رواية عازف بنيران قلبي كاملة بقلم سيلا وليد ممتعة للغاية
بين نومها وكأنه يروادها أحلامها هامسة
احبك معذبي ابتسم بانتشاء بعدما تيقن من وجوده
بأحلامها.. غفى بإستسلام وروحه تنتشىى بحبور ود لو ډفنها
داخل صدره
بعد قليل
استيقظ على إهتزاز رنين هاتفه الذي يوضع بوضع الصامت..فتح عيناه بتثاقل واعتدل بعدما اعدل من وضع زوجته يجذب الغطاء عليها وامسك هاتفه بعدما وجده حمزة
خرج من الغرفة هامسا بصوته النائم ينظر للساعة التي تعد الواحدة ليلا
فيه إيه ياحمزة خير ...من أمام غرفة العناية يقف ينظر ليونس المسجى
راكان لازم ترجع مصر فورا على أول طيارة..انعقد لسانه وتاهت المفردات من صړاخ حمزة لأول مرة فاهتز جسده يحاول ابتلاع ريقه متسائلا بصوت متقطع
إيه ال حصل ماما وسيلين كويسين ..
استمع لبكاء سيلين وشهقاتها المرتفعة بعد اتجاهها لغرفة العناية بعدما اغشي عليها من حديث الطبيب
وقفت خلف الزجاج الشفاف وعبراتها كزخات المطر تطالعه وهي تتلمس الزجاج
قولي يابابا انه لسة عايش..هو ليه مفيش حد بيخرج يطمنا..تراجع راكان بجسده هاويا على المقعد عندما شعر بفقدانه للوعي وهمس بصوتا كاد أن يسمع
عملوا ايه في يونس ياحمزة ..تحرك حمزة بعيدا عن صياح سيلين هاتفا له
الوضع هنا مش كويس خالص ياراكان امجد عرف أن ليلى ركبت عربية بيجاد وبيدور وراه وحلا ضړبت يونس ومنعرفش ايه ال حصل
قاطعه صائحا حتى استمعت ليلى لصياحه
طمني على يونس هو كويس اهم حاجة نظر حوله ينظر لجميعهم أمام غرفة العناية
لحد دلوقتي كويس بس معرفش ايه ال هيحصل كلام الدكتور مش مريح وكمان دكتور يحيى قال الړصاصة كانت قريبة اوي من القلب خاېف يضاعف ويدخل في غيبوبة
جلس يمسح على وجهه پعنف ثم نظر بساعته
تمام هشوف طيارة لمصر أغلق هاتفه وهاتف أحد رجاله
طيارة بأقرب وقت لمصر تتصرف حتى لو هتشوفلي طيارة خاصة
تمام ياباشا هشوف وارد على حضرتك..كور قبضته حتى ابيضت مفاصله وشعر پألما مفرط يجتاح كل خلية بجسده اقتربت ليلى تجلس بجواره
راكان ايه ال حصل !
رفع بصره إليها وانعقد لسانه يمسح على وجهه
يونس اڼضرب پالنار شهقة خرجت من فمها وهي تضع كفيها على فمها
هو عامل ايه..! نهض ولم يعرف بما يجبها فهز رأسه
كويس انا لازم انزل مصر حالا وهجي بعد كام يوم عشان عملية نوح
تسمرت بوقفتها ودنت منه
هنزل معاك ياراكان مستحيل اقعد هنا وانت هناك وبينا بلاد ومعرفش عنك حاجة
تعلقت نظراتها المرجوة به بنظراته الرافضة
مستحيل ياليلى مستحيل اغامر بحاجة زي كداانت متعرفيش حاجة بلاش توجعي قلبي لو سمحتي..دنت تحاوط خصره واجهشت بالبكاء
ھموت لوحدي هنا لو سمحت متسبنيش..قالتها والدمع يتساقط من محجريها وكلماتها المتقطعة التي أضعفت قلبه المسكين
أخرجها يحتضن وجهها
ليلى لو خاېفة على نفسك وبنتك لازم تسمعي الكلام حبيبي يومين وهجيلك
انزلت كفيه واتجهت تجلس على الأريكة بجفنين معتكرين يسحب عبراتها الكثيفة دون حديث..
بتر حديثهم صوت هاتفه ..أجاب وعيناه تعانق عيناها الحزينة
ساعتين تمام بعد ساعتين إلا ربع تكون تحت البيت .قالها وتحرك متجها إليها يجلس بجوارها يجذبها لاحضانه
ليلى ممكن تسمعيني عايزك تعرفي انا لما بكون بعيد عنك مبكنش عايش بس مضطر ابعد عشان ولادنا فترة بسيطة لحد ما اشوف هم عايزين ايه انا معرفش مين عدوي من صديقي سحب نفسا وزفره بهدوء ثم صمت هنيهة
مش عايز اخوفك بس دول وصلوا جوا بيتي تخيلي ايدهم وصلت لبيتي وكمان الشغالين كانوا بيموتوا جدي بالبطئ وضعت رأسها على كتفه ودمعة ملتاعة كوت وجنتيها اترضى بالابتعاد عنه لفترة وتقف بجانبه حتى يجتاز مصائبه ام تعانده وتقترب لتنعم به
نهضت بخطواتها الضعيفة إلى غرفتها قائلة
هحضرلك الحمام ياله عشان تلحق الطيارة...آلمته حالتها سارع نحوها وجذبها لاحضانها يدمغ جبهتها قبلة
ثم رفع كفيها يقبله
حبيبتي متزعليش مني يومين وعد وهكون عندك رفعت كفها على وجهه وتفجرت برك عيناها
متتأخرش عليا انا وأمير مالناش غيرك..
حملها ببن ذراعيه ورسم ابتسامة
وداع بقى بحمى لذيذة كدا من مراتي الجميلة .كانت بحالة لا تجيد المزاح كل ما فعلته
بعد عدة ساعات وخاصة أمام غرفة العناية المركزة وصل راكان بكل لهفة وعينان تبحران فوق الجميع
ايه الاخبار..هرولت إليه سيلين تلقي نفسها باحضانه وتبكي بشهقات مرتفعة
قوله يقوم ياراكان انا مسامحاه والله هسامحه هو بيسمع كلامك..ازال عبراتها يحتضن وجهها
حبيبتي اهدي هو كويس هو بيدلع بس مش كدا ولا ايه عايز يعرف انك هبلة وبتحبيه..دفنت وجهها بصدره رفع بصره لحمزة
تعالى ورايا ياحمزة...رايح فين ياراكان مش تطمن على ابن عمك الاول...قالتها عايدة التي جلست تضع ساقا فوق الآخر
استدار بعد خطوتين يرمقها بإشمئزاز
واصلة معايا لحد هنا كلمة كمان هنسى انك ست أنت لو عندك ډم اصلا كنت قفلتي على نفسك بس اقول ايه ناس معندهاش احساس..نهضت متجه إليها ونظرات چحيمية تشير إليه
مين المسؤل عن كدا مش مجايبك خربت بيتي واهي قټلت يونس يارب تتبسط طول عمرك وانت بتتنطط على الكل ويوم مااتجوزت اتجوزت لمامة
وصل إليها بخطوة وامسكها من أكتافها يغرز أصابعه بلحمها
اوعي تفكري عشان مرات عمي هسكت لا فوقي انا كنت بتحملك عشان بناتك مش اكتر إنما انت تحت جذمتي..دفعها بقوة