قصه واقعيه بقلم هنا محمود
المحتويات
ده انا بخاف منه
كنت بسماعها و انا بصاله بحاول أفهم كلامها
كله بيخ. اف منه!!....ليه !....ده شكله لطيف أوى هو عشان يعنى بيقعد لوحده !...ييقا پيخوف
هزت راسها ليا بالنفى و كملت
مش عشان كده انا سمعت أنه كان ضار.. ب واحد السنه الفاتت لدرجه انه دخل العنايه المركزه و طبعا باباه رجل أعمال كبير بس فى أمريكا نزل مصر و حل الموضوع و من ساعتها كله بېخاف منه و برضه فيه الى نفسه يتكلم معاه
رفع عينه أتجاهى و عنينا أتلاقت أتوترت منه لانه فضل باصصلى أبتسمت ليه بخجل و انا ببعد نظراتى عنه
أنا همشى بقا عشان الحق المحاضره
مدتلها شنطتها لانها كانت بعيده عنها
ماشى ابقى كلمينى لما تخلصى
رفعت عينى ليه لما لقيت واقف قصادى
كنت ملاحظه أنه بيشد على دراع شنطته الضهر الى لابسها
أتكلم بعد تررد ملحوظ
أنا خلصت الصور
أبتسمت ليه بود و انا بشاور على الكرسى
طب اقعد عايزه اعزمك على حاجه مقابل الصور
كل حاجه بعملها بلاحظ تو. تره و تردده قعد بهدوء و هو بيطلع تليفونه و بيمدهولى أخدته منه و انا بتفرج على الصور
كنت شايفه نظرات الفرحه و إبتسامه خفيفه
تحب تشرب أيه عايزه أعزمك
رفعت ايدى للويتر عشان يجى
ج...جوافه
كان متردد و هو بيقولها و كان بيبصلى كأنه مستنى رد فعلى !!...
إبتسمت بإبتساع
الله أنت بتحب عصير الجوافه ...و أنا كمان بحبها أوى
كنت ملاحظه إبتسامته الصغيره كأنه خاېف يضحك
air drop
طلعت تليفونى من جيبى
انا معايا android
همهم ليا بصمت كنت محرجه اطلب رقمه لحد ما هو اتكلم بخجل!!!....
كنت ملاحظاه
واتساب
مديت أيدى ليه
هات تليفونك عشان اكتبلك رقمى
كنا بنتكلم كل يوم او يعنى انا الى كنت بتكلم كان عندى فضول من نحيته انجذب لهيئته .....كان قليل الكلام شخصيته غريبه بالنسبالى مش بيحب يحتك من حد غريب
كنت دايما انا البتكلم و هى الصامت
حبيته و حبيت كل حاجه فيه حتى سكوته و كلامه القليل
بس أنا مش بحب أقعد مع حد معرفهوش يا هنا
أبتسمت ليه إبتسامه مشجعه
دول صحابى هعرفك عليهم عشان نبقا نقعد مع بعض
بس انا مش عايز أقعد غير معاكى
كلامه كان قليل بس كان ليه تأثير كبير عليا
شديته من أيده عشان يمشى معايا
كان باين الصدمه عليهم انى اعرف آدم و كمان قريبين من بعض اوى كده
ها أتبسطت
كان مكشر وشه و مش بيرد عليها
ضحكت على عبوسه الطفولى بالنسبالى
متزعلش انا بحاول اعرفك على ناس عشان تبقا أجتماعى...
الټفت ليا بعصبيه
و انا مش عايز ابقا أجتماعى انا مش بحب اتعرف على حد أنت مش شايفه نظراتهم ليا
رجعت خطوتين بسبب زعيقه فى وشى المفاجئ بالنسبالى و سألته بنبره مهزوزه من الفجعه
بيبصولك أزاى يا آدم !..
بشفقه بيبصولى بشفقه حتى أنت
شاور عليا نهايته كلامه كان باين الزعل و الضيق عليه
هزيت راسى بالنفى ليه
لا يا آدم أنا مش بشفق عليك و هشفق عليك ليه أصلا مين قالك كده
نظراتك
بصلى فى عنيا جامد كنت شايفه حزنه
أنا كنت فاكرك غيرهم...
جملته الأخيره كس رت قلبى هو أنا زعلته اوى كده!...
كان هيمشى لكنى و قفته بإعترافى المفاجئ
نظراتى نظرات إعجاب يا آدم ..أ...أنا بحبك
مش عارفه
أزاى قولتها و أزاى أتجرأت و قف مكانه و هو بيبصلى
پصدمه شوفته
متابعة القراءة