روايه شمس الصعيد للكاتبه كيان

موقع أيام نيوز

علي الكرسي ببرود تعالي آيه قربت وقفت جنبه.. شهقت لما شدها تقعد علي رجله.. آيه حولت تبعد هو اول مره يعمل كدا ولي زاد لما حاول يشلها الخمار آيه ا.. ادهم ادهم هشششش... ادهم شال الخمار ورجعلها شعرها ورا ودنها .. هنا دخلت بنت باين عليها الخبث.. انتدهشت من المنظر اي دا ادهم الي كل البنات بتتمنا نظره منه وهو بيكرفهم كلهم مش مصدقه الجد اي الي عتقوله دا عبدالرحمنعايز اطلق شمس زي ما ابوي وعدني قبل ما امشي جمال وقف وخبط العكاز في لارض وهو بيبص لعباس الكلام دا حوصل عباس
اصلا كان مخڼوق من موضوع نوسه ايوه يا بوي انا وعدت عبدالرحمن يطلاق شمس لما يرجع.. عايزني اعملك اي يعنى هو كان رافض وانت مصمم.. قالت يمكن لما يرجع يغير راي... بس خلاص يا بوي هو مش عايزها.. ليه تجبرهم يتجوزو وحده هما مش عايزينها.. وسنه ولا اتنين وهيتجوز الي هو عايزها من غير ما يقولك حتا الجد دي اصول العيله ولازم الكل يمشي عليها عباس صوته علي مره واحده لاما تغصب ابنك يتتجوز بنت عمه الي مش بيشوفها غير ليلة فرحهم و سنه ولا اتنين تلقيه داخل عليك ب واحده جديده ومعاها عيل فين الاصول كف نزل علي وش عباس من ابوه... عباس غمض عنيه انا اسف يا بوي بس لو عبدالرحمن عايز يطلاق شمس انا معاه وهو حر دي حياته... انا مش عايز يحسبن فيا وانا في قبري جمال مشي علي اوضته علطول وعباس بص لعبدالرحمن هتصل بالماذون.. وراجع نفسك تاني عبدالرحمن بصلها ببتسامه انا مش هطلاق شمس عباس ابتسم بسخريه لما فهم خطة عبدالرحمن عملة الي في دماغك برضو عبدالرحمن اتنهد كان لازم اعمل كدا... كمل وهو بيضحك.. وبعدين يا بوي دا هو يادوب كف صغير عباس طاب روح اطلع للي مڼهاره فوق دي عبدالرحمن هز راسه وطلع عباس بص لإيهاب وانت كمان ناوي تطلق ولا اي ايهاب قام مش يمكن اختيار ربنا احسن من اختياري.. عباس ربنا يصلح حالكم يا ولاد .... شمس قاعده علي السرير وعماله ټعيط عبدالرحمن قعد جنبها طاب اي مش كفايه عياط بقا شمس بتمسح دموعها اوعا ملكش صالح بيا مش انت كدا كدا هطلاقني عبدالرحمن مسك وشها بين اديه لا مفيش طلاق شمس مسحت دموعها بجد عبدالرحمن فضل يتامل فيها وفي جمالها..تقريبا زاد وهي بټعيط.. عبدالرحمن قرب منها .. بعد وهو بياخد نفسه هو الواحد قادر علي جمالك العادي هيقدر علي جمالك وانتي كدا شمس زقته بكسوف وقامت  عبدالرحمن حط ايده تحت راسه وهو نايم علي السرير وبيبصلها انتي لسه شفتي  .... ايهاب قاعد في الاوضه بتاعتهم بيتامل في حور الي لسه نايمه من اثار الدواء وفي ايده كاس... هو بيشرب بس محدش يعرف حاجه عن الموضوع دا ايهاب بيبصلها بتركيز هو ممكن يكون ظلمها بجد زي ما بيقول عبدالرحمن.. هو ماظلامهاش .. كل رجالة الصعيد ونسأهم بيتجوزو كدا نادر ما بيكون في قصة حب بين اتنين... ابتسم بسخريه... حب هو مش بيصدق الخرفات دي عاش طول عمره مصلحته ومصلحت البلد اهم حاجه مكنش في وقت للهبل دا حتا لما ناوي يتجوز.. اي واحده علشان يجيب عيال وتخدمه.. ايهاب فاق من سرحانه علي صوت الباب ايهاب
ساب الكاس وقام يفتح الباب وكانت فتحيه الاكل يا بيه
تم نسخ الرابط