الجمال جمال الروح بقلم ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز

 

ابتسمت وقالت اكيد طبعا اتفضلي يا حبيبتي انا سمعاكي.. اتكلمت بهدوء وقولتلها

داليدا: هو ابن حضرتك اسمه ايه

ابتسمت وقالت مين فيهم

فتحت عيني بصدم#مه وقولتلها ( هو حضرتك عندك اولاد كتير 

ردت بابتسامه وقالت عندي ولدين..قولتلها طب انا بسأل عن جوزي اسمه ايه..ضحكت وقالتلي هو المچنون دا مش معرفك اسمه ايه

هزيت راسي ب لا وقولتلها هو مجنني معاه لدرجة ان فكرت انه عفريت

ضحكت اكتر وقالتلي معلش يا حبيبتي هو مش عايز يشغلك تفكيرك    بمشاكلنا بس..رديت عليها وقولتلها ( بس انا من حقي اعرف انا متجوزه مين ) اكدت علي كلامي وقالتلي طبعا حقك وفعلا لازم تعرفي اسم جوزك 

بصتلها بأمل وسألتها 

داليدا: طب ممكن حضرتك تقوليلي ايه حكاية يوسف وياسين

ابتسمت وقالت ( يوسف وياسين اولادي التوأم ) طبعا اتفجأت جدا..بقى    جوزي ليه اخ توأم بس برضه انا عايزه اعرف انا متجوزه مين فيهم وسألتها بهدوء

داليدا: طب هو انا متجوزه مين فيهم  

ضحكت وقالتلي (انتي متجوزه المچنون الا فيهم) طبعا ابتسمت    وقولتلها دي حاجه انا متأكده منها بس برضه عايزه اعرف اسم جوزي ايه 

ضحكت وقالتلي بدهشه ( انتي بتتكلمي بجد بقى المچنون لحد دلوقتي مش معرف مراته هو مين) 

قولتلها والله مجنني ومش عايز يقول

ضحكت بقوة علي جنون ابنها وقالتلي ( ياحبيبتي انتي متجوزه يوسف ) طبعا انا فرحت ان اخيرا عرفت جوزي مين فيهم وسألتها ( وياسين ابن حضرتك التاني فين ) بدأت 

 الدموع تنزل من عنيها وحالتها اتغيرت للحزن الشديد وانا قولتلها خلاص يا ماما اهدي انا اسفه مش هسأل تاني ابتسمت بحزن ودموعها مغرقه وشها وقالتلي معلش حبيبتي ممكن

 تسبيني لوحدي شويه..قولتلها طبعا بس ممكن تسمحيلي ابقى ارجع اطمن عليكي تاني..هزت راسها وقالتلي طبعا يا حبيبتي انتي بنتي دلوقتي 

وقفت وخرجت من عندها وانا حزينه علي حالتها دي وبفكر ياتري ايه    الا حصل لأبنها عشان تبقى حزينه كدا معقول يكون م١ت......ممكن بس ليه يوسف قال انه ياسين اكيد في سر

 وهيظهر مع الايام بس المهم ان انا عرفت انا دلوقتي مرات مين ( يوسف مهران ) ماشي يا يوسف 

وقفت وخرجت من عندها وانا حزينه علي حالتها دي وبفكر ياتري ايه الا     حصل لأبنها عشان تبقى حزينه كدا معقول يكون م١ت......ممكن بس ليه يوسف قال انه ياسين اكيد في سر

 وهيظهر مع الايام بس المهم ان انا عرفت انا دلوقتي مرات مين ( يوسف مهران ) ماشي يا يوسف

ودخلت اوضتنا وفضلت منتظراه اكتر من ساعتين لحد مانمت وانا قاعده وصحيت علي ايد بتشلني وبيحطني علي السرير بحنيه فتحت   عيني لقيته بيبصلي بعشق وبيحط ايده علي شعري وبيقولي نامي يا حبيبتي انا معاكي ابتسمتله ونمت وانا حسه بالامان وهو جنبي  

وصحيت الصبح علي نور الشمس مالي الاوضه وفتحت عنيا بصعوبه    ولقيته واقف وبيكمل لبسه قدام المرايه وبيحط من البرفان بتاعه الا يجنن..غمضت عيني وانا بستمتع بريحة برفانه الا ملت الاوضه وبعد لحظات فتحت عيني علي لمسة

 شفايفه لشفايفي برقه وهو بيبتسم وبيقولي صباح الخير.. رديت عليه بخجل وكنت محروجه من نظراته اوي لانه كان بيبصلي بطريقه حلوه اوي وضحكته يا الله علي ضحكته الا بتسحرني دي....

قولتله انت جاهز من بدري ليه..قالي مش بدري ولا حاجه انا لازم امشي     دلوقتي..وقفت من علي السرير بسرعه وقولتله استنى هلبس بسرعه واجي معاك توديني عند ماما..وفعلا في

 اقل من دقيقتين كنت جاهزه واخدني وخرجنا من القصر في اتجاه بيت بابا وطول الطريق ماكنش بيتكلم نهائي وانا كمان

 مرضتش اعرفه ان انا عرفت ان هو يوسف مش ياسين ووصلنا قدام بيت بابا واخيرا اتكلم اول ما وصلنا وقالي خلي بالك من نفسك وياريت ماتزعليش مني.. 

بصراحه كنت مستغربه طريقته وهو بيتكلم ورديت عليه وقولتله   وانت كمان خلي بالك من نفسك وان شاءالله ترجع بالسلامه..ابتسم وقالي بجد عايزاني ارجع بالسلامه ولا بتقولي يارب مايرجعش تاني 

بصتله ورديت عليه علي طول 

داليدا: اظن ان انت بتقرأ افكاري واكيد عارف انا بفكر في ايه وعايزه اقول ايه.. 

وسبته وخرجت من العربيه ووقفت وانا ببصله ومش عيزاه يبعد عن عيني    ابتسملي وخرج هو كمان من العربيه ووقف قدامي وقالي ( هتوحشيني )..بجد الكلمه دي هزت كياني

 وكان نفسي اقرب منه واضمه بس بصراحه اتكسفت ولقيته هو قرب وضمني وقالي ( انا جوزك ومن حقك تضميني في اي 

 وقت واي مكان )..غمضت عيني جوا حضنه وانا بجد مش عيزاه يبعد عني..لكن للأسف بعد عني وقالي اطلعي يلا وخلى بالك من نفسك 

طلعت وانا مش عايزه ابعد عنه وفضل واقف لحد ماطلعت واطمن عليا وبعدين ركب عربيته وراح للمطار 

وقفت قدام شقتنا وانا حزينه ان مش هشوفه لمدة يوم وخبطت    وماما فتحتلي وهي مش مصدقه ان انا رجعت وضمتني بسعاده وفرحه كبيره وطبعا فضلت تسألني اسأله 

 كتير جدا عني وعنه وعامل معايا ايه وبيعاملني ازاي ووسط كلام ماما قالت حاجه وجعت قلبي 

ماما: دا باباكي من وقت ماروحتي بيت جوزك وهو تعبان ومش بيخرج من اوضته 

بصيت لماما بصدم#مه وسألتها ليه 

ماما: حاسس بالذنب من نحيتك انه جوزك ڠصب عنك ومن غير موافقتك 

داليدا: بس انا موافقه علي الجواز يا ماما وسعيده جدا معاه  

طبعا وانا بتكلم مع ماما ماقدرتش اقولها اي حاجه تخص اسم يوسف ودخلت    ل بابا ولقيته نايم بتعب قربت منه وحطيت ايدي علي ايده وقولتله الف سلامه عليك يا حبيبي اطمن انا كويسه

فتح بابا عينه وكان فرحان جدا انه شافني وقالي حبيبتي انا اسف  

قولتله ماتعتذرش يا بابا انا مبسوطه جدا مع جوزي اطمن 

اتكلمت ماما وقالتلي وهو فين جوزك يا داليدا نفسي اشوفه هو شكله ايه 

ابتسمت وقولتلها هو سافر النهارده ياماما في شغل وانا طلبت منه اجي اقضي اليوم معاكم هنا 

فرحت ماما جدا وقالتلي كويس اوي ان انتي جيتي لان خطوبة بنت عمك النهارده 

نعععم هي ماما قالت خطوبة مييين..بصيت لماما بصدم#مه وقولتلها خطوبة بنت عمي مين..ضحكت وقالتلي هو انتي ليكي كام بنت عم..قولتلها  

ماما بدهشه: هو مش انتي شوفتي عريسها انتي نسيتي ولا ايه 

طبعا اټصدمت وقولت مش معقول يكون كان بيضحك عليا وقال انه مسافر والحقيقه ان النهارده خطوبته هو وبنت عمي وبصيت لماما    وسألتها هو عريس بنت عمي اسمه ايه..ضحكت ماما وقالت معرفش انا حتى لسه ماشوفتوش زي ما لسه ماشوفتش جوز بنتي ولا اعرف شكله ايه 

بصيت ل بابا وسألته 

داليدا: بابا انت شوفت خطيب سهر بنت عمي

هز بابا راسه ب لا وقالي انه لسه ماشافوش وانه مش هيقدر يحضر حفلة    الخطوبه لانه تعبان..بصيت قدامي وانا مش مصدقه انه ممكن يعمل فيا كدا ويحطني في الموقف دا لما يبقى جوزي ويروح يخطب بنت عمي وحاولت ماما تقنع بابا 

 انه يحضر حفلة الخطوبه بس بابا كان فعلا تعبان وقالها خدي داليدا وروحوا انتم وانا هكلم اخويا اعتذرله لاني تعبان بجد..بصتلي ماما وسألتني ايه رأيك يا داليدا هتيجي معايا 

فضلت ابصلها وانا محتاره لان وعدته ان مش هخرج من البيت بس برضه    انا لازم اروح واتأكد اذا كان هو ولا لا..وااااه لو طلع هو العريس فعلا هسود عشته بس اشوفه..وبصيت لماما وقولتلها طبعا جايه معاكي يا ماما دا فرح بنت عمي 

وعدى الوقت ببطئ وانا سرحانه وخاېفه يطلع هو العريس بجد قلبي وجعني اوي ولقيت ماما بتقولي يلا اجهزي يا داليدا عشان مانتأخرش     ..دخلت اوضتي استعد عشان نروح بس كنت خاېفه وقلقانه اوي وعماله ادعي ربنا انه ميطلعش هو 

 وماما جهزت هي كمان وروحنا وانا متوتره جدا واول مادخلت لقيت معازيم كتير وبنت عمي لابسه فستان جميل اوي بس كانت قاعده لوحدها وقربت منها انا وماما وسلمنا عليها وانا سألتها بتوتر  

داليدا: اومال فين عريسك 

ابتسمت وقالت في الطريق زمان جاي اهو جه.. وشاورت بإيديها وقالت هو دا عريسي 

بصتلها بصدم#مه وانا خاېفه الف وشي واشوفه ويطلع هو بجد مش عارفه وقتها هعمل ايه ويدوب لحظات وشميت برفانه الا انا عرفاه كويس     وسمعت صوته وهو واقف ورايا وبيقول (معلش حبيبتي اتأخرت عليكي)..صوته ايوا هو دا صوته انا عرفاه وحفظاه كويس ولفيت وشي ولقيته بيبص لبنت عمي 

 وبيبتسملها ولا كأنه شايفني وقرب منها وضمھا وحط ايده علي خصرها وهو بيبتسم لها..طبعا كل دا حصل وانا ڼار بتاكل في قلبي ازاي يضم واحده غيري كدا وكمان يقولها يا حبيبتي 

 قدامي..وفضلت ابصله وهو ولا كأنه شايفني ولا يعرفني اصلا وكان بيتصرف عادي جدا وكأني مش موجوده وطبعا انا كنت في موقف صعب جدا مقدرش اقول انه جوزي ومقدرش 

 اعاتبه علي اي حاجه بيعملها وكل الا قدرت اعمله ان رجعت بعيد عنهم شويه وانا عيني عليه ومصدومه وعماله اراقب كل تحركاته، طريقته، كلامه، صوته، ملامحه، شعره كل حاجه 

 فيه هو بس في حاجه واحده بس هي الا مش هو (روحه) دي مش روحه الا انا بحس بيها في كل مكان حواليا حتى لو هو مش موجود ببقى حسه بروحه لكن الغريب دلوقتي انه موجود

 بس مش حسه بروحه وضحكته ماكنتش صادقه ومن القلب زي ما بيكون معايا..انا بجد محتاره اوي وغيرانه عليه اوي اه انا غيرانه عليه وحسه انه حقي انا ومش من حق اي واحده

 غيري تكون جنبه دلوقتي وعيني كانت علي ايده الا كانت علي خصر بنت عمي بجد احساس صعب اوي وفجأه لقيته بيطلع خاتم الخطوبه ومسك ايدها برقه ولبسها الخاتم وسط سعادت 

 الكل والخاتم دا كأنه سکينه غرزت في قلبي وبصيت لإيدي وملقتش فيها اي حاجه وافتكرت اني مش لابسه اي خاتم او دبلة جواز ولا معايا اثبات يقول ان دا جوزي 😥وبدأت الدموع 

 تنزل من عيني بصمت وقربت من ماما وقولتلها انا لازم امشي ومشيت قبل حتى ما اسمع ردها وخرجت ماما ورايا علي طول وكانت زعلانه عشان مشينا بدري 

ماما: في ايه يا داليدا دي حفلة الخطوبه لسه في اولها وبعدين شوفتي عريس    بنت عمك بسم الله ماشاءالله قمر ازاي دا كل الستات والبنات الا في الحفلة كانوا هياكلوه بعنيهم 

رديت بانفعال:  عشان ابقى اخلعلهم عنيهم..مين يا ماما الا كانوا بيبصوله كدا 

عيني كانت علي ايده الا كانت علي خصر بنت عمي بجد احساس صعب اوي وفجأه لقيته بيطلع خاتم الخطوبه ومسك 

 ايدها برقه ولبسها الخاتم وسط سعادت الكل والخاتم دا كأنه سکينه غرزت في قلبي وبصيت لإيدي وملقتش فيها اي حاجه 

 وافتكرت اني مش لابسه اي خاتم او دبلة جواز ولا معايا اثبات يقول ان دا جوزي وبدأت الدموع تنزل من عيني بصمت  

 وقربت من ماما وقولتلها انا لازم امشي ومشيت قبل حتى ما اسمع ردها وخرجت ماما ورايا علي طول وكانت زعلانه عشان مشينا بدري 

ماما: في ايه يا داليدا دي حفلة الخطوبه لسه في اولها وبعدين شوفتي عريس بنت عمك بسم الله ماشاءالله قمر ازاي دا كل الستات والبنات الا في الحفلة كانوا هياكلوه بعنيهم 

رديت بانفعال: عشان ابقى اخلعلهم عنيهم..مين يا ماما الا كانوا بيبصوله كدا 

اندهشت ماما وقالتلي وانتي مالك يا داليدا وماله.. 

بصراحه معرفتش ارد عليها اصل هرد اقول ايه وسكت ورجعت مع ماما البيت ودخلت علي اوضتي واترميت علي السرير     وفضلت ابكي وبجد كان احساس صعب اوي لما اشوفه مع واحده تانيه ومقدرش اتكلم واقول ان انا مراته وابتسامته 

 ونظراته وكلامه كل دا ملكي انا ازاي يكون مع واحده غيري كدا بجد قلبي وجعني اوي وكنت عايزه اصړخ واخرج ڠضبي 

 بس ماكنتش قادره وفضلت ابكي وانا حسه بۏجع في قلبي وكتمت صوتي بإيدي وصړخت بصوت مكتوم وانا عماله ابكي بحرقه وفجأه سمعت صوت صدمني

:::بټعيطي ليه 

رفعت وشي بسرعه وبصيت قدامي بصدم#مه ولقيته واقف قدامي.....

هو ايوا هو... طب ازاي..وقفت وبصتله بړعب وقولتله انت ازاي دخلت هنا ) رد عليا وقالي ( ردي عليا انتي الاول بټعيطي لييه ) قولتله عياط ايه دلوقتي دا انت لو مقولتليش انت

 دخلت اوضتي ازاي هصوت دلوقتي ومش هيبقى عياط وبس

ضحك وقالي انا اقدر ادخل اي مكان وفي اي وقت

رديت عليه بسخريه وقولتله (ليه عفريت حضرتك ولا لسه فاهم ان حركاتك دي هتخوفني)

ابتسم بثقه وقالي (وانا مش عايز اخوفك وعشان تطمني انا دخلت من البلكون بتاع اوضتك..قوليلي بقى بټعيطي ليه)

طبعا انا اتعصبت وقربت منه وقولتله ( تفتكر هكون بعيط ليه وانا شايفه جوزي وهو بيخطب بنت عمي عليا ايه هتتجوزنا احنا الاتنين ازااي) 

ضحك وقالي ما انتي مش موافقه علي جوازنا قولت اتجوز واحده كمان 

طبعا انا اتعصبت وبدون ما احس قولتله ومين قالك ان انا مش موافقه علي جوازنا

ابتسم بسعاده كبيره اوي وقرب مني وهو بيبصلي بعشق وقالي انتي بجد موافقه علي جوازنا..بصتله وانا مندهشه من كلامي وازاي انا قولتله كدا..بس هو كان بيضحك وفرحان

 اوي ان انا قولت كدا ولقيته مسك ايدي وطلع خاتم جواز وبيحطه في ايدي وبيقولي ( انا اسف كنت ناسي الموضوع دا خالص )

سحبت ايدي من بين ايديه واتعصبت عليه وقولتله وافتكرت وانت بتشتري لخطيبتك شبكتها قولت تجبلي زيها 

)..ضحك وقالي (ااه هو دا فعلا الا حصل ) 

طب انا اعمل ايه معاه دا بجد هيموتني ناقصه عمر وصړخت في وشه وقولتله ابعد عني مش عايز اش.........

ايه دا انا مش فاكره ايه الا حصل بعد كدا انا بجد مش فاكره اي حاجه غير وانا بصحى علي صوت ماما بعدها بساعتين وهي بتصحيني وبتقولي قومي يا حبيبتي قلقتيني عليكي 

فتحت عيني بصعوبه وانا حسه بصداع رهيب وقولتلها هو ايه الا حصل يا ماما.   .ابتسمت ماما وقالتلي مفيش حاجه حصلت يا حبيبتي انتي ډخلتي نمتي بعد مارجعنا من خطوبة بنت

 عمك والسواق بتاع جوزك جه دلوقتي بره وبيقول ان جوزك بعته عشان ياخدك مع اني كان نفسي اشوف جوزك دا اوي 

بصيت لماما بدهشه وانا ببص علي البلكونه وافتكرت ان يوسف كان هنا وكنا بنتكلم بس مش عارفه ازاي انا نمت وايه الا حصل معقول انا كنت بحلم......

وقفت وقولتلها معلش يا ماما اصل جوزي مشغول شويه وان شاءالله في    اقرب وقت هيجي هنا عشان تشوفيه..ابتسمت وقالتلي ان شاءالله يا حبيبتي هخرج انا بقى عشان تجهزي 

وخرجت ماما وانا فضلت ابص حواليا بحيره معقول كنت بحلم اكيد كنت     بحلم وروحت اغسل وشي عشان افوق شويه بس وانا بحط ايدي علي وشي حسيت بحاجه وبصيت علي

 ايدي ولقيت خاتم الجواز الا هو لبسهولي....وطبعا اتأكدت ان ماكنتش بحلم ويوسف كان هنا فعلا بس مش عارفه انا نمت

 ازاي وايه الا حصل واكيد هو عنده التفسير لكل دا وجهزت بسرعه وسلمت علي بابا وماما ومشيت ورجعت علي القصر وانا هتجن من عمايله فيا دي ودخلت وانا بدور عليه في كل

 مكان وطلعت اوضتنا واول ما فتحت الباب لقيته قاعد واللاب بتاعه قدامه بيشتغل عليه وكلمني وهو مركز في الا بيعمله وقالي حمدلله علي السلامه..

قربت منه ورديت عليه بغيظ وقولتله( الله يسلمك ) ورفعت ايدي الا فيها الخاتم قدام عينه وقولتله ايه رأيك

 

تم نسخ الرابط