قصه واقعيه
وبينما هو عائد من أحد أسفاره وقع على تاجر رقيق وأعجبته جارية مليحة فاشتراها وكانت جميلة وصغيرة السن فذهبت بعقله . وفي أحد الأيام قرر الزواج منها فلم تحتمل هالة الإهانة
ورفضت أن تعيش مع ضرتها تحت سقف واحد فبنى لها جدي ذلك الكوخ الذي رأيته في الحديقة وبقيت بمفردها صابرة على حياتها ودمعتها على خدها وبالرغم بمن محاولة أبنائها إقناعها بالرجوع إلى القصر إلا أنها رفضت أما الجارية فأخذت تكيد لتلك المرأة لتبعدها عن زوجها ودست لها كتبا للسحر وطلاسم وادعت أمام محمد أن زوجته تحاول أن تسحرها وصارت تأتيها الكوابيس ولا تستطيع النوم فقرر الرجل أن يذهب ويتأكد من أقوال الجارية
وفي الأخير أتوا بولي صالح أقفله بمفتاح من نحاس ووضعه في حلقة المفاتيح مثل أيام زوجها محمد لكي لا لتحس هالة بأن شيئا تغير لكنه أوصى بعدم
فتح الباب وإلا فإنها أجابته لا أعرف مثلا نرمم كوخها
ونأثثه ثم نرجعها إليه مع زوجها فكر زين وقال لا بأس من المحاولة !!!! وغدا صباحا أتى بالعمال فرمموه وأزالوا عنه الغبار ثم وضع فيها أثاثا ولباسا وكتبا بعد ذلك ذهب إلى الرابية التي فيها مقپرة أهله فبحث بين القپور القديمة حتى
ولما قرأ الشاهد المنصوب فوقه أحس بالحزن فكان مكتوبا عليه
بالخط الكوفي هذا قبر محمد الحلبي وهالة جمعهما الله في
الحياة والمۏت غفر لهما ما تأخر من ذنوبهما وما تقدم.
فحملهما إلى الكوخ وعطرهما بالكافور والمسک ودفنهما وقرأ
عليهما الفاتحة هو وزينب
ثم قطفت الفتاة زهرة ووضعتها على القپر وقالت لزين لا شك أن هالة الآن سعيدة وأنا متأكدة أنها لن تظهر لنا بعد الآن . وفي الليل لم تقدر الفتاة على النوم فخرجت إلى الشرفة ورأت نورا خفيفا في الكوخ فتسللت من الغرفة وتركت زوجها نائما وحين أطلت من النافذة رأت محمد الحلبي وهالة يجلسان مع بعضهما في أحلى زينة والتفتتت إليها هالة
على الاهتمام
تمت القصة ودمتم في امان الله هدفها توعية المجمتع وتقديم كل ما هو قيم ومفيد نتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة انتظرونا للمزيد من القصص والروايات ومعلومات عامة نتمنى لكم التوفيق
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي