قصه جميله
المحتويات
تنفذ كل ده علشاني انا..
ابتسم عمر وهو يلف يده حول خصرها يضمها اليه بعد ان تخلص من حذائه هو الاخر وقام بثني ارجل بنطاله قليلا من اسفل..
طبعا عملت كده علشانك ولسه هعمل اكتر من كده مليون مره بس تكوني مبسوطه و سعيده..
ثم ولدهشتها قام بخلع حجابها عنها ووضع بداخل جيب بنطاله ثم مرر اصابعه في خصلات شعرها ينشرها حول وجهها بعشق ..
ثم تابع بحنان ..
تعالي..
ليتوجه بها
الى الممشى الحجري المصقول و المضاء بأضواء بيضاء متلئلأه وموج البحر يرتفع بين حين وأخر فيلامس الممشى وينشر من حولهم رذاذ و زخات من ماء الموج منعشه..
فمشت بانبهار على الصخره التي تمتد الى داخل الماء والمياه تداعب قدميها بلطف في حين ينتشر رذاذ ماء البحر حولها ..
حتى وصلوا الى المائده المعده بأناقه والمزينه بالورود والازهار
فساعدها على الجلوس الى مقعد مريح كبير مزدوج ..
ثم جلس بجانبها يلف زراعه من حولها يقربها منه في حين تزيل يده الاخرى الشعر المندى بقطرات الماء عن وجهها ووضعه خلف إذنها وهي مازالت تنظر للمكان من حولها بسعاده وانبهارطفولي
مش كفايه فرجه على المكان لحد كده وتبدئي تاكلي والا الاكل مش عاجبك..
حبيبه وهي تتأمل الطعام اللذيذ والمعد باحترافيه ومهاره شديده ..
بالعكس الاكل شكله حلو اوي بس
انا من كتر الفرحه حاسه اني شبعانه ..
بدء عمر في تقطيع الطعام الى قطع صغيره ووضعها في فمها وهو يقول بحنان..
لا انا مينفعش معايا الكلام ده ..انا جايبك هنا علشان تغيير الجو يساعدك على انك تاكلي ..خصوصا ان اكلك ضعيف ومش عاجبني..
افتحي الشفايف الحلوين دول وكلي يا حبيبتي من ايدي وبلاش تزعليني..
فتحت حبيبه شفتيها تلقائيآ وبدئت في تناول الطعام من يده حتى انتهت وقالت وهي تشعر بالامتلاء..
خلاص مش قادره يا عمر مبقاش في مكان في معدتي خلاص..
ابتسم عمر وهو يمرر يده بحنان على بطنها وقال بحب..
خلاص يا حبيبي كفايه كده ..المهم انك تاكلي وتاخدي بالك من نفسك علشان ابقى مطمن عليكي ..
حاضر يا حبيبي اوعدك بس كفايه اكل خلاص بجد شبعت..
ابتسم عمر وهو يقف ويسحبها اليه بهدوء يضمها بين زراعيه دون ان يتحدث وهو يتمايل بها ببطئ شديد وحميميه على انغام الموسيقى الهادئه التي تنبعث في المكان..
ثم رفع وجهها اليه يتأمل ملامحها بعشق وهو يمرر يده بافتتان في خصلات شعرها..
فأغمضت عينيها وهي ټدفن وجهها في صدره بحب شديد طغى على كل حواسها وهي تشعر به يميل على عنقها متناثره وهو يردد اسمها بعشق مرارا حتى تحول الاسم الى غزل..
يد جعلها لاتدرك اين ومتى وكيف تحرك بها وكيف وصلت الى غرفة النوم الغريبه على عينيها والتي تشعر باهتزاز ارضها بلطف من تحت قدميها ..
فحاولت ان تسئله اين هم الا انه سيطر مره اخرى على حواسها وهو يضمها اليه بشغف ..
يقبل شفتيها بنهم وعشق جارف وهو ينزع ثيابها عنها ويغرق معها في عاصفه من المشاعر الملتهبه..
في الصباح ..
استيقظت حبيبه فإبتسمت بسعاده وهي تشعر براحه وأمان شديد بعد ان وجدت نفسها نائمه فوق ذراع عمر والذي يضمها اليه بعشق وحمايه في حين يلتف من حولهم ويغطيهم غطاء ابيض خفيف ..
فإبتسمت بخجل وهي تشعر بيده تمر برقه فوق ظهرها العاړي وهو يضمها اليه و يقول بحنان..
صباح الخير يا حبيبي..كل ده نوم..
ابتسمت حبيبه برقه ووجهها يشتعل خجلا وهي تشعر باصابعه تدلك جسدها برقه..
لتقول بصوت مبحوح..
صباح النو....اه عمر انت بتعمل ايه..
فضحك وهو يرفع الغطاء عنها و يقول بشقاوه
هو انا لسه عملت حاجه ..انا لسه هاعمل يا قلب عمر
ثم انقض على شفتيها يلتهمهم مره اخرى بنهم شديد ..
بعد مرور بعض الوقت ..
تأملت حبيبه اليخت الجديد الذي قضت فيه ليلتها العاصفه مع عمر
و الذي كان يرسو بجانب الشاطئ الذي تناولوا عشائهم به وهي تقول بدهشه وهي تشاهده يحرك اليخت ثم يبتعد به عن الشاطئ ..
هو انت غيرت اليخت القديم..
لف عمر يده حول خصرها يقربها منه بحمايه وهو يقول پغضب مكبوت..
ايوه غيرته او تقدري تقولي بعته واشتريت ده ..لو مش عاجبك انا ممكن اغيره ..
حبيبه بدهشه..
بالعكس دا حلو اوي ..بس اقصد انت بعت اليخت القديم ليه انا عارفه انك كنت بتحبه اوي..
ضمھا عمر اليه بتملك وحمايه وهو يدفن وجهه في عنقها..
بالعكس انا کرهت اليخت ده جدا وخصوصا بعد الي حصلك عليه كفايه انك كنتي هتضيعي مني وكنتي هتغرقي وانتي فيه ..
ثم تابع پغضب اثار دهشتها..
ولو مكنتش بعته انا كنت هاحرقه واتخلص منه..
ثم تابع بابتسامه خفيفه يحاول انهاء الحديث عن ذكرياتهم السيئه والتي يحاول وبقوه استبدالها بذكريات اخرى سعيده ..
تعالي يا حبيبتي نفطر وبعدها افرجك عليه...
ليمر عليهم اليوم مابين السباحه الخفيفه فوق اليخت حتى لا يرهقها والمرح والتخطيط لمستقبل سعيد يضمهم هم وطفلهم..
بعد مرور بعض الوقت..
استلقت حبيبه فوق صدر عمر على ظهر اليخت وهي ترتدي ثوب سباحه من قطعتين احمر اللون وقالت وهي تبتلع ريقها بتوتر..
عمر ممكن أسئلك سؤال وتجاوبني بصراحه ..
قبل عمر اعلى رأسها وقال وهو يمر بيده على اعلى كتفيها يزيل عنهم التوتر..
إسئلي ياحبيبتي..
حبيبه بتوتر وتردد
انا فيه حاجات كتير اوي مش فهماها..
يعني انا عارفه انك في الاول مكنتش بتحبني و انك كنت بتمثل
عليا الحب علشان كنت فاكر اني مشتركه مع شريف في مؤامره عليك..بس الي مش فهماه انت ليه وافقت من الاول اني اشتغل في القصر عندك طالما شاكك فيا وليه مضيتني على ورقة جواز عرفي من غير ما اعرف يعني هتستفاد ايه من كده انا مش فاهمه..
اعتدل عمر جالسا وسحبها لتجلس بين احضانها ثم قبل عنقها بحنان وضمھا اليه بتملك وهو يقول بجديه..
انا هاجوبك على كل اسئلتك بس توعديني ان الي هقوله مهما كان صعب او مش مقبول ميأثرش على حياتنا الجديده مع بعض و تعرفي ان كل ده ماضي و انتهى واني ميهمنيش دلوقتي غيرك واني هعمل المستحيل عشان اسعدك و أنسيكي كل الاذى والحزن الي اتسببت ليكي فيهم
هزت حبيبه رأسها موافقه بتوتر وهي تستمع اليه يضيف بجديه..
اول حاجه لازم تعرفيها اني انا ممثلتش عليكي الحب ..انا كنت فعلا بحبك .. بحبك وانا كاره الحب ده وكاره احساسي بالضعف الي عمري ماحسيته الا معاكي..
وعشان تفهمي مشاعري وسبب كل الي عملته معاكي..
لازم تعرفي ان انا راجل مش سهل احب او ممكن تقولي مستحيل احب ..الحب الوحيد في حياتي هو كان حبي لجدتي ..غير كده مفيش ..عايش للشغل والصفقات والمتعه السريعه كلمة حب دي مش موجوده في قاموسي ..
ثم تابع بجديه
بس كل ده انتهى لما جالي تقرير ان مي بنت خالتي بتقابل وبتسهر كل يوم مع واحد شغال عندي اسمه شريف..
طبعا انا اول حاجه عملتها طلبت تقرير كامل عن شريف ده..
ثم ابتسم بحنان وهو يلاحظ توترها الشديد عند سماعها اسم شريف فرفع وجهها اليه
مطمئنآ وهو يتابع..
ولما جالي التقرير قريت كل حاجه عنه بس كان فيه حاجه تانيه لفتت نظري في التقرير..صورتك..
ثم تابع بضيق وغيره وهو يضمها اليه بتملك شديد
صورتك وانتي قاعده معاه بتتكلموا وصور تانيه وانتوا بتضحكوا وصور وانتم بتاكلوا على الكورنيش وكمان صور ليكي وانتي بتديله فلوس ساعتها حاسيت بمشاعر كتير متلخبطه وانا كل شويه اظبط نفسي مطلع التقرير وبتأمل صورك من غير سبب مقنع..
ثم تغيرت نبرة صوته وهو يتابع بجديه تحت نظرات حبيبه المصدومه من اعترافه..
وفجأه اتحول اهتمامي بطريقه عجيبه من شريف وعلاقته بمي لشريف وعلاقته بيكي انتي ...
عاوز اعرف انتي مين اسمك سنك اهلك تعليمك.. صوتك رنته عامله إزاي .. ملمس جلدك .. طعم شفايفك بتخيل ضحكتك الرقيقه الي شفتها في الصور بتضحكيها ليا انا مش له ..
ثم تابع وهو يضمها بتملك اكثر اليه ويقبل اعلى رأسها..
حاسيت اني بقيت مهووس بيكي من مجرد كام صوره شفتهم وده قلقني وخوفني جدا وحاولت اتجاهل اخبارك او اي حاجه ممكن ترجع تفكرني بيكي
بس برضه مقدرتش اقاوم ولقيت نفسي من غير سبب ولأكتر من إسبوع بروح كل يوم للمول الي انتي بتشتغلي فيه..واقف اراقبك من بعيد زي اي عيل مراهق وخايب اول مره يقع في الحب ..
ثم مرر يده على شعرها برقه وهو يتابع
وكنت فعلا اكتر من مره على وشك اني اكلمك بس حكمت الي فاضل من عقلي وأمرت ان يجيلي تقرير مفصل عنك ..
وبعدها حصلت الحاډثه ..
شعرت حبيبه بانقباض قلبها خوفا وهي تستمع اليه فحاولت الابتعاد بتوتر عن زراعيه الا انه أعادها مره اخرى اليه وهو يضمها اكثر الى دائرة احضانه بحمايه ويهمس في إذنها بحنان..
كل ده انتهى وخلص يا حبيبتي ..انا بس بحكيلك علشان نقفل باب الماضي خالص وننهيه بس لو مش عاوزاني اكمل....
الا انها قاطعته وهي تقول بتوتر..
لاء كمل انا عاوزه اعرف كل حاجه..
قبل عمر وجنتها بحنان وهو يتنهد بتعب ..
بعد الحاډثه انا مكنتش فاقد الذاكره ولا حاجه دي حجه انا قلتها علشان اطمن شريف واقربه مني لحد ما اعرف مين الي وراه ..
حبيبه بدهشه وتوتر..
يعني انت مكنتش فاقد الزاكره وكنت عارف اني انا الي ضربتك على راسك..
ابتسم عمر وهو يقول بهدوء ..
لا اهي دي انا مكنتش اعرفها.. انا لما اتصبت وبصيت وشفتك قدامي قبل ما اغيب عن الوعي اتخيلت اني من شدة ما أنا مهووس بيكي اتخيلت اني شفتك قدامي وانا بمۏت..
ثم تابع..
بس برضه كنت شاكك و تقريبا عارف انك انتي الي اتسببتي في اصابتي خصوصا لما لاقيتك جايه تشتغلي في القصر دا غير حجابك الي ربطيلي بيه الچرح ووقفتي الڼزيف والي لولاه كنت فعلا مۏت..
اڼهارت حبيبه فجأه في البكاء وهي تستمع اليه وتتخيل انها كادت فعلا ان تتسبب في مقتله..
ليرفعها عمر على ساقيه يضمها اليه بحنان وهو يهدهدها بين احضانه كالطفله وهو يهمس في إذنها بحنان..
خلاص بقى يا حبيبي دا ماضي وانتهى وان كنتي انتي غلطتي في حقي مره من غير قصد فأنا غلطت في حقك مرات كتيره وبقصد ودا من شدة حبي وغيرتي عليكي و من كتر خۏفي ان كل الحب الي شايفه منك
متابعة القراءة