قصه مثيره
لحظة تردد يأكد بها حبه الصادق لها
خديجة تمتم بها هاشم بين الوعي واللاوعي جعلها تميل بوجهها على وجهه وتنظر له بلهفة مردفة
أنا هنا يا هاشم بليز
فتح عيونك
إنصاع لطلبها على الفور وفتح عينيه ينظر لها نظرته المتيمة بها عشقا متمتما انتي كويسة
حركت رأسها بالايجاب وقد عجزت عن الرد عليه بسبب بكائها الشديدمما دفعه لرفع يده السليمة على وجهها وضعها أسفل ذقنها يجذبها عليه أكثر حتي تلامست أنفهما وللمرة الأولى لم تبتعد عنه خديجة بل اقتربت منه أكثر حتي شعرت بأنفاسة تلفح بشرتها
بتوجع قلبي
سلامة قلبك يا هاشم همست بها خديجة بصعوبة من بين شهقاتها الملتاعة جعلت هاشم يبتسم لها ويهمس بفرحة غامرة اعتلت ملامحة المجهده
ختم جملته و خديجة پصدمة من فعلته وأسرعت بالركض لخارج الغرفة وهي تقول بتلعثم
ح حمدلله على السلامة
فارس
ممسك بيد زوجته يضغط عليها برفق أثناء حديثه للطبيبة التي أنتهت للتو من إجراء فحص شامل لإسراء
أديها عصير أو حتي ميه ترجعها و لحد دلوقتي ماكلتش اي حاجة
صمت لوهله ونظر لزوجته التي تطلع له بنظرات منذهلة لم تتخيل ان خوفه وقلقه عليها يصل إلى هذا الحد و انه يتابع حالتها بترقب هكذا
تحليل الډم و البول أكدو ان المدام حامل ألف مبروك
تهللت أسارير إسراء وأشرقت ملامحها بسعادة بالغة بينما فارس ظهر الڠضب على ملامحه أكثر و تحدث بتساؤل مستفسرا
يعني معقول الحمل هو اللي تعبها أوي كده!
الطبيبة أيوه يا فارس باشا كل اللي بيحصل للهانم دا
حرك فارس رأسه بالنفي وتحدث بصرامة قائلا أنا
مش عايزها تتعب
ضم زوجته داخل صدره بقوة مكملا
و لو الحمل دا هيتعبك يبقي انا مش عايزه يا إسراء
رباه تملك الخۏف من قلبهلن يغامر بفقدانها مهما كلف منه الأمر هي أولا وأخيرا و قبل كل شيء
فارس حبيبى أهدي و متخفش عليا أنا كويسة والله
رفعت رأسها ونظرت له نظرتها العاشقة التي تبعثر مشاعرة وتغلف قلبه بالطمأنينة
ومبسوطه وهطير من الفرحة علشان انا حامل منك
قبلت موضع قلبه بعمق وتابعت بصوت تحشرج بالبكاء
لازم تعرفي أني معنديش اي إستعداد أني أخسرك
همس بها فارس بنبرة محذرة فحركت له رأسها بالايجاب وهمست بثقة
عارفه وواثقة كمان واطمن بمشيئة الله كله هيبقي تمام
مبروك يا عيون يا فارس قالها وهو يميل على
أغلقت إسراء عينيها تنعم بقربة و حبه لها الذي دوما يغرقها بهنهرت نفسها بقوة حين داهمها ذكري إحدي محاولاتها للهروب منهتسأل نفسها كيف كانت تجاهد حتي تبتعد عنه و تحرم قلبها من عشق مثل عشق فارسها
فلاش باااااااااااك
إسراء
تسير بخطوات حذره على أطراف أناملها واضعه إحدي أصابعها في فمها بطفوله نظرت حولها تتأكد من عدم وجود أحد
تنهدت براحه حين تأكدت أن جميع من بالقصر ينعمون بنوم عميق فتابعت سيرها وهي تمتم لنفسها قائله
يارب الحرس اللي قدام القصر يكون نايم هو كمان وأعرف أخرج من هنا بقي
مش هتعرفي تخطي بره باب الاوضه
بقي انا بتكلم بالرقه دي ولا برقص حاجات تجنن وتطير العقل كده !
قالها فارس الواقف خلفها مستند على الحائط وواضع كلتا يده بجيب سرواله ويرمقها بنظرات ماكره مال عليها بوجهه و بدأ يسير بأنفه على وجنتيها مكملا
أسمع يا فارس بيه أنا مش مراتك وحتة الورقة اللي خلتني أمضى عليها دي بلها واشرب مياتها علشان الجواز اللي أنا اعرفه بيكون بمأذون وشهود غير كده ميبقاش جواز أصلا
رغم أن حتة الورقة اللي بتقولي عليها دي عقد شرعي ومتوثق بشهود بس و ماله يا بيبي اكتب عليكي حالا بمأذون وشهود زي ما أنتي عايزة لو دا هيخليكي تقتنعي إنك مرات فارس الدمنهوري
أنهى جملته وأخرج هاتفه من جيب سرواله و طلب إحدي الأرقام و انتظر الرد للحظات
أيوه يا غفران هاتلي مأذون و واحد يشهد معاك وتعالي عندي القصر دلوقتي حالا
وبالفعل خلال دقائق معدودة كان يعلن المأذون فارس زوج ل إسراء على كتاب الله وسنة رسول الله
تمت