قصه دار الرعاية
المحتويات
على صويتك علشان تقوليلي انت بتعمل اي هنا ملاك پخوف ايوا انت بتعمل اي هنا وع سريري كمان اتفضل اطلع بره اياد رفع رآسه قائلا متأكده انها اوضتك بصي حواليكي كويس كدا ملاك نظرت حولها بتمعن فوجدت نفسها في غرفة اياد قالت بهلع انت خطفتني معقول تكون عملتها ! اياد وهو يكتم غيظه يابت انتي مجنونه هخطفك ليه وانتي مراتي ملاك پصدمه مراتك! هو اي ال حصل امبارح بالظبط اياد بإبتسامه معقوله مش فاكره عملتي اي امبارح ملاخ پخوف لا مش فاكره قولي انا عملت اي اياد اعتدل في جلسته بصي ياستي انا كنت مروح عادي وانتي فضلتي ماسكه ف دراعي وټعيطي وتقولي متسبنيش انا بحبك انا مقدرش اعيش من غيرك فقومت جايبك معايا هنا صعبتي عليا وكدا
انا بهزر ملاك پصدمه ها اياد بإبتسامه وحب كل الحكايه اننا كتبنا الكتاب ويدوب المأذون خلص بصيت لقيتك نايمه ع كتفي والدتك قالتلي طلعها اوضتها قومت شايلك وقايلها خلاص بقت بتاعتي دلوقتي وجبتك هنا ملاك ضړبته بالوساده قائله انت واحد رخم ع فكره كنت متأكده اني عمري ما اعمل كدا ثم همت من على السرير قائله يلا بقى علشان تروحني اياد جذبها من يدها رد قائلا تروحي فين دانا مصدقت اخدتك ملاك بخجل تبتلع ريقها الذي جف في حلقها قائله انا عايزه اروح بقولك اياد بهيام وهو ينظر لعينها دا بعينك انتي خلاص بقيتي بتاعتي وبس ملاك دفعته بقوه فوقع من على السرير اياد ااااا ضهري يابنت المجنونه ملاك بضحك تستاهل فجأه يدفع الباب ويدخل يوسف عليهم قائلا بذمجره بابا مش البنت دي من هنا تلحق به المربيه قائله انا اسفه يا اياد بيه معرفتش امسكه من وقت ماصحي وهو مصر انه يدخل يكلمك اياد بإبتسامه لا عادي سبيه وروحي انتي ثم ناداه قائلا تعالي يايوسف يوسف بذمجره مش هجيلك الا لما تمشيها دي حتى نيمتك على الأرض اياد نظر لنفسه فوجد نفسه ملقى ع الأرض قام بسرعه ملاك بخبث اهو هو ال بيقولك روحني يلا بقى وديني على بيت ماما اياد بسخريه اتنيلي انتي كمان واجلسه على رجله قائلا مزعلاك ف اي بس دي حتى بص عليها شبه الملاك ازاي ثم نظروا نحو ملاك كان شعرها غير مرتب والكحل مبعثر حول عيونها ووجهها شاحب بسبب بكائها ليلة البارحه يوسف ينظر لها ببحلقه وخوف اياد وضع يده على وجهه قائلا هي شكلها حلو صدقني بس المنظر المريع دا ڠصب عنها ملاك پغضب قوم روحني بقولك يا اياد يوسف ازاح يده من على وجهه قائلا ايوا قوم روحها يابابا يتبع ...... فتاة_الملجأ الجزء الثاني part18 على طاولة الأفطار ملاك تجلس على الكرسي وامامها يوسف ويجلس ف المنتصف اياد اياد ينظر عليهم وهم يتبادلون نظرات الغل والحقد اياد وهو يبتلع ريقه يلا مش هناك ولا اي يوسف امسك بالشوكه ليأكل وغرزها بقوه ف الطعام وهو ينظر لملاك ملاك بغيظ أيضا امسكت الشوكه وغرزتها ف الطعام وهي تنظر له يوسف ينظر لهم ويحدث نفسه قائلا انا حاسس ان انا قاعد ف حلبة مصارعه هما بيبصو لبعض كدا ليه ثم قال ملاك دوقي الطبق داه كدا طعمه تحفه ملاك نظرت له پغضب قائله متكلمنيش يا اياد الا لما تروحني انت جبتني هنا بدون علمي اياد بعصبيه متجننيش مانتي كدا كدا هتيجي انتي بقيتي مرات خلاص ملاك بعصبيه واجي ليه هو علشان بقيت مراتك هتسجني عندك خلاص مكنتش ورقه اتكتبت دي كمان
متابعة القراءة