قصه مثيره
العاده دى يا ترى
فين المفتاح وقالت اكيد فى شنطتها وفتحت الشنطه ولاقت المفتاح وفتحت الدولاب وهى بطلع هدووم
لدعاء قالت هى بتحب البناطيل وطلعت بنطلون ترننج وقالت انا كده عاوزه تى شيرت من فوق وجت تطلع التيشرت لاقت حاجه
وقالت يالهوى دى مصېبه معقووول وطبت وقعه ع الارض
الفصل الاخير
اختها ولاء وفاللحظه دى اوبااا وكيل النيابه طب ومعاه امر بتفتيش الشقه وفضل
فسافر وطبعا الأم واقعه ع الارض وفى ايدها ازازه السم ودعاء نايمه بتهلوث بس
وكيل النيابه امر بالقبض عليها والتحقيقات كلها اثبتت ان وكمان الاعتراف سيد الادله وهى اعترفت ووكيل النيابه امر بحپسها ع ذمه القضيه 4 ايام مع التجديد
ودعاء فى دنيا تانيه بتهلوث وتعبانه نفسيا وعلشان امها مش جمبها حالتها ساءت وعمها جاب دكتور يشوفها بس الدكتور كتب لها حجز فى مصحه
الحقيقه فين والعم راح فى زياره للأم واول ما قابلها كانت هزيله وضعفانه مش بتاكل خالص
العم احنا
الام ابوس ايدك طمنى ع بنتى دعاء واحمد كويسين بخير محدش فيهم جه يزورنى ليه وحشونى
العم هههه أولادك وانتى عملتى حسابهم بنتك وغير بنتك
بحاجه واحمد من ساعه ما سافر وبعد حبسك كلمنى وقالى انه مستعر منكم كفايه ضيعتوا مستقبلوا ومش عاوز يعرف حاجه عنك انتى ضيعتى ولاد اخويا
بس عم الولاد مشى مستحملش
منظرها صعبت عليه
عمهم ولاء قلدتنى وعملت زى هى مش ذنبها حاجه ولاذنب دعاء وفضلت تأنب فى نفسها واخر كلام قالته قبل الجلسه قالت لنفسها دعاء
حياتهم
يوم تلوم نفسها ومقتنعه تماما ان ده واجب عليها تنقذ دعاء وبقت تطلب من ربنا الرحمه والمغفره والتزمت بالصلاه ودعت دعوات لأولادها وكانت مڼهاره وراضيه بقضاء الله وقالت ده مش قضاء الله ده عملى الأسود ربنا مقالش كما تدين تدان وجه اليوم المحسوم وفتحوا الزانزانه ع الام وخدوها لتنفيذ حكم الإعدام حتى من غير لقاء أهلها وولادها وقبل ما ټموت قالت انا جايلك يا ولاء وتم تنفيذ
دعاء أخرس دول الغالين
وفعلا احمد رجع البيت بس البيت من غير الام ميسواش ودعاء قالت الضحكه راحت الله يرحمك يا امى
دعاء قولتلك أخرس امك قټلت ولاء علشانى علشانى وفضلت ټعيط
ودعاء قالت لازم اعرف اخر ايام لماما كانت ازاى وازى هان عليك تسبها لوحدها وازاى البوليس عرف انها انا لازم اعرف كل حاجه عاوزه اعرف امى تعبت ازاى وعانت ازاى ياريتنى كنت مكانك فداكى روحى
احمد بسيطه اسألى عمك كان متابع
دعاء قامت اتصلت بعمها وطلبت منه يزورهم فالبيت وفعلا العم مكدبش خبر وكان عندهم وفى نفس الوقت نادر جوز ولاء جه يزور دعاء
دعاء قالت لعمها هى ماما اتعرف ازاى انها قټلت ولاء
نادر بعد قطع كلامك انا اسف انى موقفتش جمبها أهلى قاطعونى وحلفوا عليه
دعاء وانت مش خاېف دلوقتى ممكن تمشى لو حابب اللى ميعرفناش فالشده منعرفهوش خالص
العم براحه مش كده الراجل ضيف
دعاء حاضر معلش بس عاوزه اعرف التفاصيل....
وطبعا دعاء متعرفش ان امها عرفت
العم كلمى المحامى بس هيفيدك ايه
دعاء دى امى عاوزه اعرف حصل ايه
نادر انا ممكن اجى معاكم المحامى وهتعرفى التفاصيل
دعاء ياريت يا نادر
العم التفاصيل كلها فالنيابه ونادر رد وقال انا اعرف وكيل النيابه اللى حقق مع مامتك ما هو نفسه اللى حقق معايا وكان انسان محترم وفعلا نادر اخد دعاء واحمد وعمهم وراحوا النيابه علشان يعرفوا تفاصيل القضيه
ونادر طلب يقابل وكيل النيابه وفعلا وكيل النيابه انسان محترم جدا وكان بيتعامل مع امهم احسن معامله ولما قعدوا واستفسرو ا وابتدى يحكى حصل ايه وقال انا روحت لحد بيتكم علشان افتش الشقه لاقيت فى ايدها ازازا سم وكان لونها ابيض وخدناها حرز عليها ولما حللنا السم طلع نفس الماده السامه اللى سممت ولاء طبعا باعترافها القضيه كانت كامله ودعاء قالت
وكيل النيابه صعب
دعاء ارجوك
وكيل النيابه هحاول وخصوصا القضيه عدى عليها شهرين
دعاء بس اتحكم ع ماما ع طول وكان حتى مفيش نقض
وكيل النيابه طبعا يا انسه القواضى اللى زى دى مش بتاخد وقت فالحكم ومامتك كانت رافضه النقض
ووكيل النيابه وعد دعاء انه يجيب لها ازازه السم ودعاء ونادر واحمد استأذنوا ومشيوا
وبعد يومين دعاء واحمد عايشين حياتهم عادى ودعاء متعرفش ان امها
والباب خبط ودعاء فتحت لاقت وكيل النيابه ومعاه نادر جوز ولاء
دعاء نادر اتفضلوا اتفضلوا
وكيل النيابه وكان اسمه ماهر وتقريبا كان معجب بدعاء واول ما
دخل وقعد هو نادر فالصالون نادر قال وش كده لدعاء الاستاذ ماهر طالب ايدك لأنك انسانه محترمه وع خلق
ماهر انا طالب ايدك للجواز
دعاء ياريت تسبنى افكر مع انى تعبانه ومتلغبطه نفسيا هاخد هدنه وصدقنى مش هلاقى احسن منك
وكيل النيابه بتاعه محمد خطيب دعاء
احمد اه قبل الجواز ويوم الحنه بالذات ادانى الازازه دى وكانت الدنيا زحمه وقالى ده هديه لدعاء حطها فى دولابها وهى هتفهم
وكيل النيابه ابتدى يشتغل كوكيل نيابه وقال لأحمد هه كمل
احمد قال دعاء كانت مشغوله فالحنه وقبلها نقلت عفشها وخدت هدومها وفرشت شقتها دعاء من طبعها بتقفل دولابها بالمفتاح
اللى كانت بتلبسها فالبيت وكانت خلاص مش هممها الدولاب زى الأول انا دخلت اوضتها لاقيت المفتاح فالدولاب فتحت
من وقتها وحطيت مفتاح الدولاب فى شنطه الدعاء القديمه بس ده كل اللى حصل
وكيل النيابه ازاى متعرفش انها سم
احمد وانا هعرف منين ده هو ادانى الازازه فى عز الحنه والناس والدوشه وقالى هى كانت طلباها منه لأنها مش لاقياها وهو لما لاقاها اشتراها هديه ليها وهى هتفرح اوى وانا مخدتش فى بالى يعنى ده المفروض حنته ع اخته وهيبقى جوزها اكيد ثقه وبعدين الدنيا كانت زحمه وأصحابى مستعجلنى علشان بنظبط ليله الحنه يعنى مشكتش فى حاجه ده طبيعى ع فكره
دعاء بتقول ايييييييه يعنى محمد هو كده اللى لاء وماما ماما ماما راحت ظلم
وكيل النيابه يااه فعلا علشان كده لما جيت افتش الشقه الازازه كانت فى ايدها والاكيد انها لاقتاها فى دولابك وطبعا افتكرت انك
دعاء ونادر واحمد فى ذهول ووكيل النيابه قال القضيه هتتفتح من تانى وهنواجهه محمد بكلام احمد
وكيل النيابه هنجيبه من مباحث الإنتربول متقلقش وبعد شهرين وطبعا القضيه اتفتحت ودعاء مستنيه الڤرج لحد ما جه اليوم المحسوم ومحمد اتقبض عليه ورجع بلده فى قضيه وبالتحقيقات معاه قال
امهاتنا قدوووه لينا ياريت كل ام تحافظ ع بناتها وياريت تتقى الله فى تربيتهم
الأطفال زى الكمبيوتر بيخزنوا ياريت يخزنوا اللى يتقوا بيه ربنا ربنا يكرمكم ويبارك فى ولادك
من زرع حصد يارب يكون حصادكم خير
وكما تدين تدان لو بعد حين ده كلام الله لينا
الام وكان لازم
تاخد عقابها ان الله يمهل ولا يهمل
تمت بحمد الله