فارس بية
المحتويات
هنعوم سوا شوية..
بادلتها إسراء الإبتسامة متمتمة..
ربنا يسعدكم يا حبيبتي..
يارب يا إسراء ويفرحكم أنتي كمان و يرزقكم ببيبي جميل خالص زي مامته كده..
أمنت إسراء على دعائها بقلبها قبل لسانها..
بينما أنهت عهد جملتها وتابعت سير نحو باب الغرفة و همت بفتحه.. ليسبقها فارس الذي فتح الباب فجأة
كويس إنك جيت.. أنا كنت جاية أنادي عليك حالا ..
إسراء فيها حاجة! .. قالها فارس وهو يندفع نحو الداخل بهرولة ويبحث عن زوجته بلهفه حتي وجدها تحاول النهوض بضعف فقطع المسافة بينه وبينها و بغمضة عين أصبحت إسراء داخل حضنه يضمها لصدره.. بل يعتصرها بين ضلوعه لعلها تهدأ من دقات قلبه المتسارعة وتعيد له أنفاسه المسلوبة من شدة خوفه و فزعه من فقدانها..
انسحبت عهد على من الكسر..
وأسرع بجلب منشفة أخري وجلس خلفها جعل ظهرها مقابل صدره وبدأ يجفف خصلات شعرها الحريرية برفق ويستنشق عبقها بستمتاع متمتما..
امممم تجنني يا بيبي..
إحنا محسودين تقريبا.. مش عارف مين راشق عينه في شهر العسل بتاعنا!!..
همهمت إسراء بصوت خاڤت وهي تهمس بضعف وصوت ناعس..
الټفت برأسها ونظرت له نظرة هائمة تتأمل بها ملامحة الوسيمة.. ومحظوظة بيك و بحبك وبموت في كل حاجة فيك يا فارس ..
يوما جديد يحمل بين طياته الكثير من الأحداث..
داخل يخت ساحرة روبها الحريري الأبيض الملقي على طرف الفراش وارتدته قبل أن تغادر السرير..
أخذ منها الأمر لحظات قبل أن تهب واقفة وتركض بندفاع نحو المرحاض عندما شعرت بحاجتها للتقئ..
صړخت بها أثناء تقيؤها أطلقت آهه حادة وانتفض جسدها بقوة تناثرت حبات العرق على جبينها وبرغم كل هذا انبلجت ابتسامة على ملامحها المتعبة وتابعت بضعف قائله..
بشړة خير..
بينما كان فارس يسبح كعادته
كل صباح زحف القلق لقلبه فجأة عاشق هو و بإمكانه الشعور بساحرتة أثناء تعبها حزنها وحتي فرحها..
خرج من المياه سريعا و سار نحو غرفته بخطوات مسرعة فتح الباب واندفع نحو الداخل يبحث عنها بقلبه قبل عينيه عندما وجد فراشهما خالي مردفا..
كانت تخرج من الحمام بخطي متثاقلة
ضيق عينيه وهو يراها تقترب منه ببطء وجسدها يتمايل بوضوح وكأنها على وشك السقوط..
مالك يا إسراء.. انتي دايخة! ..
رفعت رأسها ونظرت له بابتسامتها الفاتنة ليلاحظ هو شحوب وجهها الشديد فضيق عينيه وهو يقول بقلق..
إسراء فيكي أيه يا روحي!.. شكلك مش طبيعي!..
أحتضنت وجهه بين كفيها وتابعت بفرحة غامرة ملئت عينيها بالعبرات..
بس شكلي كده.. حامل منك..
جمدت ملامح وجهه و رمقها بنظرة خالية من المشاعر للحظة أنقبض قلبها وهي تري رد فعله على خبر حملها الذي
استقبله ببرود
ازداردت ريقها بصعوبة حين شعرت بتصلب جسده حين ضمھا له بقوة أكبر..
نظرت لعينيه بتفحص تحاول قراءة ما يدور بذهنه وهمست بتوتر مرددة..
فارس أنا لسه متأكدش.. هتأكد أكتر لما اعمل تحليل ډم..
أمسكت كف يده وضغطت عليه برفق مكمله بنبرة راجية..
و لحد ما نتأكد ممكن متقولش لأي حد خالص..
اطمني يا بيبي أنا مش هقول لحد خالص..
قالها فارس بملامح مريبة عجزت إسراء عن فهمها..
الحمد لله
.. داخل مصحة لعلاج الإدمان..
تصرخ ديمة پجنون وتتحرك بهسترية على الفراش المقيدة به بأحكام جعلت والدها عباس يطبق جفنيه پألم كمحاوله منه لكبح عبراته على حالة ابنته وما وصلت إليه..
هاتلي حقي من فارس يا بابي.. مش هتعالج إلا لما ټحرق قلبه زي ما
حړق قلبي..
قالتها ديمة
متابعة القراءة