قصه الحلاق
المحتويات
كان هنالك ملك لديه سر وكان سره يربكه ويخجله هو أحد قياصرة الروم كانت له اذنان طويلتان.. وطويلتان جدا.
وذلك لأنه كان خدوعا فقد كان لا يعرف شيئا مما يجري حوله وكان خائڤا دائما. لذلك كانت أذناه تكبران وهو يحاول الإنصات لأية همسة أو حركة.
ولم يكن قيصر يخلع عن رأسه الغطاء حتى أمام زوجته. كان ينام وهو يلف رأسه. ولكن شعره كان يطول وصار لا بد من أن يقص شعره.
ولذلك كان يخلع الغطاء عن رأسه أمام الحلاق فقط. والحلاق كان الوحيد في المملكة الذي يعرف سر الملك.
والحلاق بالعادة ثرثار لا يستطيع التوقف عن الكلام وصار يهذي بالسر اثناء نومه فقرر أن ينتقل يوميا لينام قرب ضفة النهر بعد معانته مع السر وعدم إمكانية قول لأحد وجد حلا مقبولا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ويتنهد بعدها مرتاحا وينام. وظل على هذه الحال أياما عديدة كل يوم يحفر حفرة ويهمس لها للملك أذنان كأذني الحمار.
ومن هذه الحفر صار القصب ينمو ويتمدد وحين صارت الريح تمر في القصب كان يتمايل ويصدر صوت بدأ همسا ثم صار يعلو ويعلو وصار الهمس كلاما واضحا. إذ أنه كلما هبت الرياح صدر صوت من بين
القصي يقول للملك أذنان كأذني الحمار.. للملك أذنان كأذني الحمار
في احد الأزمان والبلدان كان هناك سلطان يحكم بلادا عامرة بالبنيان والعمران. وكان هذا السلطان قد تزوج من أحدى سعيدات الخط
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أحدى أذنيه لم تأخذ جمال الأم وأنما أشبهت أذن الحمار مقارنة مع الأذن الجميلة الأخرى. وقد حاول السلطان أن يموه على الأنظار من خلال أطالة شعر رأس ولي العهد وذلك لتغطية الاذن القبيحة
وإبراز الوجه الجميل. ولكن الأم بدأت تنزعج لطول شعر ابنها وبدأت تصر على الأب بمفاتحة أحد الحلاقين لقص الشعر بصورة أنيقة.
احتار السلطان لان انفضاح خبر أذن الابن سيعني ان الاتباع والاسم الحديث للاتباع هو الشعب أو المواطنين سيتحدثون عن وجود خلل
السلطان. ملاحظة ان وجود عيب خلقي لا يجب ان يكون عائقا فهناك مثلا وزير التربية البريطاني وهو ضرير. ولكن السلطان. بفهمه القديم لديه السلطة المطلقة وقرر إنقاذ ولي عهده من طول الشعر فأمر بإحضار احد الحلاقين
الممتازين. سارع الحلاق الذي وقع عليه الاختيار إلى القصر وهو مغمور بالفرحة وحتى وصل إلى
متابعة القراءة