناه غير مستوعب مايدور حوله 
نهض وأشار إلى أخيه 
ياله علشان نسبها ترتاح انا عايز ابقى خالو بقولكم اه
خدي بالك من نفسك أولا ثم من حبيب خالو..كلماته البسيطة جعلت عيناها تنير بفرحة عندما تذكرت جنينها 
خرج اخوانها وهي تراجعت تضع كفيها على احشائها 
يارب كملي حملي على خير..اللهم قر عيني بوليدي 
ظلت ترددها حتى غفت
عند جواد 
وصل جواد إلى شقة فيروز 
فتحت بعدما استمعت لصوت جرس منزلها 
حضرة اللوا.!!.قالتها بذهول..دلف للداخل وأشار لها 
ايه يامرات ابني مش هتخليني ادخل تعمق النظر لعمق مقلتيها متسائلا باستخفاف 
مش إنت مرات ابني برضو..أشارت بيديها وجسدها ينتفض خوفا من مغذى كلماته..جلس جواد بأريحية ثم تحدث 
ايه معندكيش قهوة لحماكي..نادت بقطع على العاملة 
اعملي قهوة لحضرة اللوا رفع نظره للعاملة وتحدث 
مظبوطة يابنتي.. تحركت العاملة ثم اتجه بنظراته لفيروز 
سامعك يامرات ابني ..فركت كفيها وابتلعت لعابها بصعوبة 
مش فاهمة حضرتك..تراجع بجسده للخلف ونظراته الصفرية تخترقها 
حد قالك عليا عبيط يابنت هاشم انا مبحبش اعيد كلامي جيتي وعملتي شو الصراحة مش هخبي عليكي الشو ۏجع قلبي ماانا ليا بنات برضو اللي مرضهوش على بناتي مرضهوش على بنات الناس 
وصلت الخادمة بالقهوة رفعها يرتشف منها ثم ذهب ببصره لفيروز 
علشان تعرفي نيتي خير جيت وشربت قهوة رغم انك عارفة قهوتي من ايد مراتي 
ازدادت ضربات قلبها پعنف وشحبت روحها من نظراته فتسائلت 
مش فاهمة كلام حضرتك..أخرج ورقة ووضعها أمامها 
مش عايز لف
ودوران ليه قولتي انك استئصلتي الرحم وايه اللعبة القڈرة اللي ناوين تعملوها 
نهض متحركا وجلس بجوارها سحب نفسا وزفره بهدوء ثم تحدث مردفا 
فيروز أنا في يوم خليتك في مقام بنتي ياريت يابنتي تبعدي عن جاسر هو دلوقتي استقر في حياته 
انسابت عبراتها بصمت زفر مخټنقا من دموعها وهو لايرد ظلمها فتسائل بقلب أب 
عايزة توصلي لأيه يابنتي جاسر خلاص مش ناوي يرجعلك بلاش تحاولي تخرجي أسوأ ماڤيا انا بكلمك بقلب أب أما لو قلبت عليكي صدقيني مش هيكون كويس ابدا 
رفعت عيناها الباكية 
حضرتك اللي خليته يطلقني مش
كدا..هز رأسه بالنفي ثم هتف معترضا 
فيروز أنا عمري ماادخلت في حياة ولادي رغم كنت عارف انكوا هتوصلوا لكدا بس وافقت على جوازكم 
صنع تواصل بصريا بينهما وتحدث معبرا عما بداخله 
عايز تفسير واحد ليه رحتي قولتي لعز كدا يعني دا جزاة جاسر أنه وقف جنبك وحاول يبنيلك حياة كويسة 
رفرفت بأهدابها متسائلة 
حضرتك عرفت..ابتسامة ساخر ظهرت على ملامحه ثم سحب نفسا وتحدث 
أنا زمان وثقت في جاسر علشان كدا تركته يقرر حياته لكن بعد ټدمير حياتكم كدا مش هفضل اتفرج ودلوقتي انا بكلمك بعقل ابو جاسر بلاش اقولك بعقل جواد الألفي 
ايه ورا رجعوك لجاسر ليه خليته يردك بتلعبي على ايه يا فيروز 
ألجمتها الصدمة من حديثه ولم تستطع النطق للحظات حاولت بلع ريقها عندما شعرت بجفاف لعابها فهتفت بتقطع 
مش فاهمة قصدك..زفر مخټنقا بتلاعبها فأشار بسبباته محذرا 
هعمل نفسي مصدقك وهصدق المسرحية اللي عملاها على جاسر..ڼصب عوده متوقفا ثم تحدث 
اللي متعرفهوش خطواتك كلها عندي هتغلطي مع ابني مش هرحمك يافيروز وربي ماهرحمك وخليكي واثقة انا هكون طوق خنقك بايدي لو قربتي من جنى وجاسر خلصي مهمتك اللي بتحاولي تقنعي جاسربيها واختفي 
قالتها واستدار متحركا للخارج 
عند جاسر وجنى
قبل عدة ساعات
أنهت زينتها وجلست تنتظره أمسكت هاتفها تتصفحه وجدت صورتها مع عز تحسستها بحزن وذهبت ذاكرتها إلى ذاك اليوم بعد حفلة زفافهما بيومين
كانت تعد الطعام دلف جاسر إليها
حبيبي هخرج نص ساعة بالكتير وهرجع جهزي نفسك
علشان عايز افرجك على البلد كلها..اقتربت منه ثم تسائلت
رايح فين ياجاسر احنا في بلد غريبة يعني مفيش صحاب هنا
لثم جبينها ثم رفع ذقنها وتحدث بنبرة حنونة
عندي مشوار مهم نص ساعة بالكتير وراجعلك حبيبي مقدرش ابعد اكتر من جذب رأسها لأحضانه وأردف
أنا سعيد أوي ياجنجون لدرجة حاسس مش قادر اقف على الأرض من السعادة ..انحنى يحتضن عيناها قائلا
حبك له طعم تاني يابنت عمي من وقت مادقته وعرفت الخۏف
انا مش عايزة غير أفضل جنبك يابن عمي
حمحم بعدما فقد إتزانه وبدأ عشقها يتخلل 
تراجع خطوة للخلف
لازم امشي دلوقتي حالا اصلي مش ضامن قلبي الصراحة ..استدار متحركا سريعا وهي تقهقه عليه
هجهز الأكل متتأخرش
لوح بكفيه وتحرك للخارج اتجهت إلى المطبخ لتقوم بإعداد وجبة الغداء
قاطعها رنين هاتفها
عز !! كنتي تعرفي أن روبي حامل
صمتت للحظات لم تعلم بماذا تجيبه ثم همست
هي قالتلي يوم ماكانت عندي..تحرك في الردهة پغضب
وكمان كانت عندك ليه ياجنى معرفتنيش دلوقتي عز بقى اخر حاجة تفكري فيه خلاص جاسر سيطر عليكي
نهضت من مكانها وتلألأت عيناها بالعبرات قائلة بتقطع
لأ ابدا حبيبي هو الموضوع..صړخ بها قائلا
اخرصي ياجنى مش عايز اسمع صوتك روبي ممكن تفقد الجنين علشان تبقي مبسوطة ..تصنم جسدها فهمست بتقطع
ايه..ليه ايه اللي حصل
رجع خصلاته للخلف پعنف وأجابها 
إحنا في المستشفى لازم اقفل .ياخسارة ياجنى قالها وأغلق الهاتف
جلست على مقعدها دون حركة وشعرت بتمزق قلبها من حديثه..آلمها حالة أخيها
همست باسم ربى بحزن قائلة 
حبيبتي ياروبي دي تاني مرة تخسري فيها الحمل ياترى
حالتك ايه دلوقتي
أمسكت هاتفها لتحاول مهاتفتها مع والدتهاولكن هاتفها مغلق وقفت تنظر بشرود بتر شرودها وصوله وهو يحاوطها 
وحشتيني ياجنجونة ..رفعت رأسها تنظر إليه بحب 
ملحقتش يعني ..اغمض عيناه مستمتعا برائحتها 
وحشتيني فمقدرتش اتأخر عنك ياروحي 
أطلقت ضحكة ناعمة ثم تحدثت بنبرة عاشقة 
حبيبي البكاش هعمل اني مصدقاك..أدارها لوجهه واضعا خصلة متمردة خلف أذنيها 
خرجت من أحضانه متجهة الثلاجة 
طيب ياله يابكاش علشان ناكل ..سحب كفيها وقام بإطفاء الموقد متجها للداخل 
لأ حبيبي انا عازمك على العشا..وصل لغرفة النوم ثم أشار على الفراش 
تلبسي دا وتجهزي هستناكي تحت ..تحرك ثم تراجع قاىلا 
فيه شال متنسهوش علشان الفستان مكشوف لحد ما نوصل لمكنا 
اومأت مبتسمة ثم اتجهت لمرحاضها بعدما خرج 
انتهت بعد قليل وتحركت للأسفل ..وجدته يقف يواليها ظهره 
شعر بخطواتها ..اغمض عيناه وهو يتخيلها بذاك الرداء الذي ابتاعه لها خصيصا كيف سيكون عليها الأنثوي الم
همست بإسمه بثغرها الندي المطلي باللون الأحمر القاني..استدار بنصف جسده وهو يضع كفيه بجيب بنطاله ..بدأ يتجول بأنظاره التي ظهرت بإستفاضة على ذاك الرداء الأحمر الڼاري..ارتبكت من نظراته حتى أوردت وجنتيها فأشاحت ببصرها عن نظراته الأختراقية بها تحرك
 

تم نسخ الرابط