انا وهي
المواصلات تعرفى أن الأطفال دول نعمه واحلى حاجه فى الدنيا فاحست بداخلها بالذنب ولكن عادت تفكر فى تركه لها أو أن ياتى لها بضره فقال لها انت مابترديش عليا ليه تصدقى احنا لغاية دلوقتى مفكرناش فى موضوع الخلفه ده ولا ايه سبب تاخر الحمل فقالت له انت مستعجل على ايه ما احنا امامنا العمر طويل ولسه ما اتهنانشا ببعض الاطفال هتيجى تلخمنا وتلهينا عن بعض فقال لها بردوا نطمن ونعرف سبب التأخير فقالت له اللى تشوفوا وكان رد فعلها محير بالنسبه له ولكن لم يخضر بباله شئ واتفق على يوم للذهاب الى الدكتور وكشف الدكتور عليهم وطلب منهم تحاليل وعندما أحضروا التحاليل رأى الدكتور تحاليلها فقال أنتى ليس بكى شئ وتحاليلك جيده فكان كلام الدكتور عليها كالصعقه فقالت له ازاى فقال له ازاى ايه فقال لها حسام مالك انت مش مصدقه ليه فلم ترد عليه وقالت للدكتور انت متاكد اصل انا عملت تحاليل قبل كده وقال لى أن انا لن انجب فقال له انت معندكيش حاجه تمنع انجابيك يمكن التحاليل التانيه غلط او مش بتعتك فقالت له طب وزوجى فقال لها للاسف نتيجته وكأنه كان يأخذ شئ لذلك وادى استمرار تناول هذا الشئ الى عقمه ومن الصعب أن ينجب بعد ذلك فاڼهارت وقالت انا السبب انا السبب واغمى عليها وكان حسام فى صډمه كبيره لمعرفته أنه لن ينجب ولم يفهم شئ من كلامها وكانت الصدمه شديده على اسماء وظل مغمى عليها وعندما قاموا بافاقتها فكانت مازالت تقول انا السبب انا السبب فقال لها حسام انتى السبب فى ايه فقالت له سامحنى سامحنى انا عشان بحبك وخۏفت أن تسبنى لما تعرف انى مابخلفش حطيت لك دواء عشان نتيجتك تبقى فى التحاليل زيى ونفضل مع بعض طول العمر فكانت الصدمه كبيره عليه ومن غضبه قرر أن يتركها ولكن دون أن يطلقها حتى لا تقدر على الزواج من احد اخر ويكون الجزاء من جنس العمل وحتى الآن على هذا الوضع وان كان ضميره
يأنبه ولكن كلما يتذكر ما فعلته به يقرر أن يستمر فى عقابها ويريد أن يعرف رأيكم فى هذا الأمر هل هو كده حرام عليه تمت